صحيفة أثير:
2024-06-27@08:25:46 GMT

ابتكار جديد يسرّع التئام الجروح والحروق

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

ابتكار جديد يسرّع التئام الجروح والحروق

العُمانية – أثير

ابتكر علماء من جامعة سيتشينوف الطبية بموسكو نموذجا أوليا لجهاز التعديل الحيوي الضوئي، الذي يستخدم لتجديد الأنسجة، مما يساعد على التئام الجروح والحروق بسرعة.

وسيستخدم الجهاز في تخفيف الالتهابات وتخفيف الألم الحاد والمزمن ويسرع عمليات التجدد في الأنسجة وسيكون له تأثير مضاد للبكتيريا.

وقال فلاديمير بيتروف، الباحث في مختبر الضوئيات الحيوية السريرية بالجامعة: “ينقل الإشعاع إلى المصباح عبر كابل ألياف بصرية، ما يجعل المصباح خفيفا ومدمجا تماما، وتسمح برامج الحاسوب للنموذج الأولي بتشغيل وإيقاف المصادر ذاتيا، بالإضافة إلى تغيير شدة الإشعاع لكل منها”.

ويتكون الجهاز من وحدة منضدية ومصباح وثلاثة مصادر إشعاع، ويستخدم في استعادة الجلد والأغشية المخاطية بعد الحروق والإصابات، بما فيها صيوان الأذن وتجويف الفم، ومستقبلا يمكن استخدامه في علاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض المفاصل، وكذلك في الممارسة البيطرية.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

زيارتي للامارات

قمت بزيارة دولة الامارات أثناء اجازة عيد الاضحي المبارك حيث أقيم للعمل في المملكة العربية السعودية منذ سنوات، فمن الشارقة إلي العين حيث اقمت مع أقاربي ومن ثم كانت الزيارة إلي دبي، وكان السؤال الذي يتملكني، ما هي الأسباب التي جعلت الأشقاء في دول الخليج يتقدمون في شتي المجالات، ويصبحون عنوان للنماء والرخاء والأمن والاستقرار، بل وصلوا إلي منافسة كبري دول العالم في ذلك الشأن.

إجابة السؤال أعلم كل تفاصيلها، لكن زيارتي لمدينة دبي وبعض المعالم السياحية المصنوعة مثل جبل خفيت ومول دبي، جعلت تلك الإجابة أكثر وضوحا، والتي تكمن في " بناء الإنسان " نعم كان للتعليم الدور الأول والأخير فيما وصل له الأشقاء في دول الخليج، فمنذ تسعينيات القرن الماضي اهتموا بالبعثات التعليمية إلي الخارج، ومنذ سنوات قليلة عملوا علي توطين التعليم الصحيح في مجتمعاتهم، ولذا استطاع التعليم خلق المعجزة التي رأيتها بوضوح في مدينة دبي، حيث كانت قبل سنوات مساحة من الرمال، والآن أصبحت تكتظ بآلاف السائحين من كل دول العالم.

هنا صناعة السياحة المتمثلة في ابتكارات العقل البشري الذي هو وليد التعليم الصحيح، ترقبت حركة السائحين في مول دبي الذي يمثل ويجسد عنوان النماء والرخاء لدولة الامارات، وقارنت ذلك بما تملكه مصر من مقومات سياحية غير موجودة في أي دولة في العالم، في دبي نجد الجميع يتحرك بكل سهولة ويسر عبر نظام تحدده جغرافية ونظام المكان دون تدخل بشري، أما في مصر العائق الكبير هو العنصر البشري الذي يعمل في ذلك المكان، وعملية السمسرة، والابتزاز عبر علاقة المصلحة التي تربط العاملين في تلك المنظومة ما بين شركات ومرشدين وبائعين.. .الخ، .

وما بين هذا وذاك رجعت إلي تحليلي الذي كتبته منذ فترة عبر جريدة الأسبوع وصحف أخري، أن سبب تقدم الأشقاء هو خروجهم من عباءة الجهاز الإداري للدولة الذي قاد هيكلة مؤسساتهم منذ ستينيات القرن الماضي، والذي ما زال يحكم مؤسسات مصر إلي الآن، هنا الإجابة الحقيقية علي السؤال المطروح دائما لماذا نتراجع وهم يتقدمون؟، قد أصبحت تلك الدول تعتلي القمة في ادارة الرقمنة والحوكمة، وتلاشي تماما دور العنصر البشري التقليدي وظهر دوره كجزء ديناميكي داخل الإدارة الرقمية لمؤسسات الدولة.

لكن السؤال المطروح كيف تخلصت تلك الدول من الجهاز الإداري، ولماذا مصر عاجزة عن التخلص من ذلك الجهاز؟

منذ بداية الألفية الثانية عملت تلك الدول علي التخلص من عباءة الجهاز الإداري المصري بكل مكوناته من عقل جمعي، ووضعت خطة ذات أبعاد زمنية وإدارية قائمة علي التجديد، والتهجين، والتبديل فاستخدمت شركات تشغيل وإدارة تتضمن كوادر بشرية ذات علم وكفاءة تحكمها لائحة تشغيل وأجور مختلفة، تلك الشركات تكون شبه حكومية دورها يتمحور علي تشغيل وإدارة المنشأت بشكل عصري حديث، ومع الوقت تقوم بعملية تهجين وتجديد إداري وفني وعلمي، ومن ثم يتلاشى الشكل الإداري المتمثل قي الجهاز الإداري العتيق للدولة وتحل محله تلك الشركات الحديثة، ومع ذلك الهجين والتغيير بالتوازي هناك بناء الإنسان ثقافيا وعلميا عن طريق تعليم عصري حديث.

هكذا عبر تلك السنوات تخلص الأشقاء في دول الخليج من عباءة الجهاز الإداري للدولة المصرية، في حين ما زال الوطن العزيز مصر تحت سبي هذا الجهاز المترنج داخل بيروقراطية الفساد الإداري لنظام حكم مبارك وادواته الذي ما زالت تحكم مؤسسات مصر وتمثل مستنقع قادر علي إبتلاع أي مجهودات للتنمية، واقتراحي الذي يساهم في تفكيك هذا الجهاز هو الاستعانة بخبرات دول الخليج للتخلص منه، ولا سيما خبرات دولة الامارات التي تمتلك شركات تشغيل قوية لإدارة جميع مرافق الدولة المصرية، مع توطين ثقافة تلك الإدارة التي تعتمد بشكل كبير علي ثقافة الرقمنة والحوكمة.

واخيرا كانت زيارتي للكنيسة الارثوزوكسية في العين لحضور قداس إلهي، وفي هذا المكان رأيت مجمع لكنائس يمثل الكثير من الجنسيات المختلفة، وهنا كان العنوان القوي للصعود الإنساني القوي الذي مثلته دولة الامارات في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

حقا الامارات تجربة فريدة تستحق التقدير والثناء والاقتباد بتجربتها.

مقالات مشابهة

  • ابتكار مولد نانوي يستخرج الطاقة من دم الإنسان
  • السودان: «البراء بن مالك» تعلن مقتل قائد كتيبة سنار في معارك جبل موية الأخيرة
  • «الرقابة النووية» تعقد تدريباً لفريق الاستجابة لحالات الطوارئ
  • زابوروجيه: القوات الأوكرانية استهدفت مركز مراقبة الإشعاع في المحطة النووية
  • روسيا.. ابتكار مواد كربونية ماصة لتنقية المياه والهواء
  • روسيا: تدمير موقع مراقبة الإشعاع في زابوريجيا جراء قصف أوكراني
  • زيارتي للامارات
  • المساج السويدي ومساج الأنسجة العميقة
  • ما هي الزانثلازما؟
  • روسيا.. ابتكار "أنبوب هوائي" يحاكي ظروف الانفجارات والحرائق