الأشهب: هناك تباين واضح بين المواقف الليبية والمحلية بشأن الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الوطن| رصد
أوضح أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأسمرية الدكتور أحمد الأشهب، وجود تباين واضح بين الموقف الليبي المحلي والدولي بشأن توريد السلاح إلى ليبيا والانتخابات، مبينًا أن هذه الاختلافات تعود إلى مصالح إقليمية ودولية لأعضاء مجلس الأمن.
و وأضاف الدكتور الأشهب في لقاء تلفزيوني أن الأسئلة المطروحة حول من يسيطر على ليبيا، إلى جانب قضايا توريد السلاح والهجرة غير الشرعية، تشير إلى وجود هشاشة أمنية واقتصادية وسياسية داخل البلاد وأشار إلى أن مبعوثي الأمم المتحدة لم يقدموا أي قيمة حقيقية، وأن التدريبات التي يزعمون إنجازها تبدو “مضحكة” في ظل البؤس والمقومات الحالية في ليبيا.
داعيا المجتمع الدولي لأن يواجه حقيقة أن الليبيين، وخاصة السياسيين منهم، قد اتفقوا على حل لإجراء الانتخابات، مشيرًا إلى أن استمرار التفكك والتشتت يخدم مصالح بعض الدول الأجنبية وليس مصلحة الليبيين وأكد أن الإرادة الصادقة والحقيقية لدى الليبيين ستتجلى في ترابطهم وتضامنهم مع بعضهم البعض من أجل مستقبل أفضل.
الوسومانتخابات ليبيا تباين المواقف توريد السلاح مبعوثي الأمم المتحدة هشاشة أمنيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: انتخابات ليبيا تباين المواقف توريد السلاح
إقرأ أيضاً:
انطلاق الانتخابات البلدية في ليبيا
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ليبيا.. 7 قتلى و10 جرحى بانهيار مبنى سكني في طرابلس انطلاق التصويت في الانتخابات العامة باليابانأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، أمس، انطلاق عملية التصويت لانتخاب المجموعة الأولى من المجالس البلدية في البلاد واختيار 58 مجلساً بلدياً جرى توزيعها على 352 مركزاً انتخابياً و777 محطة اقتراع.
وذكرت المفوضية في بيان أنها بدأت بفتح مراكز الاقتراع عند الساعة التاسعة من صباح أمس، وتستمر حتى السادسة مساءً في عملية انتخابية تعقد كل أربع سنوات في كل بلدية بنظامي القائمة والأفراد. وقالت إنه من المتوقع أن يتوجه أكثر من 186 ألف ناخب إلى صناديق الاقتراع وهم مجموع المسجلين في سجل انتخاب المجالس البلدية. ودعت المفوضية كل المسجلين إلى «تحمل مسؤولياتهم، والتوجه إلى مراكز الانتخاب المسجلين بها وممارسة حقهم في التصويت واختيار مَن يمثلهم في المجلس البلدي». كما دعت المنظمات التي اعتمدت لمراقبة الانتخابات وكلاء المرشحين إلى «ضرورة التقيد بالنظم التي وضعت لممارسة مهامهم واتباع القواعد التي تنظم عملية المراقبة والمتابعة لسير العملية الانتخابية داخل مراكز الاقتراع والالتزام بالتعليمات التي تصدر عن رؤساء المراكز تنظيماً لسير العملية الانتخابية ومنعاً لأي عملية اختراق قد تحصل أثناء الانتخابات.
وقالت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم، ستيفاني خوري، خلال حضورها الإعلان عن انطلاق الانتخابات البلدية، «إن الانتخابات الشاملة والشفافة والموثوقة وسيلة لتعزيز العقد الاجتماعي بين مؤسسات الدولة الليبية والشعب»، مؤكدةً أن هذه التجربة تمثل دليلاً على أن إجراء الانتخابات أمر ممكن في ليبيا كأداة للتناوب السلمي على السلطة. وحثت المسؤولة الأممية جميع الناخبين المسجلين، بمن فيهم النساء والشباب وذوو الاحتياجات الخاصة والمكونات الثقافية في البلديات المستهدفة، على المشاركة بفعالية في هذه الممارسة الديمقراطية.