مرشح للرئاسة الايرانية لـبغداد اليوم: لا أؤيد خطة فرض الحجاب وعلينا التفاوض مباشرة مع أمريكا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
عبر المرشح الإصلاحي للانتخابات الرئاسية الإيرانية، مسعود بزشكيان، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، عن رفضه لخطة "نور" الخاصة بفرض الحجاب في الشارع، فيما اكد على أهمية التفاوض بشكل مباشر مع أمريكا.
وقال بزشكيان لـ"بغداد اليوم" قبل دخوله إلى ندوة مخصصة له في مدينة كرج غرب طهران، "لماذا نحن نتفاوض مع الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة هذه الخطوة لن تحل المشاكل مع واشنطن"، مبينا ان "مشكلتنا مع أمريكا، هي بدلا من المفاوضات المباشرة نواجه وسطاء يبحثون عن الربح ونرسل رسائل عبر وسطاء بشكل صبياني ونستقبل الرسائل عبر وسطاء؟ فكيف لا نخشى الحرب مع أمريكا، بل نخشى التفاوض المباشر؟".
وأضاف أنني "لا أؤيد الخطوات التي تقوم بها الحكومة بفرض الحجاب عبر نشر قوات الشرطة واعتقال الفتيات"، مؤكدا ان "على الذين يؤيدون إجبار النساء على الحجاب ويطبقون خطة نور لفرض الحجاب الذي شرعت فيها حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، أن يحدثونا عن آية أو رواية تبين أن النبي محمد أو الأئمة (عليهم السلام) أمروا بعقوبة واعتقال وحجز الخيول أو الإبل أو تقاضوا مبلغ بالدراهم والدنانير في التعامل مع النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب".
وأوضح بزشكيان "في رأيي أن العمق الاستراتيجي هو قلوب الشعب الإيراني ومستوى رضاه عن حكام البلاد الحاليين، ويقول البعض أن الرئيس يجب أن يكون جندياً لولي الفقيه، لكني أعتقد أن الرئيس جندي ومعين ومحامي الشعب، فالولي الفقيه لديها ما يكفي من الممثلين والمطالبين"، مستدركا بالقول "أخبرني بفائدة واحدة لعدم المشاركة في الانتخابات، حتى أحصي لك عدة فوائد للمشاركة وعدة خسائر لعدم المشاركة".
وشدد على ان "من يمنحني صوته وأتولى منصب الرئيس فسوف أقوم بإجراء تغييرات كبيرة، وإلا فسوف انسحب واستقيل من المنصب وهذا وعد مني".
ستجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية يوم الجمعة 28 من حزيران/ يونيو الجاري، وقبل عام من الموعد المقرر السابق بسبب وفاة إبراهيم رئيسي، الرئيس الثامن لإيران، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.
وبالإضافة إلى مسعود بزشكيان، هناك أيضًا مرشحون لهذه الانتخابات، مصطفى بور محمدي، وسعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده، ومحمد باقر قاليباف وجميعهم من التيار الأصولي المحافظ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مع أمریکا
إقرأ أيضاً:
مؤامرة انقلاب ومحاولة قلب نتائج الانتخابات.. اتهامات ثقيلة تلاحق الرئيس السابق للبرازيل|تفاصيل
وُجهت اتهامات للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بالتورط في مؤامرة انقلاب مزعومة تهدف إلى تغيير نتائج انتخابات عام 2022 ومنع خصمه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي السلطة، وفقًا لوثائق قدمها المدعون العامون مساء الثلاثاء.
وبحسب الادعاء العام البرازيلي، يواجه بولسونارو و33 شخصًا آخرين اتهامات تشمل التنظيم الإجرامي المسلح، ومحاولة تقويض النظام الديمقراطي بالعنف، والانقلاب، وإلحاق الأضرار عبر أعمال عنف.
تزعم النيابة العامة أن بولسونارو بدأ التخطيط للمؤامرة منذ عام 2021 بهدف زعزعة الثقة في آلات التصويت الإلكترونية. وفي عام 2022، زُعم أنه عقد اجتماعات مع سفراء وممثلين دبلوماسيين لمناقشة مزاعم تزوير الانتخابات، في محاولة لإعداد المجتمع الدولي لعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية.
ورغم عدم وجود أي دليل على تزوير الانتخابات، يزعم المدعون أن المتهمين استمروا في حملتهم لتشويه سمعة النظام الانتخابي. كما أشارت الاتهامات إلى أن بولسونارو وافق على خطة انقلابية تضمنت اغتيال الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا ونائبه.
وفي أحدث محاولة لقلب نتائج الانتخابات، قال الادعاء إن المتهمين شجعوا أنصار بولسونارو على التظاهر في العاصمة برازيليا في 8 يناير 2023، حيث اقتحموا وخربوا مؤسسات الحكومة الثلاثة.
وفي نوفمبر الماضي، تم توجيه لائحة اتهام شملت بولسونارو و36 آخرين كجزء من تحقيق في مؤامرة الانقلاب. تضمنت اللائحة، المكونة من 844 صفحة، اتهامات تفيد بأن بولسونارو كان "على علم كامل" بالمؤامرة، وشارك في "التخطيط والتنفيذ والقيادة بشكل مباشر وفعال".
ورغم ذلك، ينفي بولسونارو جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً في تصريحات لمجلة "فيجا" البرازيلية أنه "لم يوافق على أي خطة انقلابية".
مع تقديم هذه التهم إلى المحكمة العليا في برازيليا، قد تكون هناك محاكمة رفيعة المستوى، حيث يسعى القضاة إلى إنهاء القضية قبل نهاية عام 2025 لتجنب تأثيرها على الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2026. ومع ذلك، من المتوقع أن تستغرق المحكمة بعض الوقت لتحديد موعد جلسات الاستماع التمهيدية.