الأشهب: هناك تباين واضح بين المواقف الليبية والمحلية بشأن الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الوطن| رصد
أوضح أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأسمرية الدكتور أحمد الأشهب، وجود تباين واضح بين الموقف الليبي المحلي والدولي بشأن توريد السلاح إلى ليبيا والانتخابات، مبينًا أن هذه الاختلافات تعود إلى مصالح إقليمية ودولية لأعضاء مجلس الأمن.
و وأضاف الدكتور الأشهب في لقاء تلفزيوني أن الأسئلة المطروحة حول من يسيطر على ليبيا، إلى جانب قضايا توريد السلاح والهجرة غير الشرعية، تشير إلى وجود هشاشة أمنية واقتصادية وسياسية داخل البلاد وأشار إلى أن مبعوثي الأمم المتحدة لم يقدموا أي قيمة حقيقية، وأن التدريبات التي يزعمون إنجازها تبدو “مضحكة” في ظل البؤس والمقومات الحالية في ليبيا.
داعيا المجتمع الدولي لأن يواجه حقيقة أن الليبيين، وخاصة السياسيين منهم، قد اتفقوا على حل لإجراء الانتخابات، مشيرًا إلى أن استمرار التفكك والتشتت يخدم مصالح بعض الدول الأجنبية وليس مصلحة الليبيين وأكد أن الإرادة الصادقة والحقيقية لدى الليبيين ستتجلى في ترابطهم وتضامنهم مع بعضهم البعض من أجل مستقبل أفضل.
الوسومانتخابات ليبيا تباين المواقف توريد السلاح مبعوثي الأمم المتحدة هشاشة أمنيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: انتخابات ليبيا تباين المواقف توريد السلاح
إقرأ أيضاً:
وكيل «زراعة المنوفية»: توريد 71 ألف قنطار قطن إلى محلج تلا
كشف المهندس ناصر أبو طالب وكيل وزارة الزراعة في محافظة المنوفية، استقبال محلج القطن في مدينة تلا، أكثر من 71 ألف قنطار من 5 محافظات مختلفة من وجه بحري، وهي «المنوفية - القليوبية - البحيرة - الشرقية - الغربية».
تفاصيل توريد القطن إلى المحلج
وتابع «أبو طالب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ كمية القطن المحلوج تخطت 16 ألف قنطار حتى الآن داخل محلج مدينة تلا، ويوجد 55 ألف قنطار جاري حلجها، بينما الشعر الناتج من المحلج بلغ 19 ألف قنطار، والبذور التقاوي التي يتم زراعتها تخطت 10 آلاف أردب، والبذور التجاري التي تدخل في صناعة الزيوت والطحينة بلغت 2000 أردب.
محلج القطن في مدينة تلا
وأكد «أبو طالب» أن محلج القطن في مدينة تلا يبلغ عمره 47 سنة، ويستقبل الذهب الأبيض طوال موسم الحصاد من 5 محافظات مختلفة، مشيرًا إلى أنه بعد عملية حلج القطن وفصل الشعر عن البذرة، يجري توزيع القطن إلى مصانع الغزل والنسيج أو تصديره إلى الخارج.