إيران تندد بتصنيف كندا الحرس الثوري منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نددت إيران -اليوم الخميس- بتصنيف كندا للحرس الثوري "منظمة إرهابية" ووصفت ذلك بأنه "تحرك غير حكيم وغير تقليدي وله دوافع سياسية" وفق وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله إنه لن يكون لخطوة كندا أي تأثير على شرعية الحرس الثوري وما وصفه بقوته الرادعة، مضيفا أن طهران تحتفظ بحق الرد على ذلك التصنيف.
وكانت كندا أدرجت أمس الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية، وهي خطوة قد تؤدي إلى فتح تحقيق بحق مسؤولين إيرانيين سابقين كبار يعيشون حاليا في كندا.
ورأت أوتاوا أن إيران "أثبتت ازدراءها بحقوق الإنسان، وأظهرت نية لزعزعة استقرار النظام الدولي".
وتصنف كندا بالفعل فيلق القدس -الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني- جماعة إرهابية. وقطعت أوتاوا علاقاتها الدبلوماسية مع طهران عام 2012.
يذكر أن الولايات المتحدة اتخذت خطوة مماثلة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية عام 2019، بينما تتهم دول غربية الحرس الثوري بشن حملة إرهاب عالمية.
وترفض إيران تلك الاتهامات، وتقول إن الحرس الثوري مؤسسة سيادية مسؤولة عن حماية الأمن القومي للبلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من تنصيبه.. إيران تدعو ترامب لاتباع نهج "واقعي" تجاهها
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن إيران تأمل في أن تتبنى الحكومة الأمريكية الجديدة نهجاً "واقعياً" تجاه طهران، قبل ساعات من تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وقال إسماعيل بقائي للصحافيين "نأمل أن تكون توجهات وسياسات الحكومة الأمريكية (المقبلة) واقعية ومبنية على احترام مصالح ... دول المنطقة، بما في ذلك الأمة الإيرانية".
سخنگوی وزارت خارجه جمهوری اسلامی ابراز امیدواری کرد که دولت جدید دونالد ترامپ سیاستهایی «واقعگرایانه و مبتنی بر حقوق بینالملل» در قبال ایران در پیش بگیرد.https://t.co/EJXWiAWZPb
— RadioFarda|راديو فردا (@RadioFarda_) January 20, 2025ويأتي هذا التصريح قبل ساعات فقط من تنصيب دونالد ترامب الذي انتهج سياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).
وفي ولايته الأولى، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي بعد 3 سنوات من التوقيع عليه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
ورداً على ذلك، زادت طهران بشكل كبير احتياطاتها من المواد المخصبة ورفعت مستوى التخصيب إلى 60%، مقتربة من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتدافع طهران التي أعربت عن رغبتها في استئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق، عن حقها في امتلاك الطاقة النووية للأغراض المدنية وتنفي رغبتها في امتلاك أسلحة ذرية.
وينتهي العمل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي صادق على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا والصين، في أكتوبر (تشرين الأول) 2025.
عراقجي حول مفاوضات النووي: الدول الأوروبية جادة في استئناف المفاوضات - موقع 24اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الثلاثاء، في ختام محادثات في جنيف أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا جادّة في سعيها لاستئناف المفاوضات، بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل.وناقشت الدول الأوروبية الثلاث في ديسمبر (كانون الأول) الماضي احتمال استخدام آلية إعادة فرض العقوبات على إيران "لمنعها من امتلاك السلاح النوي".
وقال بقائي "إذا تم استخدام هذه الآلية على نحو تعسفي للضغط على إيران أو الحصول على تنازلات، فإن ردنا سيكون بالمثل وسيكون متناسباً".
وأضاف "لقد أوضحت إيران أنه في هذه الحالة لن يكون هناك سبب للبقاء في اتفاقات معينة"، متحدثاً عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية كاظم غريب آبادي إن بلاده سوف "تنسحب" من المعاهدة إذا قرر الغرب إعادة فرض العقوبات عليها.
وتفرض معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية على الدول الموقعة عليها الإعلان عن مخزونها من المواد النووية وإخضاعها لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.