خبيرة في وكالة الاستخبارات الأمريكية: صحة كيم متدهورة والرئيس الروسي يبدو يائساً
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
في مقابلة تلفزيونية، أدلت سو مي تيري المحللة السابقة في وكالة الاستخبارات الأمريكية ملاحظاتها على زيارة الرئيس الروسي لكوريا الشمالية ومعاني الاتفاق المشترك لشبكة سي أن أن الأربعاء.
وقالت المحللة إن صحة كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية لا تبدو جيدة على الإطلاق، اعتمادا على اللقطات المصورة التي نشرت له أثناء لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "كان يبدو أفضل في السابق ونحن نتابع وضعه الصحي عن كثب.
وعلقت المحللة أن الأسلحة التي زودتها كوريا الشمالية لروسيا بحوالى 10 آلاف حاوية من المعدات العسكرية تعتبر "قديمة وغير متطورة" ولكن في حال قدمت روسيا التكنولوجيات العسكرية لكوريا الشمالية، ستتمكن من تطوير أسلحتها بشكل مغاير.
أما بالنسبة للرئيس الروسي، أوضحت تيري: "يبدو أنه يائس للغاية وقد تخلى عن آماله بالانضمام للغرب وبذل كل مافي وسعه لتدمير النظام الدولي برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسائلت عن مدى الدعم التكنولوجي الذي سيقدمه بوتين لبرنامج كوريا الشمالية النووي.
وقالت:" بعد زيارة كيم جونغ أون لروسيا ولقائه مع بوتين في سبتمبر من العام الماضي، بعد شهرين فقط، نجحت كوريا الشمالية في إطلاق قمر صناعي بعدما فشلت في القيام بذلك في المرتين السابقتين. لذا، فحتى لو لم يساعد الروس بشكل مباشر في مجال التكنولوجيا، فمن المؤكد أنهم شاركوا في تقديم التوجيه والمشورة وتبادل خبراتهم.. لذلك، هذا هو بالتأكيد مصدر قلق."
شاهد: كوريا الشمالية تجري تدريبات عسكرية باستخدام صواريخ ذات قدرة نوويةفلاديمير بوتين يصل كوريا الشمالية ويوقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع كيم جونغ أونكوريا الشمالية تفشل في وضع قمر تجسس في المدار
تأتي زيارة بوتين وسط مخاوف غربية متزايدة بشأن تزويد بيونغ يانغ موسكو بالذخائر والأسلحة لمواصلة حربها على أوكرانيا مقابل تزويد الأخيرة بالمساعدات التكنولوجية التي تساعد بتطوير البرنامج النووي لشمال كوريا.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات اقتصادية شديدة من مجلس الأمن الدولي بسبب برامجها النووية والصاروخية، كما تواجه روسيا عقوبات مماثلة من الولايات المتحدة وأوروبا بسبب حربها على أوكرانيا.
وتنفي كل من بيونغ يانغ وموسكو الاتهامات بشأن التعاون العسكري، الذي ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصادر الإضافية • شبكة سي إن إن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: استقبال حافل لبوتين في بيونغ يانغ واتفاق لتعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية بوتين يعد بوقف إطلاق النار إذا انسحبت كييف من المناطق التي تحتلها روسيا وتخلت عن الانضمام للناتو فيديو: روسيا تستخدم أسلحة نووية تكتيكية في تدريبات تجريها قرب حدود أوكرانيا أسلحة روسيا كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية وكالة المخابرات المركزية أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط حركة حماس أسلحة روسيا كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية وكالة المخابرات المركزية أوكرانيا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط حركة حماس روسيا كرة القدم فلاديمير بوتين جنوب أفريقيا وفاة كوريا الشمالية السياسة الأوروبية کوریا الشمالیة یعرض الآن Next بیونغ یانغ کیم جونغ
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعرض خبرته القتالية.. بوتين: حربنا تدرس عالميا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصراعات المستقبلية تقترب بوتيرة أسرع مما يتوقع كثيرون، مشددًا على ضرورة استعداد بلاده تقنيًا وعمليًا لمواجهة هذا التحول السريع.
وخلال اجتماع للجنة العسكرية الصناعية في موسكو، أشار بوتين إلى أن سرعة التغيرات العسكرية العالمية تفرض على روسيا تطوير أدواتها وبرمجياتها الدفاعية، لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن "إمكانيات الذكاء الاصطناعي ببساطة... هائلة".
شدد بوتين على أن التجربة الروسية في أوكرانيا أصبحت اليوم تحت المجهر العالمي، إذ قال إن "جميع جيوش العالم وقادة صناعة الأسلحة وشركات التكنولوجيا العسكرية يدرسون اليوم تجربة روسيا في العملية العسكرية الخاصة، من حيث التكتيكات والتكنولوجيا"، معتبرا أن الاهتمام الدولي يعكس حجم التأثير الذي أحدثته موسكو في ساحة المعارك المعاصرة.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن مؤسسات الإنتاج الدفاعي في روسيا استطاعت أن تحقق ديناميكية تكنولوجية عالية بفضل التغذية الراجعة من الخطوط الأمامية، موضحًا أن التعاون المباشر بين وزارة الدفاع ومنشآت التصنيع العسكري مكّن روسيا من الاستجابة السريعة لمتطلبات الميدان.
وفيما يشبه عرضًا للإنجازات، أعلن بوتين أن القوات المسلحة الروسية تسلمت أكثر من 4000 قطعة من المدرعات، و180 طائرة ومروحية قتالية، بالإضافة إلى أكثر من 1.5 مليون طائرة مسيّرة، وهو ما يُظهر تصاعد الاعتماد على هذا النوع من السلاح في العمليات العسكرية.
كما أشار إلى أن منظومات الاتصالات، وأنظمة الاستطلاع، والحرب الإلكترونية شهدت تطورًا كبيرًا، وصل في بعض الحالات إلى الضعف، مما يعكس استثمارًا واسعًا في البنية التحتية العسكرية الرقمية.
وفي سياق أكثر استراتيجية، تحدث بوتين عن ضرورة تسريع إنتاج البرمجيات الدفاعية المحلية، وحماية البنية التقنية من أي اختراق خارجي، ودمج هذه الأنظمة في منظومات القيادة والسيطرة الآلية، مضيفًا: "لا يمكن لأي اجتماع أو قطاع اليوم أن يخلو من الحديث عن الذكاء الاصطناعي، وعلينا إدراك حجم التطور الذي نحتاج إليه في هذا المجال".
هكذا، بدا أن بوتين لا يتحدث فقط عن معركة دائرة، بل عن سباق تسلح تكنولوجي طويل الأمد، تسعى فيه روسيا إلى ترسيخ نفسها كقوة عسكرية لا تُراقب فقط، بل تُحتذى.