السفيرة الأمريكية جاكبسون ومليشيات ايران
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 20 يونيو 2024 - 12:17 مبقلم: أيهم السامرائي نهنئ شعبنا العراقي الكريم الصابر بعيد الاضحى المبارك عيد التوحيد والتكبير لله وحب الناس وإشباع الفقير والتوبة لله من الذنوب “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة” والجرائم والأحقاد والطائفية والذيلية لإيران وغير إيران ونرجوا من الله ان يعيده علينا ونحن اكثر توحداً واستقلالاً وقوة ونجاح والله على كل شيء قدير.
يبدوا ان الادارة الأمريكية الحالية وتحت ضغوط الانتخابات الرئاسية القريبة بدأت تتصرف بعقلية الجمهوريين المطالبين ولأكثر من ثلاثة اعوام منها بتحجيم ايران الملالي عن طريق ازالة مليشياتها في المنطقة واعادة ترتيب الشرق الأوسط بحل القضية الفلسطينيه على اساس الدولتين ومحاصرة النظام الايراني الصفوي اقتصادياً وتدمير مفاعله النووية ودعم المقاومة الإيرانية الوطنية من اجل اعادة ايران المدنية الحرة. بدأت الادارة الأمريكية تنفيذ طلبات الجمهوريين بزيادة عدد جنودها بالعراق والشرق الأوسط وبحجة توصيل المساعدات الإنسانية لغزة وصل الالاف من الجنود للشرق الأوسط ورشحت الادارة السفيرة فوق العادة السيدة تريسي جاكبسون التي ذكرت، في جلسة الاستماع العلنية في مجلس الشيوخ الأميركي أن خطتها للعراق أذا تولت المسؤولية ستكون: بشكل اساسي الاستعانة بالقوة العسكرية للقضاء على المليشيات المدعومة من ايران باعتبارها مركز الخطر على وحدة العراق واستقراره. كما وذكرت أنها ستعمل على تحجيم النفوذ الإيراني وكذلك التمدد الصيني في هذا البلد وشددت أنها ستركز على تخليص العراق من الاعتماد على الغاز الإيراني لإنتاج الطاقة الكهربائية. السفيرة جاكبسون لها خبر واسعة في كيفية التعامل مع الدول الخربانة حيث عملت أكثر من 30 عامًا في وزارة الخارجية، وعملت سفيرة للولايات المتحدة في تركمانستان وطاجيكستان وكوسوفو، بالإضافة إلى القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في إثيوبيا، وكانت ناجحة في ادارة المشاكل في هذه الدول.المهم في نقاط حددت السفيرة مهامها القادمة التي على ما يبدوا ستكون سيف على رقاب سياسي الصدفة ورقاب اسيادهم: ١. حماية المواطنين الأميركيين وتعزيز شراكتنا الثنائية لدعم مصالحنا الاستراتيجية. ٢. حماية المصالح الأمنية الأمريكية من خلال تعزيز استقرار العراق وأمنه وسيادته. ٣. حان الوقت لكي ينتقل جيشنا إلى دور جديد في تحقيق الامن القومي الأمريكي. ٤. تظل إيران لاعباً خبيثاً وتتمتع بنفوذ مزعزع للاستقرار في المنطقة ويهدد بإبطال كل إنجازات العراق. ٥. نحن ندرك أن التهديد الرئيسي لاستقرار العراق وسيادته هي الميليشيات المتحالفة مع إيران التي تتلقى الأسلحة والتدريب وغير ذلك من أشكال الدعم منها، ويستخدمون أسلحتهم وأموالهم لتعزيز نفوذ إيران في العراق. ٦. استخدام مجموعة كاملة من أدوات السياسة الأمريكية لمواجهة هذه الجماعات الخبيثة ووقف نفوذ إيران. ٧. ستعمل على تعزيز استقلال العراق في مجال الطاقة حتى لا تتمكن إيران من استخدام الطاقة كسلاح ضد العراق. ٨. ستدعم العمل المهم الذي تقوم به وزارة الخزانة لتحديث القطاع المالي في العراق وربطه بالنظام المالي الدولي، مما يؤدي إلى تآكل قدرة إيران على الاستفادة من البنوك العراقية. ٩. ستقوم بتشجيع الاستثمار الأمريكي والعمل مع الحكومة العراقية لتنفيذ الإصلاحات لتحسين مناخ الاستثمار للقطاع الخاص، بما في ذلك عن طريق الحد من الفساد وزيادة الشفافية. ١٠ . يحتاج العراق إلى تحسين حماية حقوق وحريات مواطنيه، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية. سوف أعطي الأولوية للسياسات والبرامج الأمريكية التي تعزز الحكم الديمقراطي في العراق وتبني حلولاً دائمة للنازحين العراقيين والأقليات، بما في ذلك المسيحيين واليزيديين وأولئك الموجودين في مخيم الهول في سوريا. ١١. تظل شراكتنا مع إقليم كردستان العراق حجر الزاوية في علاقتنا الأوسع مع العراق. إن استقرار العلاقة بين بغداد وأربيل سيعود بالنفع على جميع العراقيين. السفيرة اذا ما ثبتت وهو حاصل ١٠٠٪ لان الديمقراطيين هم الذين رشحوها وكلامها كله جمهوري وهذا معناها انها ستكون السفيرة القادمة لكسر ظهر خامنئي وكل اعوانه من مليشيات قذرة ومن طائفيين حاقدين على العراق ووحدة اهله مثل الصدر “الشيعي العراقي” والاحسن له ان يسمي نفسه بالصفوي الايراني لان كل تغريداته الان مكرسة لتكريس الطائفية وخلق الفراق بين الشعب الواحد. السفيرة وكما قالت ستستخدم الجيش وكل الوسائل الاخرى لانهاء التدخل الايراني وانهاء مليشياته وتثبيت الديمقراطية العادلة وليس المشوه واعادة المهجرين من جرف الصخر الى الموصل الى مناطقهم الاصلية وابقاء تعاونها مع البيشمركة باعتباره جيش منظم على الظوابط الدولية وليس جيش جنرالاته يأخذون تحيه لرجال دين اوصخ حتى من الشيطان واكثر مرضاً.نحن في الحراك نستبشر خيراً بتعين السفيرة الجديدةَ ونتمنى لها النجاح في حملة التنظيف التي ستقوم بها. نجاحها في مهماتها المعلنة والتي يتفق معها كل وطني العراق يعتمد علينا جميعاً في التعاون معها والوقوف بقوة حتى تحقيق العدل والسيادة والاستقلال، وتذكروا دائماً ان الله معنا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن موقفها من حل الحشد الشعبي
بغداد اليوم - طهران
اعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليون الاثنين (23 كانون الأول 2024)، موقف طهران من الدعوات المطالبة بحل الحشد الشعبي في العراق وسط ضغوط تمارسها الولايات المتحدة على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الفترة الأخيرة.
وقال بقائي في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم" في معرض رده على سؤال بشأن موقف الجمهورية الإسلامية من الضغوط الأمريكية لحل الحشد الشعبي العراقي "هذا شأن داخلي عراقي".
وأضاف "لكن يجب أن يقرره الجانب العراقي موقفه في القضايا الداخلية وكيفية تأمين مصالح وسيادة الشعب العراقي، بالفعل هذه القضية متروكة للمسؤولين العراقيين لتحقيق سيادة العراق ومصالحه".
وحث بقائي على ضرورة عدم نسيات التضحيات الكبيرة التي قدمها الحشد الشعبي في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي، مشدداً على أن الولايات المتحدة لا تريد الخير لشعوب المنطقة وما يهمها مصالحها فقط.
وقال "القضية الواضحة بالنسبة لنا هي أنه خلال الحرب ضد داعش وتحرير العراق من خطر وتهديد الإرهاب والقضاء على داعش، الشعب العراقي وبكل شجاعة بعد أن أدرك الخطورة قاتل بقوة وهذا القتال حقق النتائج وهو دفع خطر داعش".
وأوضح بقائي "في ذلك الأوضاع في المنطقة والتوترات الحاصلة فمن الضروري يجب على العراقيين أن يبذلوا قصارى جهدهم في اتخاذ قرار بما يتناسب مع خطورة الوضع، وبالتأكيد، بالنظر إلى المخاطر والتهديدات، سيتم اتخاذ القرار المناسب".
وأضاف "بحسب معرفتنا أن الولايات المتحدة ومنذ زمن طويل لا تريد الخير لشعوب المنطقة، ونرفض ممارسة الضغوط على حكومات المنطقة التي تمارسها واشنطن".
وتتواصل الضغوط على حكومة السوداني بهدف حل الحشد الشعبي أو دمجه مع المؤسسات العسكرية العراقية، رغم أن الحشد مؤسسة أمنية تابعة لرئاسة الوزراء.
وتهيمن عدد كبير من الفصائل الشيعية المسلحة على الحشد الشعبي فيما تشير التقارير إلى أن نسبة 60 بالمائة من منتسبي الحشد هم من الفصائل والاحزاب السياسية العراقية.
وتأسس الحشد الشعبي عام 2014 بفتوى من المرجع الشيعي السيد علي السيستاني للدفاع عن العراق والانخراط في صفوف القوات الأمنية مع سيطرة داعش على مساحات واسعة من العراق.