الوطن|رصد

انتقد رئيس حزب صوت الشعب فتحي الشبلي أداء القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري بكونها  لم تأتِ بجديد فيما يخص الوضع الليبي، وأوضح الشبلي أن خوري اكتفت بسرد زياراتها وتصريحاتها التي يعرفها الجميع مسبقًا، دون أن تضيف أي مبادرات جديدة.

وأضاف الشبلي في لقاء تلفزيوني أن خوري لم يتبق لديها الوقت الكافي لتحقيق ما ترغب فيه، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تبحث حاليًا عن مبعوث جديد لليبيا، وفي هذا السياق، أشار الشبلي إلى أن روسيا تسعى لأن يكون المبعوث الأممي الجديد أكثر انسجامًا مع مجلس الأمن الدولي من الناحية السياسية، وأقل ارتباطًا بالولايات المتحدة.

واتهم القائمة بأعمال المبعوثة الأممية في التسبب بخراب كل البلدان التي تواجدت فيها، مطالبًا برحيلها الفوري عن ليبيا. وأكد أن وجود خوري في ليبيا يشكل إضاعة للوقت، داعيًا إلى تعيين مبعوث جديد بسياسة جديدة ومختلفة عن السياسات القديمة.

الوسومالوضع الليبي بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري فتحي الشبلي مبعوث جديد

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الوضع الليبي بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري فتحي الشبلي مبعوث جديد

إقرأ أيضاً:

إلى النصف الأمم المتحدة تعتزم خفض المساعدات للروهينجا

قالت الأمم المتحدة إنها ستضطر إلى خفض قيمة الحصص الغذائية الشهرية للاجئين الروهينجا في بنغلادش من 12.50 دولاراً إلى 6 دولارات، في الشهر المقبل ما لم جمع أموال لتجنب إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الجوع في أكبر تجمع للاجئين في العالم.

وقال محمد ميزان الرحمن كبير المسؤولين المشرفين على مخيمات اللاجئين في بنغلادش: "أبلغت بذلك شفهياً الثلاثاء، والأربعاء تلقيت رسالة تؤكد خفض المساعدات بـ 6.50 دولارات، وهو ما سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 أبريل (نيسان)" المقبل.
وأضاف لرويترز عبر الهاتف "ما يتلقونه الآن ليس كافياً بالفعل، لذا من الصعب أن نتخيل عواقب هذا الخفض الجديد".
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في داكا عاصمة بنغلادش إن من الممكن تجنب التخفيضات إذا جمعت المنظمة أموالاً كافية في الأسابيع المقبلة، مضيفاً في بيان لرويترز أنه يسعى للحصول على 81 مليون دولار. تشريد الآلاف في بنغلاديش بعد اندلاع حريق في مخيم للاجئي الروهينغا

وتؤوي بنغلادش أكثر من 1 مليون من الروهينجا، الأقلية المسلمة المضطهدة التي فر معظمها في 2016 و2017 من التطهير العرقي في ميانمار المجاورة، ويسكنون في مخيمات مكتظة في منطقة كوكس بازار ،جنوب البلاد حيث لا تتوفر لهم إلا فرص عمل أو تعليم محدودة.
وذكرت رويترز أن نحو 70 ألفاً فروا إلى بنغلادش العام الماضي، لأسباب منها الجوع المتزايد في موطنهم ولاية راخين.
وفي رسالة إلى ميزان الرحمن اطلعت عليها رويترز، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه كان يحاول جمع الأموال للإبقاء على قيمة الحصص عند 12.50 دولاراً شهرياً، لكنه فشل في العثور على مانحين.
وأضاف البرنامج أن خفض الحصص الغذائية إلى أي شيء أقل من ستة دولارات "سيكون أقل من الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة ولن يلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية".
وذكر البرنامج أن سبب فجوة التمويل نقص كبير في التبرعات وليس قرار إدارة ترامب في الولايات المتحدة خفض المساعدات الخارجية في العالم، مضيفاً أن الدعم الأمريكي للمساعدات الغذائية للروهينجا مستمر.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح للاستجابة للاجئين، إذ تدعم الأمم المتحدة في توفير المساعدات الغذائية الطارئة منذ 2017.

مقالات مشابهة

  • إلى النصف الأمم المتحدة تعتزم خفض المساعدات للروهينجا
  • «الحداد» يبحث مع «تيته» دور الأمم المتحدة في دعم ليبيا
  • الأمم المتحدة: امدادات الغذاء في غزة تكفي لاسبوعين فقط
  • الأمم المتحدة تدعم بقوة الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • مسعود يستقبل السفير البريطاني بليبيا والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة
  • بدر بن حمد يستعرض الشراكة الاستراتيجيّة القائمة مع المملكة المتحدة
  • بالتعاون مع ليبيا.. أمريكا تنفّذ عملية عسكرية «غير مسبوقة»
  • الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة
  • ألمانيا تؤكد دعمها المستمر للأمم المتحدة في ليبيا
  • تحالف «تأسيس» ينتقد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ويصف موقفه بالمنحاز لـ «حكومة بورتسودان»