تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت شواطئ الإسكندرية زوارها في آخر أيام إجازة عيد الأضحى، وأول أيام فصل الصيف فلكيًا، وترامناً مع ارتفاع درجات الحرارة اليوم، والتي سجلت في ساعات الصباح الأولى 29 ومن المتوقع أن تصل في ساعات الذروة إلى 33 درجة.

وأعلنت الإدارة العامة للسياحة والمصايف بالإسكندرية عن استقرار حالة البحر وهدوء الأمواج اليوم الخميس 20 يونيو، في شواطئ بالقطاع الشرقي فبعض الشواطئ مستقرة ورافعين الراية الخضراء، وبعض الشواطئ أمواج خفيفة ورافعين الراية الصفراء، وفي القطاع الغربي والعجمي الأمواج متوسطة ورافعين الراية الصفراء، ولسلامة المواطنين لابد من الانتباه إلى تحذيرات فرق الإنقاذ.

وأوضحت أن نسب الإشغال في شواطئ القطاع الشرقي وصلت لـ٧٠٪  وفي شواطئ القطاع الغربي والعجمي وصلت لـ ٢٠٪، وهذه النسب أقل من أيام عيد الأضحى والتي سجلت أعلى نسبة حضور برفع بافتة كامل العدد.

وحذرت السياحة والمصايف من دفع الإكرامية ولو فرض عليك العامل إكرامية لا بد من التواصل معهم أثناء وجودك على الشاطئ، وعدم إلقاء أكياس الحلويات والعصاير او اي مخلفات فى البحر أو علي الرملة.

كما أكدت على الانتباه وعدم الخروج من الشاطئ بملابس البحر والحفاظ على الآداب العامة للطريق، واستخدام دورات المياه ووحدات تغيير الملابس مجانا لو العامل طلب مقابل أرفض.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الادارة العامة للسياحة الحرارة اليوم السياحة والمصايف درجات الحرارة اليوم شواطئ الإسكندرية ملابس البحر نسب أشغال نسبة حضور إجازة عيد الاضحى

إقرأ أيضاً:

هل يحل الاستيراد أزمة أسعار الأغنام في الجزائر خلال عيد الأضحى؟

الجزائر– تلجأ الجزائر لأول مرة إلى الاستيراد لسد حاجة مواطنيها من الأغنام خلال عيد الأضحى، لتمكينهم من أداء الشعيرة الدينية، بعدما عزف عنها بعض الجزائريين العام الماضي بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار.

ووجّه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال آخر اجتماع لمجلس الوزراء، وزير الفلاحة بالإعداد لإطلاق استشارة دولية في أقرب الآجال مع دول، لاستيراد ما يصل إلى مليون رأس من الماشية قبل عيد الأضحى، مع ضرورة أن تتضمن الشروط سقف الأسعار، وأن تتكفل الدولة بالاستيراد عن طريق مؤسساتها وهيئاتها المتخصصة.

وتشهد أسعار الأغنام في البلاد ارتفاعًا في السنوات الأخيرة بسبب تأثيرات الجفاف على المراعي وذبح إناث الخراف، مما أثر على تراجع أعدادها، التي بلغت ما يقارب 17 مليون رأس من الأغنام وفق آخر إحصاء معلن عنه سنة 2023.

واستقر سعر الأضاحي السنة الماضية بين 70 ألفا و450 ألف دينار (523 دولارا إلى 3367 دولارا)، حسب نوع الأضحية وحجمها.

وتصاعدت مطالب اللجوء إلى استيراد الأغنام وتوجيهها لعيد الأضحى السنة المنصرمة لضبط أسعارها في الأسواق وحماية القدرة الشرائية، لكن العملية اقتصرت على الأغنام الموجهة للذبح الفوري واللحوم الحمراء بمختلف أنواعها لسد حاجة المواطنين اليومية، بسبب ارتفاع أسعار اللحوم المحلية التي تراوحت بين 2800 و3 آلاف دينار جزائري (21 إلى 22.45 دولارا) للكيلو الواحد.

الرئيس تبون وجه الحكومة بإعداد شروط لإطلاق استشارة دولية لاستيراد مليون رأس من المواشي (رئاسة الجمهورية) تراجع الأسعار

ويؤكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، أن القرار، إلى جانب أهميته في حماية القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، سيسهم في تراجع أسعار الأغنام واستقرار السوق المحلية، التي تعرف ارتفاعًا قياسيًا وغير مسبوق، مما يسمح للعائلات بأداء الشعيرة.

إعلان

ويقول زبدي لـ(الجزيرة نت) إن كل المؤشرات تؤكد أن أسعار الأضاحي هذه السنة ستكون أكبر مقارنة بالسنة الماضية، مشيرًا إلى أن سعر (الحَولي) الصغير (الذي يتراوح عمره من 3 إلى 4 أشهر) بلغ في الأيام الماضية 30 ألف دينار (224.48 دولارا)، مما يرجح أن تكون أسعار الأغنام الموجهة للذبح خيالية مع اقتراب عيد الأضحى.

ويتوقع أن يعزف المواطنون عن شراء أضاحي العيد مع صدور قرار الاستيراد، مما سيؤدي إلى تراجع الأسعار.

ويضيف أن ثمة إمكانية لاستيراد الجزائر الأغنام من رومانيا، نظرًا لنجاح استيراد الأغنام الرومانية الموجهة للذبح الفوري السنة المنصرمة، إذا لبّت الشروط التي سيتم إعدادها.

ويصف أحمد العربي، أب لأسرة، القرار بالصائب نتيجة الارتفاع الرهيب في أسعار الأغنام، الذي منع المواطنين، خاصة أصحاب الدخل المنخفض، من شراء أضحية العيد.

ويقول لـ(الجزيرة نت) إن استيراد الأغنام سيسمح لجميع المواطنين بأداء هذه الشعيرة بأسعار معقولة تراعي قدرتهم، مثلما كان الحال عليه في سنوات ماضية، حيث كان السعر في حدود 40 ألف دينار (299.31 دولارا).

تنظيم البيع

ولتنظيم عملية البيع، أمر الرئيس الجزائري بالعمل مع تعاونيات عمومية متخصصة عبر الولايات لبيع الأضاحي بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المخولة بالبيع، مع إمكانية البيع عن طريق مصالح الخدمات الاجتماعية للهيئات والمؤسسات والشركات، على أن تتكفل هذه الأخيرة بالتوزيع والتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين.

تناقص عدد الخراف بصورة كبيرة في الجزائر في الآونة الأخيرة (وزارة الفلاحة الجزائرية)

ويقول رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك إن إسناد عملية البيع للسلطات والهيئات العامة يعد الحل الأمثل، كونها تتسم بالطابع التضامني، فهي تهدف إلى إشباع حاجيات المواطن، إلى جانب قطع الطريق أمام السماسرة والمضاربين الذين يلجؤون للاستفادة من مثل هذه المناسبات للقيام بسلوكيات سلبية، مثل شراء الأضاحي وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة، أو ذبحها وتحويلها إلى لحوم موجهة للاستهلاك اليومي.

إعلان

ويضيف أن مربي المواشي أمام فرصة لتنظيم أنفسهم وإنشاء معارض لبيع الماشية المحلية بأسعار معقولة، كون اللحوم المحلية تبقى مطلبًا لفئة من المواطنين.

تجديد القطيع

ويقول نائب رئيس فدرالية مربي المواشي، إبراهيم عمراني، إن استيراد الأغنام لعيد الأضحى سيسمح بتخفيف استهلاك السلالة المحلية من الأغنام، والتي شهدت في السنوات الأخيرة توجهًا نحو ذبح الإناث، مما يهدد تكاثر القطيع.

واعتبر في حديثه لـ(الجزيرة نت) أن أغلب المربين يثمنون هذا القرار، كونه يسمح لهم بتجديد قطيعهم من الأغنام ومضاعفة أعداده، بالتزامن مع نقص الطلب عليه، مما يسمح بالحفاظ على السلالة وتحسين الإنتاجية.

ويشير إلى أن انتهاج إستراتيجية الاستيراد إلى جانب تجديد القطيع المحلي، سيسمح للجزائر بالخروج من أزمة نقص رؤوس الأغنام المحلية في ظرف سنتين ونصف إلى 3 سنوات على الأقل.

ونوه بضرورة الحرص على عدم حدوث اختلاط بين الأغنام المستوردة والمحلية، حفاظًا على السلالة الجزائرية وميزاتها.

مقالات مشابهة

  • اعرف عدد أيام إجازة عيد الفطر المبارك 2025
  • الأمان الوظيفي.. مزايا جديدة لموظفي القطاع الخاص في قانون العمل الجديد
  • رمضان 29 يوما ولا 30؟ اعرف عدد أيام إجازة عيد الفطر 2025
  • الإجازة 5 أيام .. موعد عيد الفطر 2025 رسميا
  • رسميًا.. تحديد أول أيام عيد الفطر المبارك وفقًا للحسابات الفلكية
  • شهر البركات يوشك على الرحيل.. موعد أول أيام عيد الفطر المبارك 2025
  • موعد استطلاع هلال شهر شوال 2025 وأول أيام عيد الفطر
  • هل يحل الاستيراد أزمة أسعار الأغنام في الجزائر خلال عيد الأضحى؟
  • جيسوس يمنح لاعبي الهلال إجازة 5 أيام استعدادًا لديربي النصر
  • بالقانون..صاحب العمل ملزم بمصاريف إعادة العامل الأجنبى لدولته في هذه الحالة