تقرير: نتنياهو تجاهل تحذيرات مستشاريه ووزرائه من مغبّة انتقاد واشنطن علانية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
إسرائيل – ذكر تقرير إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أقدم على انتقاد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن علنا، رغم تحذير وزرائه ومستشاريه من مغبة ذلك.
وقالت “القناة 12” إن اجتماعا سريا عقد قبل الفيديو الذي نشره نتنياهو مساء الثلاثاء، والذي اتهم فيه واشنطن بحجب شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، ضم مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومسؤولين آخرين، الذين اعترضوا جميعا على نية نتنياهو.
وحسب القناة فإنه على الرغم من أن ديرمر كان يؤيد المواجهة العلنية بعد أن ناقش الفكرة في وقت سابق مع نتنياهو، إلا أنه طلب من رئيس الوزراء الانتظار قبل الانتقادات حتى يلتقي هو وهنغبي بمسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض يوم الخميس.
وذكرت أن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي عارضا الكشف عن الخلاف علنا، وفضلا بدلا من ذلك التعامل مع الأمور خلف أبواب مغلقة بسبب مخاوف من أن الخلاف العلني مع الولايات المتحدة قد يفيد “حماس” و”حزب الله”.
ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “نتنياهو اتخذ القرار ضد رأي المستشارين والوزراء الذين تشاور معهم”، مشيرا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء أثارت “غضبا كبيرا في إدارة بايدن”.
وفي تقرير لصحيفة “هآرتس”، اتهم مسؤولون أمريكيون نتنياهو بـ”جحود الجميل”، نافين أي احتجاز للأسلحة بخلاف شحنة القنابل الثقيلة التي حجبها بايدن بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها في مناطق مكتظة بالسكان في رفح.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يفقد أعصابه في المحكمة.. ويصرخ: جعلوا حياتي بائسة
ذكرت صحف عبرية، إن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد أعصابه في المحكمة، وصرخ في وجه القضاة وقال لقد جعلوا حياتي بائسة.
وذكر ت الصحف، أن نتنياهو طرق على المنصة في المحكمة، وقال لدي الحق في الحصول على بضع دقائق للدفاع عن نفسي.
خلال اليوم السابع عشر من شهادته في محاكمته بتهم الفساد، تقدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطلب عاطفي للقضاة للسماح له بالدخول في مزيد من التفاصيل في مواجهة بعض الادعاءات ضده، وضرب القاضي على الطاولة وأُمِر بخفض صوته.
كما استهدف نتنياهو المدعين العامين، قائلاً إنهم "يعيشون في عالم بديل" واتهمهم "بأنهم جعلوه يشعر بالجحيم".
في محكمة تل أبيب المركزية، سأل محاميه أميت حداد رئيس الوزراء عن البند السادس والأربعين.
قال نتنياهو: "لم أكن متورطًا" ثم تابع قائلاً: " بعد عشر سنوات، يُسمح لي أن أقول هذا: هناك الكثير من الأمور السخيفة هنا، ولكن كيف أُدرجت هذه الأمور في لائحة الاتهام؟ التهمة هنا تُوجه في اتجاه مختلف، وليست ضدي".
وعندما طلب منه القضاة في مرحلة ما أن يسرع ويتجنب الرد على بعض البنود المدرجة في القائمة، احتج نتنياهو، مشتكيا من أن القضية مستمرة منذ عشر سنوات وأنه ينبغي أن يحصل على مزيد من الوقت لمواجهة التهم بالتفصيل.