القدس المحتلة-سانا

أكدت المقاومة الفلسطينية أن حق عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجرهم الاحتلال الإسرائيلي منها هو حق مقدس تتوارثه الأجيال الفلسطينية التي ستواصل النضال حتى استعادة جميع حقوقها الوطنية، مجددة رفضها القاطع لكل المحاولات الرامية لإسقاط حق العودة الذي كفلته كل المواثيق والقوانين الدولية.

وقالت المقاومة في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق الـ 20 من حزيران من كل عام: “طوفان الأقصى أعاد لقضية اللاجئين الفلسطينيين حضورها العالمي وأبرز عدالتها ومشروعيتها وأحبط تغييبها وطمسها، وندعو إلى تمكين شعبنا من حقوقه الوطنية في الحريّة والاستقلال والعودة وإنهاء الاحتلال”، مضيفة: إن “اليوم العالمي للاجئين يأتي هذا العام في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الصهيوني ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر والتجويع والتعطيش ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية في حرب نازية مستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر”.

وأوضحت المقاومة أن احتفاء الأمم المتحدة ودول العالم باليوم العالمي للاجئين في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في القطاع يضعهم جميعا أمام مسؤولية إنسانية وحقوقية وأخلاقية من أجل وضع حد للعدوان والإجرام الصهيوني المستمر ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات القطاع والضفة، الذين تتعمق مأساتهم يوميا بفعل الإجرام الصهيوني المتصاعد.

وشددت المقاومة على رفض كل محاولات الاحتلال بدعم من الإدارة الأمريكية شطب وتغييب وإلغاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مجددة التأكيد على المسؤولية المباشرة لهذه الوكالة في ضرورة تقديم خدماتها لكل اللاجئين الفلسطينيين بشكل مستمر، وخصوصاً في القطاع في ظل فصول حرب الإبادة الجماعية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: اللاجئین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

مصر: نرفض أي سيطرة عسكرية للاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني

مصر تحذر من تصاعد التوترات في قطاع غزة مصر تدين مناخ الضغط الذي يستخدمه الاحتلال ضد الفلسطينيين

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رفض مصر لأي سيطرة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني. 

اقرأ أيضاً : "ممر ديفيد".. الاحتلال ينشئ طريقًا بريًا جديدًا قرب حدود غزة مع مصر

وأشار شكري، في تصريحات له، الأربعاء، إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل خلق مناخ ضاغط على الفلسطينيين.

وشدد وزير الخارجية المصر على ضرورة تجنب التصعيد وخطر توسيع نطاق النزاع، محذراً من تداعيات سلبية قد تؤثر على أمن واستقرار المنطقة.

ومؤخرا، أقام الاحتلال الإسرائيلي طريقًا بريًا جديدًا أطلقت عليه اسم "ممر ديفيد" لاستبدال معبر رفح بمعبر كرم أبو سالم.

اقرأ أيضاً : احتلال معبر رفح يحرم 25 ألف غزي من العلاج

ويقع هذا الطريق الجديد قرب حدود قطاع غزة مع مصر، مما يشير إلى ترتيبات استباقية للاحتلال للبقاء طويلًا في القطاع، وربما يؤدي ذلك إلى إعادة احتلال القطاع بشكل كامل، وفقًا لما يقوله المراقبون.

واعتبرت حركة حماس والفصائل الفلسطينية هذا الإجراء محاولة لتهجير الفلسطينيين بشكل طوعي، ودعت مصر إلى رفض هذا المخطط الذي يسعى الاحتلال لتمريره تحت مسميات إنسانية، بحسب الفصائل الفلسطينية.

وقبل نحو شهرين، سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح، وقام بحرق وتدمير معظم مبانيه وصالاته، مما حرم آلاف المصابين والمرضى والحالات الإنسانية من السفر وأدى إلى تقليص عدد شاحنات المساعدات، في وقت كثفت فيه القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في رفح ومناطق مختلفة من القطاع.

مقالات مشابهة

  • الجزائر: مخطئ من يعتقد أنه يستطيع اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم
  • الرئيس السلوفاكي يقطع المساعدات عن اللاجئين الأوكرانيين
  • تصفية أُسر قادة المقاومة الفلسطينية عقابٌ لا يؤتي أكله
  • الأمم المتحدة: العدو الصهيوني يرتكب انتهاكات ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجونه
  • السودان:لجنة الطوارئ الإنسانية ترحب بإعلان بعض اللاجئين الرغبة في العودة الطوعية
  • مصر: نرفض أي سيطرة عسكرية للاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني
  • خبير عسكري: رفض جنود احتياط العودة للخدمة شهادة ميدانية بفاعلية المقاومة
  • "بعد أزمة حلايب وشلاتين".. فنانة شهيرة توجه رسالة قاسية للاجئين في مصر
  • أونروا: 180 عاملا في الوكالة قتلوا منذ 7 أكتوبر
  • الخطيب حذر من التحريض على المقاومة: يفاقم من تعقيد الوضع اللبناني