50 ملحقا عسكريا ومسؤولون روس كبار في افتتاح IMDS-2024 للدفاع البحري (فيديو+ صور)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
حضر 50 ملحقا عسكريا من مختلف الدول حفل افتتاح "معرض IMDS-2024 الدولي للدفاع البحري" الذي انطلقت فعالياته يوم أمس الأربعاء 19 يونيو في ضواحي مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وتقام فعاليات المعرض الذي يمتد حتى 23 يونيو الجاري بمشاركة 15 دولة، في مجمع "جزيرة الحصون" العسكري بمدينة كرونشتادت بالقرب من سان بطرسبورغ للمرة الثانية.
وكان في الافتتاح أيضا الممثل المفوض للرئيس الروسي في المنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية ألكسندر غوتسان، وعمدة سان بطرسبورغ ألكسندر بيغلوف، ورئيس الإدارة الرئاسية الروسية لسياسة الدولة في مجال الصناعات الدفاعية فيكتور يفتوخوف، والقائد العام للبحرية الروسية الأدميرال ألكسندر مويسييف، وممثلون عن الجمعية الفيدرالية الروسية، ووزارة الصناعة والتجارة، وصناعة بناء السفن والشركات الرائدة في الصناعة العسكرية الروسية. كما حضر الافتتاح 14 وفدا عسكريا أجنبيا.
وشهد البرنامج الافتتاحي للمعرض عرضا مميزا للقوارب الشراعية وعروضا قدمتها فرق الغواصين، وفي 19 و21 و23 يونيو سيستمتع الزوار بعروض جوية سيقدمها فريق "فرسان روسيا".
وسيتمكن زوار المعرض أيضا من مشاهدة عدد من الغواصات والسفن العسكرية الروسية، منها غواصة من نوع فارشافيانكا، تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي 636.3، وغواصة من فئة لادا طوّرت في إطار المشروع 677، وسفينة عسكرية روسية تم تطويرها في إطار المشروع 20380، وسفن صاروخية صغيرة من نوع Buyan-M وKarakurt، تم تطويرها في إطار المشروعين 21631 و22800، بالإضافة إلى كاسحة ألغام بحرية طوّرت في إطار المشروع 12700، وسفينة تعمل بمبدأ الوسادة الهوائية طوّرت في إطار المشروع 12322.
ولأول مرة ستكشف روسيا خلال المعرض عن أحدث القوارب المسيّرة التي طورتها مثل قوارب Vizir-2M، كما سيتعرف الزوار على أبرز المنظومات الصاروخية الروسية مثل منظومات "بانتسير" المعدّلة، وعلى صواريخ "كاليبر" الروسية المجنحة، وستستعرض شركة Gidropribor الروسية جيلا جديدا من الطوربيدات التي يمكن التحكم بها عن بعد من خلال الكوابل الدقيقة المصنوعة من الألياف الضوئية.
المصدر: RT+وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي بطرسبورغ سفن حربية صواريخ غواصات معارض معلومات عامة فی إطار المشروع
إقرأ أيضاً:
انتقالي حضرموت: حان الوقت للتدخل عسكريا لفرض أمر واقع يرفض "الوصاية"
أكدت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، السبت، أنه قد حان الوقت لتدخل عسكري حاسم لفرض أمر واقع يرفض الوصاية ويستعد "القرار السيادي" للمحافظة، في إشارة لسعيها السيطرة العسكرية على حضرموت الغنية بالنفط.
وقال القيادي سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للإنتقالي بمحافظة حضرموت، إن المحافظة تمرّ بمرحلة دقيقة من تاريخها، تشهد خلالها حالة تمزق في نسيجها الاجتماعي والقبلي والسياسي، بفعل تدخلات ومشاريع متعددة تسعى إلى زعزعة الاستقرار وضرب التماسك الداخلي.
وأضاف في تصريح صحفي: "حضرموت اليوم ليست كما كانت، هناك محاولات واضحة لتفكيك مجتمعها وإضعاف حضورها الوطني، وسط مشاريع دخيلة تعمل على تغذية الانقسامات وإرباك المشهد العام، وهو ما لم يعد مقبولًا السكوت عليه".
وأشار إلى أن "الوقت قد حان لتدخل حاسم من قوات النخبة الحضرمية مسنودة بالقوات المسلحة الجنوبية لحماية النسيج الحضرمي، وفرض أمر واقع يعبر عن الإرادة الشعبية التي عبّر عنها أبناء حضرموت في مختلف المناسبات، وفي مقدمتها مطالبهم باستعادة القرار السيادي، وإنهاء الوصاية المفروضة من قوى خارجية".
وجدد التأكيد أن أي تدخل يجب أن يكون مسنودًا بما سماها بـ "الشرعية الشعبية الجنوبية"، لحماية حضرموت من مشاريع التقسيم والهيمنة، والحفاظ على "أمنها وهويتها ودورها المحوري في مستقبل الجنوب".
ولفت المحمدي إلى أن قيادة الانتقالي بحضرموت، "تتابع التطورات الجارية عن كثب، وتدعو كافة القوى والمكونات الوطنية إلى الاصطفاف خلف خيار شعب الجنوب، ودعم الخطوات التي تحفظ لحضرموت مكانتها وتحقق تطلعات أبنائها".
وفشلت مليشيا الانتقالي خلال الأشهر والسنوات الماضية، من السيطرة على محافظة حضرموت شرق اليمن، وسط حراك مجتمعي واسع يقوده حلف قبائل حضرموت الذي يطالب بالمشاركة في الثروة والسلطة ويعد أحد أبرز المكونات الاجتماعية في حضرموت المناوئة لمليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا.