الشبلي: ستيفاني خوري تكرّر المعروف ووجودها يضر بليبيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الوطن|رصد
انتقد رئيس حزب صوت الشعب فتحي الشبلي أداء القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري بكونها لم تأتِ بجديد فيما يخص الوضع الليبي، وأوضح الشبلي أن خوري اكتفت بسرد زياراتها وتصريحاتها التي يعرفها الجميع مسبقًا، دون أن تضيف أي مبادرات جديدة.
وأضاف الشبلي في لقاء تلفزيوني أن خوري لم يتبق لديها الوقت الكافي لتحقيق ما ترغب فيه، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تبحث حاليًا عن مبعوث جديد لليبيا، وفي هذا السياق، أشار الشبلي إلى أن روسيا تسعى لأن يكون المبعوث الأممي الجديد أكثر انسجامًا مع مجلس الأمن الدولي من الناحية السياسية، وأقل ارتباطًا بالولايات المتحدة.
واتهم القائمة بأعمال المبعوثة الأممية في التسبب بخراب كل البلدان التي تواجدت فيها، مطالبًا برحيلها الفوري عن ليبيا. وأكد أن وجود خوري في ليبيا يشكل إضاعة للوقت، داعيًا إلى تعيين مبعوث جديد بسياسة جديدة ومختلفة عن السياسات القديمة.
الوسومالوضع الليبي بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري فتحي الشبلي مبعوث جديدالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الوضع الليبي بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري فتحي الشبلي مبعوث جديد
إقرأ أيضاً:
انقسام أمريكي روسي يؤجل تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا
ليبيا – أبو خزام: انقسام دولي حول مبعوث أممي جديد وقضية ليبيا تنتظر توافق الأقطابانقسام في مجلس الأمن حول الملف الليبي
أكد المحلل السياسي الليبي سالم أبو خزام أن هناك انقسامًا حادًا داخل مجلس الأمن الدولي حول تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن هذا الانقسام ينحصر أساسًا بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
ترامب ودوره المحتمل في تغيير الموازين
أبو خزام وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز” أوضح أن دخول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الخط قد يُغير المعادلة. وأشار إلى أن ترامب يتجه نحو تخفيف التوتر مع روسيا، مضيفًا أن الرجل قد يكون على استعداد لتقديم تنازلات تشمل قضية أوكرانيا وقبول رغبات موسكو.
الدبلوماسية الغانية كحل وسط مؤقت
وأشار أبو خزام إلى أن تعيين حنا تيتيه، الدبلوماسية الغانية، كنائبة للمبعوث الأممي قد يمثل حلاً وسطًا بين الأطراف الدولية، لكنه لن يكون كافيًا لحسم الملفات الليبية، نظرًا لعدم امتلاكها الاختصاصات الكاملة التي تخولها للقيام بدور فاعل.
التفاهم الدولي هو المفتاح
وفي ختام حديثه، أكد أبو خزام أن تعيين شخصية تتمتع بالحضور والدعم الدولي سيظل مرهونًا بتوافق الأقطاب الكبرى داخل مجلس الأمن. وأضاف أن نجاح الجهود الدولية في ليبيا يتطلب دعمًا إجماليًا من المجتمع الدولي وتواصلًا حقيقيًا بين القوى المؤثرة.