بلدية أبوظبي تفوز بجائزة «Ostar» ضمن أفضل المشاريع 2023
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أبوظبي:
«الخليج»
لىحققت بلدية مدينة أبوظبي إنجازاً عالمياً جديداً، بحصولها على جائزة «Ostar» العالمية للأعمال المتميزة، ضمن فئة أفضل المشاريع لعام 2023، حيث حصل مشروع «نور أبوظبي» بمرحلتيه الأو والثانية، على تصنيف مستوى النخبة - Elite Level. وحصل مشروع «استخدام المطاط المُعاد تدويره في الخلطات الإسفلتية للطرق»، على تصنيف المستوى الماسي Diamond Level.
وكرّم سيف بدر القبيسي، المدير العام للبلدية، أعضاء فريق العمل تثميناً لجهودهم واحترافيتهم، وحرصهم على تقديم المشروعين الرائدين بأفضل صورة، ما أهّل البلدية لحصد هذه الجائزة العالمية. ولتضاف إلى سجل إنجازاتها وجوائزها المحلية والإقليمية والعالمية.
وتُعد «Ostar» من أشهر الجوائز العالمية في المشاريع المبتكرة، والمؤسسات الرائدة، والمبادرات والمشاريع الناشئة، والإبداع التقني والتكنولوجي، وغيرها من المجالات.
وهي جائزة عالمية سنوية، تضم أفضل الخبراء العالميين في إدارة المعرفة والابتكار، وتتنافس في جوائزها الكثير من المؤسسات والشركات الرائدة في العالم.
وأكدت البلدية أن «نور أبوظبي» مشروع يستهدف تبديل إضاءة الطرق والمساحات، من إنارة تقليدية إلى موفّرة للطاقة، تتماشى مع مستهدفات الاستدامة وترشيد الطاقة، وحماية البيئة من الانبعاثات الكربونية. وهو مشروع رائد يعكس الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإعادة تأهيل الإنارة، حيث بدأت أولى مراحله عام 2020، وشملت جزيرة أبوظبي، وتضمنت استبدال 42,632 وحدة إنارة.
وتشمل المرحلة الثانية، برّ أبوظبي، بتحديث 133,473 وحدة إنارة في جميع أنحاء منطقة البر الرئيسي، وبعض المناطق الأخرى، مثل جزيرة الريم، وجزيرة السعديات، وجزيرة ياس.
والمشروع خطوة مهمة نحو كفاءة الطاقة، واستدامة البنية التحتية لإنارة الطرق في أبوظبي، بهدف خفض استهلاك الطاقة، والتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأسهم في تعزيز السلامة والأمن، وتحقيق التزام المدينة بمعايير الاستدامة، ورؤيتها لتصبح نموذجاً عالمياً في الابتكار الحضري.
وعن طبيعة مشروع استخدام المطاط المعاد تدويره في رصف الإسفلت، أوضحت البلدية، أن قطاع البنية التحتية وأصول البلدية حقق نجاحاً كبيراً في تنفيذ هذا المشروع، ضمن مبادراته كونه تطبيقاً من تطبيقات الاستدامة في البنية التحتية، حيث استخدم المطاط المعاد تدويره من مخلفات الإطارات في طبقة الرصف الإسفلتية، بحيث يُحسن مقاومة مكونات الطبقات الإسفلتية للطريق، ومقاومة الطرق للشروخ، أو التصدع، بسبب زيادة خاصية المرونة في الطبقات الإسفلتية.
ومن النتائج المتحققة لاستخدام المطاط المعاد تدويره: زيادة العمر التشغيلي الافتراضي للطرق، وتحسين مقاومة انزلاق إطارات المركبات، ومستوى تصريف مياه الأمطار من على الطرق، وانخفاض نسبة الحوادث المرورية، وخفض مستوى الضوضاء الناتجة عن مرور المركبات، وتقليل كلف الصيانة التشغيلية، بسبب تحسن أداء الطبقات الإسفلتية، وزيادة عمرها، وتحقيق قيمة بيئية مضافة، بإعادة استخدام مخلفات الإطارات، ما يوفر في الموارد الطبيعية والمالية، ويقلل من الكلفة التشغيلية لتخزين تلك النفايات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي المشاريع
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يكشف خريطة المشاريع الحكومية لرفع الطاقة السريرية للمستشفيات
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أمين التهراوي، إن “الوزارة انخرطت خلال السنوات الأخيرة في تنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وذلك لمواكبة ورش تعميم لحماية الإجتماعية وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف التهراوي في جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أن “هذا التنزيل يهدف إلى تعزيز الولوج للخدمات الصحية والحماية الإجتماعية لكافة المواطنين والمواطنات والرفع من قدرات المنظومة الصحية، وذلك بإصدار قانون الإطار 06/22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية سنة 2022، والتي يتركز على أربع مرتكزات أساسية”.
وأوضح أن الركيزة الثالثة من المنظومة الصحية المتعلقة بتأهيل العرض الصحي حجر الزاوية لتحقيق انتظارات المواطنين من خلال ضمان ولوج عادل للخدمات الصحية ذات جودة عالية، وتوزيع متوازن للخدمات الإستشفائية عبر التراب الوطني، حيث تعمل الوزارة على بناء وتأهيل وتجهيز البنيات الإستشفائية بمختلف أصنافها”.
وتروم في هذا الصدد، يضيف وزير الصحة، “تشغيل مجموعة من المؤسسات الإستشفائية الجديدة التي استفادت من عملية التهيئة أو التوسعة خلال الفترة 2023/2024 بطاقة سريرية بلغت أزيد من 1100 سرير، وبناء وإعادة بناء 78 مؤسسة استشفائية تشمل المراكز الإستشفائية الجامعية الجهوية والإقليمية ومستشفيات القرب بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 42 مليار درهم، مما يعزز الطاقة السريرية ب11468 سرير إضافي، ومواصلة إنجاز 5 مستشفيات جامعية و38 مستشفى جهوي وإقليمي بطاقة سريرية تصل إلى 5750 سرير”.
وتابع أن تم “بناء 40 مستشفى للقرب بطاقة سريرية تصل 1857 سرير، وبناء المراكز الإستشفائية الجامعية، حيث توجد 5 مراكز في طور الإنجاز بكل من أكادير (870 سرير)، والعيون (500 سرير)، وكلميم (300 سرير)، والرشيدية (500 سرير)، وتنفيذ برنامج تأهيل وتجهيز المراكز الإستشفائية الجامعية القائمة بتكلفة مالية تقدر 1.7 مليار درهم”.