“بلومبرغ”: فيتنام تستضيف بوتين وتتجاهل الانتقادات الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
فيتنام – ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن فيتنام استضافت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متجاهلة انتقادات واشنطن، ومؤكدة بذلك استمرار علاقتها مع موسكو في مواجهة رد الفعل السلبي من الولايات المتحدة.
وجاء في تقرير الوكالة الأمريكية: “فيتنام تستضيف بوتين لتعزيز العلاقات، متجاهلة الانتقادات الأمريكية”، مشيرة إلى أن فيتنام ترى في روسيا “حماية استراتيجية ودعما في مجموعة كاملة من القضايا والتوجهات، بما في ذلك الطاقة والأسلحة”.
وأضاف التقرير: “تؤكد فيتنام على استمرار علاقاتها الممتدة منذ عقود مع موسكو في مواجهة رد الفعل السلبي من الولايات المتحدة”.
وتجري زيارة رئيس الدولة الروسية رغم “اعتراضات السفارة الأمريكية في هانوي” حسبما ذكرت الوكالة.
وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني للحكومة الفيتنامية: “تظهر الزيارة أن فيتنام تنفذ بنشاط سياستها الخارجية بروح الاستقلال والاعتماد على الذات والتنوع والتعددية”.
يشار إلى أن فيتنام اتخذت موقفا متوازنا بشأن الأزمة الأوكرانية وأظهرت رغبتها في المساهمة بالبحث عن سبل حقيقية لحلها سلميا.
ووصل الرئيس الروسي إلى هانوي مساء الأربعاء قادما من بيونغ يانغ بعد اختتام زيارة دولة استمرت يومين في كوريا الشمالية.
وكما ذكرت الخدمة الصحفية للكرملين سابقا، سيعقد بوتين اجتماعات مع جميع قادة البلاد الأربعة – الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نغوين فو تشونغ، والرئيس تو لام، ورئيس الوزراء فام مين تشينه، ورئيس اللجنة الوطنية للحزب الشيوعي الفيتنامي تران ثانه مان.
ومن المقرر خلال المباحثات مناقشة مجموعة كاملة من قضايا الشراكة الاستراتيجية الروسية الفيتنامية.
هذا وأكد لو هواي ترونغ أمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي الحاكم، أن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى فيتنام ستساعد على تعزيز مكانة بلاده وهيبتها.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشيوعي: لتشكيل حكومة بعيدة عن نظام المحاصصة الطائفية
اعتبر المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني في بيان، أن "تكليف القاضي نواف سلام رئيسا للحكومة قد "أرسى ارتياحا لدى الشعب اللبناني الذي يعاني من ويلات الانهيار على جميع الصعد، لما يشكله تكليف شخصية من خارج النادي السياسي التقليدي من خطوة رمزية في كسر احتكار السلطة من قبل القوى السياسية التي قادت البلد إلى هذا الانهيار".
وحيا "النواب الوطنيين والمستقلين الأمناء لروح انتفاضة 17 تشرين الوطنية والشعبية الذين خاضوا معركة سياسية صعبة، ونجحوا في اسقاط مرشحَي النظام ميقاتي ومخزومي اللذين يمثلان عقودا من سياسات الإفقار والفساد والتبعية. إن سقوط هؤلاء المرشحين يُعد انجازا معنويا لشعبنا في القدرة على محاسبة المرتكبين على طريق تغيير هذا الواقع".
وأكد أن "تكليف رئيس جديد للحكومة هو خطوة أولى لا يمكن أن تحقق أهدافها من دون رؤية سياسية وطنية واضحة تترجم الى أفعال ملموسة بعيدا عن أي مساومات أو صفقات أو أي تدخلات وضغوط خارجية بما يعطي الأولوية لمصلحة وطننا وشعبنا، ويحدث خرقا في النظام السياسي ولا يعيد إنتاجه من جديد".
وطالب بـ"تشكيل حكومة تكون بعيدة عن نظام المحاصصة الطائفية الذي دمّر مقومات الدولة واستباح حقوق الشعب اللبناني"، مشددا على "ضرورة منح الحكومة صلاحيات استثنائية لتنفيذ ما ورد من تعهدات تغييرية هامة وردت في خطابي القسم والتكليف، في مقدمها:
مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة لفرض انسحابه الكامل دون قيد أو شرط، حتى الحدود الدولية وفق اتفاق الهدنة.
إعادة الإعمار بشكل عاجل للمناطق المتضررة، بما يضمن عودة أهلنا النازحين إلى قراهم ومدنهم في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع وسائر المناطق، مع تقديم تعويضات تحفظ كرامتهم وتعزز صمودهم.
إقرار القوانين الإصلاحية، وأبرزها قانون انتخابي عادل على أساس النسبية وخارج القيد الطائفي والدائرة الواحدة او الموسعة، وقانون استقلالية القضاء.
إطلاق سياسات اقتصادية-اجتماعية منتجة تؤمّن حقوق العمال والفئات الشعبية وأصحاب الودائع الصغيرة، من خلال تصحيح الأجور، تعزيز صناديق الضمان الاجتماعي، ووقف نزيف هجرة الكفاءات الشابة. كما يشمل ذلك دعم القطاع العام في التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية والإدارة العامة".
وأشار الحزب إلى أن "مسؤولية الرئيس المكلف كبيرة، ومعها آمال اللبنانيين معلقة على خطوات جريئة وإصلاحات حقيقية تمهد لبناء دولة العدالة الاجتماعية والمواطنة. إن أي عودة إلى الممارسات السابقة ستكون استمرارية للنهج الذي قاد البلاد إلى هذا الواقع الكارثي."
وأكد من موقعه "المعارض، مواصلة الناضل في مواجهة أي محاولات للالتفاف على حقوق شعبنا، وسنواصل نضالنا من أجل التقدّم والتحرير والتغيير، من خلال مشروع بناء الدولة العلمانية الديمقراطية المقاومة، دولة تؤمن مصالح الطبقات العاملة والوسطى وتحقق تطلعات الأجيال القادمة، كنقيض للدولة الطائفية الفاشلة".