ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين أمريكيين يرجحون أن بين 116 رهينة لدى "حماس" في غزة، 50 فقط على قيد الحياة.

لا حياة تساوي أكثر من أخرى.. خبراء أمميون ينددون باستخدام إسرائيل شاحنة مساعدات في تحرير رهائن

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هذا التقييم، الذي يعتمد على معلومات استخباراتية إسرائيلية وأميركية، يقدر عدد الرهائن المتوفين بـ66، وهو رقم أعلى بكثير مما أكدته إسرائيل علنا.

وفي حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال"، قال رئيس الفريق الطبي لمنتدى الرهائن وعائلات المفقودين، حجاي ليفين، إن هناك سببا "للقلق الشديد.. يبدو أن المزيد من الرهائن يموتون كل أسبوع أو يتعرضون للخطر أو يمرضون بشدة".

وأفادت الصحيفة بأن مكتب رئيس الوزراء والجيش الإسرائيلي وواشنطن رفضوا التعليق على هذه التقديرات، كما لم تعلق "حماس"، لكنها بحسب الصحيفة قالت للوسطاء إنها "لا تعرف عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة".

يذكر أنه تمت إعادة جثث 19 رهينة إلى إسرائيل في عمليات الإنقاذ، بما في ذلك ثمانية في الأشهر الثلاثة الماضية.

وقد أعلنت إسرائيل حتى الآن مقتل 41 رهينة، وإذا كان الرقم 66 هو العدد الدقيق، فهذا يعني وفاة 25 رهينة إضافية.

المصدر: "وول ستريت جورنال"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وول ستریت جورنال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة

القدس المحتلة - الوكالات

نفت إسرائيل وجود "نقص في المساعدات في قطاع غزة" بعدما اتّهمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعدم الوفاء بالتزاماتها، من خلال عدم سماحها بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين: "لا يوجد نقص في المساعدات في قطاع غزة".

وتابع: "أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت قطاع غزة خلال (...) وقف إطلاق النار.

وأضاف أن حماس "استخدمت هذه المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية"، متّهما جوتيريش بـ"نشر افتراءات ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.

وكان جوتيريش رفض، الثلاثاء، مقترحا إسرائيليا جديدا للتحكم في إيصال المساعدات إلى غزة، قائلا إنه ينذر "بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق (طحين)".

وأضاف لصحفيين: "لأكن واضحا.. لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا.. الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".

ولم تصل أي مساعدات إلى الجيب الفلسطيني الذي يقطنه نحو 2.1 مليون نسمة منذ الثاني من مارس.

وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بدخول أي سلع أو إمدادات إلى غزة حتى يفرج مسلحو حركة حماس عن جميع الأسرى المتبقين لديها.

واجتمعت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، قبل أيام مع وكالات للأمم المتحدة وجماعات إغاثة دولية وقالت إنها اقترحت "آلية هيكلية للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة.

وقالت الوحدة -على منصة "إكس"- يوم الأحد: "الآلية يراد بها دعم منظمات الإغاثة وتعزيز الرقابة والمساءلة وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين المحتاجين بدلا من تحويل مسارها وسرقتها من حماس".

وقال جوناثان ويتال، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة والضفة الغربية، قبل أيام، إنه لا يوجد دليل على تحويل المساعدات عن مسارها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • حماس: لا سبيل لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين إلا بالتفاوض
  • خيبة أمل في إسرائيل من محادثات واشنطن مع طهران
  • وول ستريت جورنال: المحادثات الأمريكية الإيرانية تختبر قدرة ترامب على كبح جماح برنامج طهران النووي
  • نتنياهو يتعهد لترامب بالقضاء على فائض إسرائيل التجاري
  • ترامب يتحدث عن "إنهاء حرب غزة وامتلاك القطاع"
  • إسرائيل تعلن عدد جنودها المصابين في حرب غزة
  • استنفار إسرائيلي بعد صواريخ حماس وأوامر إخلاء جديدة في غزة