"روستيخ" تسلّم الجيش الروسي عربات عسكرية جديدة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "روستيخ" أنها سلّمت الجيش الروسي دفعة من العربات المجهزة بمعدات متطورة تساعد على التحكم بنيران المنظومات المدفعية ومنظومات الصواريخ.
جاء في بيان صادر عن المؤسسة:"زودنا وزارة الدفاع الروسية مؤخرا بدفعة من العربات العسكرية المجهزة بمنظومات Tablet-A التي تساعد على التحكم بنيران المنظومات المدفعية ومنظومات الصواريخ، هذه المنظومات تم تطويرها في شركة Signal التابعة لمؤسستنا".
وأشار البيان إلى أن منظومات Tablet-A يمكنها التكيف مع مختلف أنواع الأسلحة المدفعية والصاروخية التي يستخدمها الجيش الروسي، ومجهزة بقنوات اتصالات مشفرة تعمل مع الأقمار الصناعية، كما يمكنها استقبال البيانات والفيديوهات والإحداثيات من الطائرات الاستطلاعية المسيّرة، ونقل هذه البيانات بشكل فوري إلى المنظومات القتالية والمراكز العسكرية الأرضية، الأمر الذي يسهّل عمليات تحديد الأهداف المعادية والتعامل معها.
إقرأ المزيدوتبعا لـ"روستيخ" فإن العربات العسكرية المزودة بمنظومات "Tablet-A" اجتازت جميع الاختبارات المطلوبة قبل تسليمها للجيش.
المصدر: روستيخ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي جديد التقنية صواريخ طائرات طائرة بدون طيار مدرعات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
وسط نزوح جماعي للمدنيين … تواصل المواجهات العسكرية بين الجيش و الدعم السريع بجنوب كردفان
تشهد ولاية جنوب كردفان اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ظل تصاعد العمليات العسكرية عقب إعلان تحالف الدعم السريع مع الحركة الشعبية – شمال «جناح عبدالعزيز الحلو » وعدد من القوى السياسية الأخرى.
التغيير ـــ كمبالا
وأكدت مصادر من منطقة «خور الدليب» بجنوب كردفان لـ « التغيير » أن المنطقة شهدت موجة نزوح كبيرة شملت نساء وأطفال بعضهم أُصيب جراء الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع عقب دخولها إلى المنطقة.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت سيطرتها على «خور الدليب » بعد معارك ضد الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.
ورجحت المصادر أن الهجوم جاء كرد فعل على خسائر تكبدتها الدعم السريع في شمال كردفان خاصة بعد فقدانها السيطرة على مدينة أم روابة ومناطق أخرى.
وتسعى قوات الدعم السريع للتقدم نحو منطقتي «أبو كرشولا» و «الفيض أم عبد الله» في محاولة لتعزيز انتشارها على محاور استراتيجية ضمن قطاع كردفان الكبرى.
و كانت قد أعلنت شبكة أطباء السودان في وقت سابق عن مقتل 12 مدنيا جراء الهجوم على «خور الدليب» ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في الولاية.
وتستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 مخلفة أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ بحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
الوسومالحرب جنوب كردفان خور الدليب نزوح