طرق للتعامل مع الشخص الوقح
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا بولغاكوفا الأستاذة المشاركة في قسم علم النفس المهني والإرشاد النفسي في جامعة التعليم الروسية إلى أنه يمكن الرد على الوقاحة بطرق مختلفة.
ووفقا لها يجب أن يكون الرد على الوقاحة مدروسا وبثقة وهدوء.
وتقول: “يكون التجاهل في بعض الحالات أفضل طريقة. يمكن أن يتضح منه أن الشخص لا يأخذ السلوك السلبي بعين الاعتبار.
وتشير بولغاكوفا، إلى أنه من المهم عدم السماح للوقاحة في الحياة. ومن الأفضل تجنب التواصل مع الأشخاص الوقحين إذا كان ذلك ممكنا.
وتقول: “لا تتدخل، دع الوقح (وهذا كقاعدة يدل على قلة اهتمام) يبحث عن ضحية في مكان آخر”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السفير بركات الفرا: الرد المصري على مقترح ترامب جاء قويا وصارما (خاص)
قال السفير بركات الفرا، سفير دولة فلسطين السابق لدى مصر، إن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مخططات التهجير القسري لسكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، أكد على الموقف المصري الواضح من القضية الفلسطينية.
الفرا: نشكر الرئيس السيسي على مساندته للقضية الفلسطينيةوأضاف الفرا، في تصريحات لـ«الوطن»: «الرد المصري على مقترح ترامب جاء قويا وصارما»، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لمواقفه المساندة للقضية الفلسطينية ورفع العدوان عن الشعب الفلسطيني.
وتابع: «الموقف المصري داعم ومؤيد للقضية الفلسطينية والفلسطينيين، كما لعبت القاهرة دورا محوريا في وقف العدوان على غزة واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بين حركة حماس وإسرائيل».
مقترح ترامب مرفوض من الجانبين المصري و الأردنيوأوضح «الفرا» أنه لن يتم قبول مقترح ترامب من الجانبين المصري والأردني، مشيرا إلى أن الفلسطينيين أنفسهم لن يقبلوا ترك أرضهم ويهجروا قسريا إلى أرض أخرى.
واختتم الفرا، حديثه لـ«الوطن»: «الشعب الفلسطيني سيظل مدافعا عن أرضه، كما أن مشروع التهجير القسري سيفشل باتحاد قوى مصر والأردن والشعب الفلسطيني».
فلسطين القضية المحورية بالشرق الأوسطوكانت وزارة الخارجية المصرية أكدت تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أمس الأحد، عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طرح خطة لما وصفه بـ«تطهير غزة»، قائلا إنه «يريد من مصر والأردن إخراج الفلسطينيين من القطاع في محاولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط».