CNN Arabic:
2024-06-27@09:41:50 GMT

خريطة قبرص وبعدها عن لبنان تتصدران تفاعل

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تصدرت خريطة جزيرة قبرص وبعدها عن لبنان تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد تهديد الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله باستهدافها إذا سمحت لإسرائيل باستخدام مطاراتها بهجمات ضد الحزب.

تصريحات زعيم حزب الله هي المرة الأولى التي يهدد فيها قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي وتقع في البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 125 ميلا (200 كيلومتر) من لبنان، والتي تشهد مناورات عسكرية مشتركة مع إسرائيل منذ عام 2014.

وجاء تهديد نصرالله كجزء من رد ناري على تحذير إسرائيل الذي جعله يتباهى بقدرات جماعته المتنامية ويهدد بـ”هز أركان” إسرائيل إذا “فرضت حرب على لبنان”.

وتصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول والحملة العسكرية التي أعقبتها من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة. وفي الأسابيع الأخيرة، زادت كثافة الهجمات عبر الحدود بين البلدين، مما أثار المخاوف بشأن احتمال نشوب حرب شاملة.

من جهته رد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، الأربعاء، على تهديد قائلا للصحفيين، إن قبرص "لا تتورط بأي حال من الأحوال في الصراعات الحربية"، وأضاف: "لقد قرأت التصريحات التي تم الإدلاء بها، وما يجب أن أرد عليه هو أن جمهورية قبرص ليست متورطة بأي حال من الأحوال في صراعات الحرب، وليست جزءا من المشكلة، بل جزء من الحل، ودورنا في هذا، كما ظهر، على سبيل المثال، من خلال الممر الإنساني، معترف به ليس فقط من قبل العالم العربي ولكن من قبل المجتمع الدولي ككل".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البحر المتوسط تغريدات حزب الله حسن نصرالله

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع إسرائيل التعايش مع حزب الله عند الحافة الامامية؟



لا يزال التهديد الاسرائيل بتوسيع الحرب على لبنان ضمن اطار الحرب النفسية، اذ ان من يريد البدء بحرب واسعة لا يعلن ذلك قبل اسابيع، حتى ان ما يقوم الحزب بنشره يأتي في السياق نفسه، فالحزب يريد ردع إسرائيل وتخويفها من اي خطوة تجاه لبنان ما يؤشر حتماً إلى عدم وجود رغبة أو مصلحة لدى الحزب بالذهاب الى حرب واسعة مع إسرائيل في هذه المرحلة تحديداً، لذلك فإن الحديث المتزايد عن الحرب ليس حديثاُ جدياً يمكن البناء عليه بشكل قطعي، لكن السؤال الاساسي، هل تستطيع إسرائيل إنهاء المعركة من دون حرب واسعة؟

بالرغم الانجازات التكتيكية التي حققتها إسرائيل في بداية المعركة مع "حزب الله" في الجنوب من رفع تكلفة الحرب عليه بشرياً، ومن ثم عبر زيادة حجم الدمار في القرى الامامية ما يحمل الحزب أعباء مالية وسياسية هائلة في اليوم التالي للمعركة، الا ان تل ابيب فشلت في تحقيق اي انجاز إستراتيجي، فهي لم تبعد الحزب عن الحدود، اذ يحرص الاخير على التذكير الدائم من خلال قيامه بعمليات عسكرية ملاصقة للمواقع الاسرائيلية، بأنه لم يبتعد متراً واحداً عن الحدود مع فلسطين المحتلة.

الأهم أن الحزب تمكن من كسر بعض المعادلات، وبات إستهداف الطائرات المسيّرة الاسرائيلية المتطورة أمراً عادياً سيستمر حتماً بعد وقف النار وكذلك الامر بالنسبة للوسائل التجسسية التي من غير المعلوم ما اذا كان الحزب سيستمر بإستهدافها، أو إستهداف بعضها بعد حصول وقف لاطلاق النار، لكن الأهم هو شعور إسرائيل بحجم القوة النوعية التي يمتلكها الحزب، وهذا ما يهدد حتى انجازها في غزة، من هنا بات النقاش الفعلي لدى النخب الاسرائيلية يكمن في امكانية وقف اطلاق النار من دون تحقيق انجاز في وجه الحزب.

بحسب مصادر مطلعة فإن ترك إسرائيل لـ "حزب الله" من دون حرب واسعة تحاول من خلالها إعادته سنوات الى الوراء وإبعاده عن الحدود، يعني أن كل المكتسبات التي تحققت للإحتلال في غزة قد سقطت، لان تل ابيب المنهكة عسكرياً لن تتمكن في حال تم إيقاف الحرب من اعادة فتح الجبهة الا بعد سنوات، وعليه فإن إنهاء أو تأجيل الخطر من غزة في ظل وجود خطر كامل الأوصاف في الشمال (اي "حزب الله") سيكون لزوم ما لا يلزم، لان الطرف الذي دعم حماس في الماضي سيكون قادراً على الاستمرار في دعمها لتتمكن من ترميم نفسها واستعادة قوتها.

كما ان بروز قوة الحزب العسكرية ستجعل من الصعب على مستوطني الشمال العودة بشكل جماعي الى مستوطناتهم، وهذا ما سيخلق اشكالات داخلية اضافية في اسرائيل ليس من السهل تحملها والتعايش معها لانها ستصيب عمق الدولة، مما قد يخلق منطقة عازلة شمال فلسطين المحتلة في الوقت الذي سيعود به ابناء المناطق الحدودية في لبنان الى قراهم خلال اقل من عام في حال نفذ "حزب الله" خطته لاعادة الاعمار. امام كل هذه الاحتمالات وبالرغم من صعوبة اتخاذ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرار الحرب، الا أن عدم الاقدام عليه سيخلق امامه عوائق عديدة.

من بين اكثر القرارات المعقدة منذ السابع من تشرين الاول هو قرار الحرب على لبنان من عدمه، خصوصاً ان اعتبارات كثيرة ستكون مؤثرة على هذا القرار، أولاً دعم الولايات المتحدة الاميركية لاسرائيل خلال الحرب وحجم هذا الدعم، وثانياً حجم إنخراط سوريا واليمن والعراق بالمعركة دعماً لـ "حزب الله"، وكيف سيكون الاداء الايراني السياسي والعسكري، واضافة الى كل ذلك، هل سيقبل الحزب بحرب محدودة زمنياً ام سيلزم إسرائيل بحرب شاملة ومفتوحة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • عن نصرالله و حزب الله.. هكذا تحدّث كاتب إسرائيلي!
  • «هدهد نصرالله» فيديو الـ«٩ دقائق» يعرّي القدرات العسكرية الإسرائيلية
  • تهديد وصل من الحزب إلى أميركا.. هكذا سيردّ في حال تعرّض مطار بيروت للقصف
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من اتساع رقعة حرب الشرق الأوسط
  • هل تستطيع إسرائيل التعايش مع حزب الله عند الحافة الامامية؟
  • وزير خارجية اليونان: تهديدات حزب الله ضد قبرص غير مقبولة على الإطلاق
  • بوريل: نحن على أعتاب اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط
  • تصريحات نتنياهو بشأن تقليص العمليات بغزة تهديد بالتصعيد مع حزب الله
  • "أسوشيتيد برس": تصريحات نتنياهو بشأن تقليص العمليات بغزة تنطوي على تهديد بتصعيد التوتر مع حزب الله