رضا حجازي: تطوير التعليم مستمر وانتظروا إعلان هام يوم 13 أغسطس
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن تطوير التعليم مستمر، لأنها خطة دولة، وقريباً سيكون هناك تطوير للمناهج بالمرحلة الثانوية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،خلال ملتقى تطوير المناهج رؤى وتجارب ، أن ملتقى تطوير المناهج فى المرحلة الإعدادية هو واحد من مجموعة ملتقيات لتطوير المناهج لتحقيق التغيير المطلوب.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، أن الوزارة هدفها طالب له مواصفات لان الدنيا تغيرت من حولنا، والوزارة ليس لديها مشكلة فى حصول الطالب على درجات ولكن لا بد من اكتساب مهارات يحتاجها سوق العمل وهدفنا تحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم ولا بد من أن يكون التعليم ممتع والطالب يستمتع وهو يدرس لكى يفكر بشكل أفضل، متابعا: عاوزين مناهجنا تكون ممتعة لأن التعليم هو الحياة والإعداد لها.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى: أن المدرسة هى المكان الحقيقي للتعلم والانضباط، مشيرا إلى أن وجود الطالب فى المدرسة مهم جدا لبناء الشخصية واكتسابه مهارات، موضحا أن هناك انفجار معرفى، والمناهج لا تستطيع أن تستوعب كل القضايا المحيطة ولكن المناهج تتضمن مفاهيم كبرى واضحة للمتعلم، مضيفا أن المناهج لا بد وأن تنمى التفكير داخل الموضوعات الدراسية، المختلفة ووجود تكامل بين الموضوعات الدراسية، قائلا: عاوزين طالب يتعلم كيفية التركيبة الوظيفية والسبب والنتيجة اى إكساب الطالب مهارات أساسية لكى يحقق التعلم مدى الحياة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى أنه لا بد من أن نأخذ فى الإعتبار عند بناء المناهج الكم والكيف وأيضا كيفية أن يميز الطالب بين الحقيقة والخيال
وأكد أن التعليم قضية مجتمع ولا بد وأن يشارك الجميع فى بناء المناهج بالاستماع إلى رأى المجتمع، قائلا: القضايا المختلفة ستكون فى المناهج الدراسية الأساسية، مشددا على أن للمعلم دور مهم فى المناهج الدراسية ولا تطوير بدون معلم لافتا إلى أنه تم عمل معايير جديدة للمعلمين فى ضوء التحول الرقمى ومصر الآن تمتلك آلية لاختيار المعلمين الجدد فالاختيار لا يعتمد فقط على الشهادة والتقدير ولكن من خلال اختبارات تعقد لاختيار المتقدمين.
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه يوم 13 أغسطس الحالى سيتم إعلان الخطة الاستراتيجية للتعليم، والهدف منها كشف النتائج الخاصة بالتطوير.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام التعليم منظومة متكاملة متداخلة ولا يمكن فصل دمج التكنولوجيا عن إعداد المناهج الدراسية، لافتاً إلى أنه لا بد من كشف الموهوبين والمبدعين فى المدارس، فيجب مراعاة اكتشاف الموهوبين، إضافة إلى إعداد المعلمين بشكل كبير، مشددا على أن الوزارة درست بشكل كبير مناهج المرحلة الابتدائية وتم بناء المناهج الدراسية للمرحلة الإعدادية عليها، وسيتم الانتهاء منها للدخول فى تطوير مناهج المرحلة الثانوية قائلا: أشعر بأن مناهج المرحلة الثانوية فى أمس الحاجة إلى التطور، مضيفا أن البيت والمدرسة شركاء لكل منهم دوره والعلاقة بين الأسرة والمدرسة تحتاج إلى المراجعة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة على رخصة مزاولة المهنة بحيث لا يعمل فى التعليم الا لمن يحصل على التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التعليم الفني وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنى المناهج الدراسیة لا بد من إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية الكويتي: علاقات البلدين تاريخية والتعليم ساهم في تميزها خلال العقود الماضية
أبوظبي – الوطن:
أكد معالي المهندس سيد جلال سيد عبد المحسن الطبطبائي وزير التربية بدولة الكويت على تميز ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، وازدهار هذه العلاقات ونموها بصورة مستدامة في جميع المجالات التي تحقق ما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاع التربية والتعليم شكل أحد الركائز الأساسية لهذه العلاقة خلال العقود الماضية وكان له أكبر الأثر في توطيد أواصر الأخوة بين مختلف الفئات في المجتمعين الإماراتي والكويتي.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه بمكتبه في مقر وزارة التربية وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يضم كلاً من محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، كما حضر اللقاء منصور الظفيري الوكيل المساعد للتعليم العام .
وفي بداية اللقاء رحب معالي الوزير بوفد الأمانة العامة للجائزة مؤكداً على أهمية دور ورسالة جائزة خليفة التربوية في نشر التميز في الميدان التعليمي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معرباً معاليه عن تطلع الجانبين لتعزيز التعاون المشترك وزيادة مشاركات العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي في الترشح للجائزة .
وأكد معاليه حرص وزارة التربية على دعم رسالة جائزة خليفة التربوية للميدان التعليمي بدولة الكويت والتعريف برسالتها وأهدافها والمجالات المطروحة، وتحفيز العاملين في الميدان على الترشح لهذه المجالات من خلال الأعمال المتميزة التي يقدمها كل منهم في المجال الذي يخصه .
وأشار معاليه إلى أن منظومة التعليم في دولة الكويت تشهد نقلة نوعية فيما يمكنها من مواكبه العصر واستشراف المستقبل وإعداد الطالب للتفاعل على ما يشهده العصر من تطورات تكنولوجية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في البيئة الصفية بالإضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطالب وتسليحه بالعلوم و المهارات التي تمكنه من مجابهة التحديات المستقبلة .
ومن جانبه أعرب محمد سالم الظاهري عن تقدير وفد الجائزة لحفاوة الاستقبال من قبل معاليه، مشيراً إلى اعتزاز الجائزة بالمشاركات المتميزة التي استقبلتها الجائزة منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 من مرشحين في دولة الكويت الشقيقة، والذين تصدروا منصات التتويج في عدد من الدورات .
وفي ختام اللقاء أهدى الوفد درع الجائزة تقديراً لمعاليه .
كما التقى وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الدكتور سعد الشبو مدير إدارة الحضانة العائلية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت الشقيقة الذي قدم لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول إدارة الحضانة العائلية ورسالتها وأهدافها، والدور الذي تنهض به في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة، ومن جانبهم قدم أعضاء الوفد صورة شاملة حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ودور هذه الجائزة في تسليط الضوء على أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية الطفولة المبكرة .
كما التقى وفد الأمانة العامة للجائزة الدكتورة أمينة الفرحان مديرة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وذلك بحضور الدكتور مطر حامد النيادي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت، وقدمت الفرحان لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول رسالة وأهداف المؤسسة وكذلك حول جائزة الشيخ جابر الأحمد للباحثين الشباب مؤكدة على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في نشر ثقافة التميز لدى الشباب ومختلف عناصر منظومة التعليم .
وقالت الدكتورة أمينة الفرحان : إن جائزة جابر الأحمد للباحثين الشباب انطلقت بمبادرة كريمة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه وذلك في العام 1988 بهدف تشجيع الكفاءات العلمية الكويتية المتميزة من حملة درجة الدكتوراه على التفرغ للبحث والدراسة والتأليف والترجمة في مختلف فروع الإنتاج العلمي إذ تغطي الجائزة 6 مجالات علمية سنوية .
وأوضحت أن المجالات المطروحة في الجائزة تشمل العلوم الطبيعية والرياضيات، والعلوم الهندسية، والعلوم البيولوجية، والعلوم الطبية، والعلوم الطبية المساعدة، وكذلك العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة والاقتصاد، وقد حققت الجائزة منذ انطلاقها اسهامات بارزة على صعيد دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين الشباب على اطلاق مشاريع ومبادرات متميزة تخدم المجتمع المحلي .