تصعيد خطير.. طائرة مسيرة حاولت دخول موسكو والدفاع الروسية تتصدى لها
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن عمدة موسكو، سيرجي سوبانين في نبأ عاجل أن الدفاعات الجوية دمرت طائرة مسيرة حاولت دخول العاصمة الروسية.
كوليبا يحث على تسليح أوكرانيا بطائرات إف -16 بعد هجوم روسيا الصاروخيكان قد قال مسئول طوارئ في مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا، إن النيران اندلعت في سقف خشبي لمبنى جامعي في المدينة عقب قصف أوكراني حدث أمس السبت.
وقال أليكسي كوليمزين، رئيس البلدية عبر تلجرام: «نتيجة للهجوم الأخير على دونيتسك، اشتعلت النيران في المبنى الأول لجامعة الاقتصاد والتجارة»، وفقاً لوكالة "رويترز".
وذكر أليكسي كوستروبيتسكي، وزير الطوارئ الذي عينته روسيا للمنطقة التي تسميها جمهورية دونيتسك الشعبية: «نستخدم 12 خزاناً للمياه وثلاثة سلالم و100 من رجال الإطفاء. السقف كله مشتعل».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بايدن يشعل حرب أوكرانيا بقرار خطير ضد روسيا.. تفاصيل
قال مسؤولون أمريكيون، الأحد، إن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، التي قدمتها الولايات المتحدة، لشن ضربات داخل روسيا.
وقال المسؤولون إنه من المرجح استخدام هذه الأسلحة في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية دفاعًا عن القوات الأوكرانية في منطقة كورسك في غرب روسيا، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأشارت إلى أن قرار بايدن يشكل تغييرًا كبيرًا في السياسة الأمريكية تجاه ملف الحرب في أوكرانيا، لافتة إلى أن مستشاريه انقسموا حيال هذا القرار.
ويأتي هذا التحول قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه، بعد أن تعهد بالحد من الدعم لأوكرانيا.
وقال مسؤولون إن السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS، جاء ردًا على قرار روسيا المفاجئ بإشراك قوات كورية شمالية في ساحة القتال.
وبدأ بايدن في تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، بعد أن شنت روسيا هجومًا عبر الحدود في مايو في اتجاه خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
ولمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن المدينة، سمح بايدن باستخدام نظام الصواريخ HIMARS، الذي يبلغ مداه نحو 50 ميلًا، ضد القوات الروسية مباشرة عبر الحدود. لكن بايدن لم يسمح للأوكرانيين باستخدام نظام ATACMS الأطول مدى، والذي يبلغ مداه نحو 190 ميلًا.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم "لا يتوقعون أن يؤدي هذا التحول إلى تغيير جذري في مسار الحرب، إلا أن أحد أهداف تغيير السياسة، إرسال رسالة إلى كوريا الشمالية مفادها أن قواتهم معرضة للخطر وأنهم لا ينبغي أن يرسلوا المزيد من الجنود".
وقال المسؤولون إنه في حين من المرجح أن يستخدم الأوكرانيون الصواريخ أولًا ضد القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد القوات الأوكرانية في كورسك، فإن بايدن قد يسمح لهم باستخدام الأسلحة في أماكن أخرى.
وقال بعض المسؤولين الأمريكيين إنهم يخشون أن يؤدي استخدام أوكرانيا للصواريخ عبر الحدود إلى دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى الرد باستخدام القوة ضد الولايات المتحدة وشركائها، إلا أن مسؤولين رأوا في ذلك تقديرات "مبالغًا فيها".