الأمن يطارد سيارة تسير عكس الاتجاه عثر بداخلها على 13 كيلو حشيش
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بعد مطاردة مثيرة ، نجح رجال المباحث مديرية أمن القاهرة في ضبط سيارة بداخلها ثلاثة أشخاص عثر بداخلها علي 13 كيلو حشيش .
وشدد اللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ، على تكثيف تواجد رجال المباحث بشوارع العاصمة لضبط كل ما يخل بالأمن العام ، حيث اشتبهت القوة الأمنية المعينة لملاحظة الحالة الأمنية بدائرة قسم شرطة بدر، فى إحدى السيارات يستقلها شخصين وحال قيام القوة باستيقافهما قاما بالإنعطاف والدوران والسير عكس الإتجاه وإلقاء جوال كان بحوزتهما وعُثر بداخله على عدد 130 كيس من مُخدر الحشيش وزنت 13 كيلو جرام .
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن السيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة بحيازة أحد الأشخاص له معلومات جنائية مقيم بمحافظة الإسماعيلية ، وأنه وراء إرتكاب الواقعة ، بمساعدة آخر تبين ضبطه عقب الواقعة فى إحدى القضايا .
وباستهدافه تبين عدم تواجده بمحل إقامته وعُثر على السيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة، بتتبع خط سير المتهم أمكن ضبطه بمحل إختبائه بمحافظة الغربية، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة بالإشتراك مع المتهم المحبوس .
كما أقر بتحصلهما على المواد المخدرة المضبوطة من شخصين لأحدهما معلومات جنائية تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما وبمواجهتهما أيدا ماسبق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
تسريب أمني ضخم في إسرائيل.. قراصنة إيرانيون ينشرون وثائق حساسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مجموعة من القراصنة الإيرانيين سربت كمية كبيرة من الوثائق التي تحتوي على معلومات حساسة تتعلق بالشرطة والأمن القومي في إسرائيل.
وتضمنت هذه البيانات تفاصيل دقيقة عن أفراد الأمن، إضافة إلى مواقع غرف الأسلحة داخل منشآت عامة.
وبحسب الصحيفة، فإن التسريب شمل بيانات آلاف المواطنين الإسرائيليين الذين يحملون أسلحة، متضمنة معلومات شخصية مثل أسمائهم وعناوينهم، وهو ما قد يشكل تهديدًا أمنيًا لهم، حيث يمكن أن تصبح هذه المعلومات وسيلة لتعقبهم من قبل جهات إجرامية أو ذات أهداف سياسية.
وأوضحت شركة أمن سيبراني أمريكية أجرت تحليلًا للبيانات المكشوفة أن عدد الأفراد المتأثرين يتجاوز 10 آلاف شخص، مما يزيد من المخاطر المحتملة على كل من يمتلك سلاحًا في منزله.
كما أكدت الشركة أن الوثائق التي تم تسريبها حديثة، حيث يعود معظمها إلى العامين الماضيين، في حين تحتوي المجموعة أيضًا على مئات المستندات الصادرة خلال هذا العام، وبعضها لم يمضِ عليه أكثر من ثلاثة أسابيع، مما يشير إلى استمرار قدرة القراصنة على الوصول إلى هذه المعلومات رغم علم السلطات الإسرائيلية بالأمر.
من ناحية أخرى، أوضح خبراء في الأمن السيبراني للصحيفة أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد الجهة التي تم من خلالها التسريب، وما إذا كان ذلك نتيجة اختراق أنظمة حكومية أو تسرب بيانات من جهة خاصة مثل شركة أمنية.