شواطئ جازان.. إطلالةٌ ساحرة تجذب المتنزهين خلال إجازة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تشهد شواطئ منطقة جازان إقبالًا كبيرًا من الأهالي والزوار من داخل المنطقة وخارجها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، لما تتمتع به من جمال يستهوي محبي السباحة وصيد الأسماك والاستجمام.
وتتميز المنطقة بشواطئها الحالمة وسواحلها البكر وإطلالاتها الساحرة على البحر الأحمر، و التي تجمع بين روعة الطبيعة وسحر البحر، بالإضافة إلى لما تتمتع به من مياه نقية ورمال بيضاء ناعمة وطبيعة خلابة، تجذب عددًا كبيرًا من الزوار والسائحين من داخل المنطقة وخارجها.
وتحتوي منطقة جازان على شواطئ رائعة توفر أجواءً هادئة ومريحة للسباحة والاستجمام ، ولاستكشاف الحياة البحرية المذهلة ومشاهدة الشعاب المرجانية الملونة والكائنات البحرية ، أضافة لممارسة الأنشطة الترفيهية المختلفة التي تضيف لمسة من المرح والإثارة للزوار ، ومن أفضل هذه الشواطئ ، شاطئ الشمالي والجنوبي و شاطئ المرجان بمدينة جيزان ، و شاطئ محافظة بيش ، و شاطئ مركز الشقيق التابع لمحافظة الدرب ، و شاطئ مركز الموسم التابع لمحافظة صامطة .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من إحباط محاولة سرقة واسعة لقطع أثرية قديمة تم العثور عليها في قاع البحر بخليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.
وأسفرت العملية عن ضبط شخصين كانا يحاولان تهريب 448 قطعة أثرية غارقة تعود للعصور اليونانية والرومانية.
وفي بيان رسمي لها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن المتهمين كانا قد استخرجا القطع الأثرية من قاع البحر باستخدام تقنيات الغوص، وتم العثور على القطع في خليج أبو قير، وهي منطقة مشهورة بكونها غنية بالأثار التاريخية القديمة التي تعود إلى فترة طويلة من الحضارة المصرية واليونانية والرومانية.
وقد ضمت القطع الأثرية المضبوطة 305 عملات معدنية يعود تاريخها إلى العصر اليوناني والروماني، بالإضافة إلى 53 تمثالاً تمثل مشاهد من الحياة العسكرية والدينية، و41 فأسًا يعود أصلها إلى العصور القديمة.
كما تم العثور على 14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل لأشخاص وأماكن بارزة من تلك العصور.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
وتعود هذه القطع إلى فترة تمتد من 500 قبل الميلاد حتى 400 بعد الميلاد، وهي تمثل حقبًا زمنية غنية بالحضارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن هذه القطع قد تكون جزءًا من مجموعة أثريّة ضخمة تم العثور عليها في الموقع خلال السنوات الأخيرة.
وتظهر التماثيل التي تم ضبطها الجنود القدامى مرتدين الزي العسكري التقليدي، بينما تظهر بعض التماثيل الأخرى الأشخاص ملفوفين بالقماش، وهو ما يعكس بعض جوانب الحياة اليومية في تلك العصور، أما العملات المعدنية، فقد نُحتت بتفاصيل معقدة تُظهر صورًا لحيوانات مثل الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين، فضلاً عن العقارب. كما تم العثور على عملتين تظهران الحصان المجنح "بيغاسوس" من الأساطير اليونانية.
ويعد خليج أبو قير واحدًا من أبرز المواقع الأثرية في مصر، حيث تحتوي المنطقة على آثار لمدن غارقة تحت سطح البحر تعود للعصور القديمة.
وهذه المواقع توفر نافذة فريدة لفهم تاريخ المنطقة التي كانت تمثل نقطة تقاطع بين العديد من الحضارات الكبرى مثل اليونان وروما ومصر القديمة.
وكانت محاولة السرقة هذه جزءًا من ظاهرة أوسع للتهريب غير القانوني للآثار في مصر، والتي تهدد التراث الثقافي الكبير للبلاد.
وقد أدت الزيادة في عمليات تهريب الآثار إلى تدابير أمنية مشددة ومراقبة أكبر للمناطق التاريخية من قبل السلطات المحلية.