شهداء في غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات ودير البلح
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على قطاع غزة واستهدفت مواقع في مخيم النصيرات ودير البلح، بينما قصفت المقاومة الفلسطينية تجمعات لقوات الاحتلال في القطاع وشنت هجوما على مستوطنة قريبة منه.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد سيدتين فلسطينيتين وإصابة أكثر من 12 آخرين -بينهم أطفال ونساء- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة فجر اليوم الخميس.
وأضاف المراسل أن فرق الدفاع المدني تعمل وبمساعدة الأهالي على البحث عن المفقودين تحت الركام.
وذكر أيضا أن مسيرات إسرائيلية قصفت مجموعة من الفلسطينيين شرق دير البلح مما أسفر عن شهيد وعدة مصابين.
من جانب آخر، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها قصفت قوات الاحتلال المتوغلة جنوب شرقي حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كما أعلنت الكتائب إطلاق طائرة "زوارِي" انتحارية على قوات الاحتلال في مستوطنة حوليت المحاذية لقطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ نحو 7 أشهر.
من جهتها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت بقذائف الهاون تجمعات الاحتلال في محيط مسجد سعد شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وبثت سرايا القدس مشاهد قالت إنها لقصفها قوات إسرائيلية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 12 جنديا في معارك غزة خلال 24 ساعة.
وأوضح الجيش أن عدد قتلاه منذ بداية الحرب على غزة بلغ 662 ضابطا وجنديا، في حين بلغ عدد الجرحى 3860 من بينهم 582 جروحهم خطيرة.
وتواصل قوات الاحتلال العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما خلف قرابة 123 ألف شهيد وجريح، مع دمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بكثافة اليوم الإثنين، وسط تجدد الاشتباكات، مما أجبر على تعليق عمل المطابخ الجماعية التي تُقدم مساعدات غذائية حيوية لآلاف السودانيين المحاصرين، وفقًا لمصادر ونشطاء.
قصف مدينة الفاشرعلى مدار أسابيع، قصفت قوات الدعم السريع أحياء الفاشر ومخيم أبو شوك القريب للنازحين بالمدفعية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مصادر المياه والمرافق الصحية، وفقًا لسكان وتقارير محلية.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، بأن "اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه" وقعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، "باستخدام أسلحة مختلفة".
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه بالمدفعية والطائرات المسيرة، قبل أن تشن هجمات برية قرب محور بوابة مليط، المجاور لمعسكر أبو شوك، وحول السوق الرئيسي للمدينة.
وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه صدت الهجوم.
وقال شهود عيان إن هناك قصفا مدفعيا للجيش السوداني من قواعد غرب المدينة باتجاه مواقع قوات الدعم السريع في شرق وجنوب وغرب الفاشر؛ مما تسبب في انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة الدخان.
المجاعة في السودانأعلن الناشط التطوعي محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة إطعام محلية، عن "إغلاق كامل" للمطابخ المجانية.
وأوضح أن القرار كان ضروريًا "لحماية أرواح المواطنين وعمال الإغاثة" من قصف قوات الدعم السريع العشوائي الذي يستهدف الملاجئ.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها تعليق العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف "ليس مجرد قرار إداري، بل صرخة ألم من قلب مدينة جريحة لم تعد تقوى على التحمل".
وأضاف البيان: "إن توقف الوجبات يعني جوعًا أكبر للبطون، وسيقضي الكبار والصغار ساعات طويلة في مواجهة قسوة الحرب والجوع معًا".
وطالبت التنسيقية بإنهاء الحصار المفروض على الفاشر فورًا.
ويعتمد آلاف المدنيين المحاصرين في الفاشر على هذه المطابخ الجماعية للحصول على الطعام، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية ناجم عن حصار قوات الدعم السريع المطول لعاصمة إقليم دارفور، والذي استمر قرابة عام.