لبنان ٢٤:
2025-04-17@11:18:50 GMT

داعش لبنان.. خطر جدي أم حادث عابر؟

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

داعش لبنان.. خطر جدي أم حادث عابر؟


من الشمال إلى الجنوب حركة أمنية لا تتوقف على كافة الأصعدة.. تحقيقات ومتابعات تنصب على ملف "عناصر داعش" الذي لمع نجمه بعد هجوم السفارة الأميركية الأخير في عوكر، عقب رصد كتابات تعود إلى التنظيم الإرهابي على أحد الأسلحة.      هذا الملف الذي فُتح من جديد على مصراعيه، لم يحركه حدث السفارة الأميركية ، إنّما يعود إلى أشهر عديدة إلى الوراء، تمكنت خلالها الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على مجموعات وعناصر، إما ينتمون إلى التنظيم، أو تأثروا بالدعوة "الجهادية" التي خفّ وهجها في لبنان بعد معركة "فجر الجرود"، حيث خاض خلالها الجيش معارك حاسمة أنهت وجود "داعش" على السلسلة الشرقية، مقابل الحدود السورية مع لبنان.


وحسب ما اشار مصدر أمني متابع لـ"لبنان24" فان العمليات الأمنية بهذا الخصوص لم تتوقف، إذ إنّ سلسلة من التوقيفات تمكنت الجهات الأمنية من تنفيذها سواء على صعيد ملاحقات فردية أو جماعية.

البيئة اللبنانية الحاضنة
ويشير المصدر إلى أنّه وعلى الرغم من انتهاء "داعش" كتمركز ووجود أساسي على الحدود الشمالية للبنان مع سوريا، إلا أن الفكر لا يزال موجودًا خاصةً بين الشباب الذين يتم الإيقاع بهم.
ويلفت المصدر إلى أن جملة التحقيقات التي تقودها الجهات الأمنية توصلت إلى أن السبب الأول الذي يدفع بالموقوفين إلى الإنخراط بصفوف التنظيم هي الأزمة الإقتصادية، حيث اضطر ما يقارب الـ85% منهم إلى قبول العروض على اعتبار أنهم بحاجة إلى أموال، أما نسبة 15% المتبقية فتتوزع بين الانخراط الإجباري بسبب البيئة التي يعيشون بينها، أو بسبب المعتقد الديني.
ومن هنا يحذّر المصدر الأمني من خطورة فورة هذه الجماعات، إذ إنّ لبنان في المرحلة الحالية يعتبر من البيئات الحاضنة التي من شأنها أن تستقطب هكذا أفكار، حيث أن اللعب على الوتر الإقتصادي، وتحديدًا تأمين المعيشة من خلال تحويل الأموال، سيساهم بتعزيز انخراط الشباب بغض النظر عن معتقدهم الديني أم لا.

تسويق خاطئ
على صعيد آخر استغربت مصادر قضائية عملية تسويق الحالة الداعشية في لبنان، إذ أكّد مصدر قضائي متابع لأحد الملفات التي انطوت تحت اسم "توقيف مجموعة تابعة لداعش" أنه ليس ضروريا ان تكون كل الملفات مرتبطة بالمجموعة الإرهابية، إذ إنّ أغلب الأفراد الذي اتُهموا بجرائم سرقة في منطقة معينة وُجدت، وللصدفة، بعض الفيديوهات لتنظيم داعش على هواتفهم، حيث سرّبت المعلومات وتم اتهام المجموعة بالارهاب، ومن دون الغوص بالتحقيقات انتشر الخبر إعلاميًا، خاصة وأن لا صلة للمجموعة بداعش على الرغم من تأثر هؤلاء بفكر التنظيم.
ويلفت المصدر القضائي لـ"لبنان24" إلى أنّ حراك بعض المجموعات في الجنوب والتي تقاتل إلى جانب "حزب الله" فتح الباب أمام العدد الأكبر من المتأثرين بفكر التنظيم إلى شراء الأسلحة من جديد، خاصة وأن السوق "ماشية وفلتانة"، حسب المصدر، محذرًا من أن التحجج بحرب غزة، والتي أعطت للمجموعات جنوبًا فرصة حمل السلاح، قد يطلق العنان لمجموعات أخرى نائمة قد تعكّر صفو الموسم الصيفي المتأثر أصلا بالحرب الدائرة على الجبهة الجنوبية. الملاحقات مستمرة
وعلى صعيد الملاحقات، يؤكّد المصدر الأمني لـ"لبنان24" أن البيئة الخصبة التي أثّرت على انخراط الشباب سواء لناحية السلاح المتفلت أو الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وضعف الرقابة على مواقع التواصل الإجتماعي، دفع بالقوى الأمنية إلى تعزيز عملياتها سواء في المناطق الشمالية أو حتى في الجنوب، إذ يشير إلى أن الأمر لا يزال تحت السيطرة، وذلك لسبب أن ظهور داعش بالشكل الذي كان عليه صعب نسبيا، ف"البيئة الحاضنة"بشكل عام قد اتخذت عبَرًا من التجارب السابقة، وهذا ما قد يضعها أمام اتخاذ قرارات مصيرية، أهمها البقاء تحت كنف الدولة.

ومع تراجع هذا الاحتضان، لا تزال المجموعات التي تروّج لداعش تلاقي صعوبة بالبقاء ضمن مركزية معينة، والأمر حاليًا يقتصر على التواصل الإلكتروني مع عناصرها، وتزويدهم بالمال لشراء السلاح، وحتى تحليل السرقة، وذلك ضمن فتاوى مضللة اعتبرها المصدر الأمني فرصة تمكنت القوى الأمنية من خلالها من إلقاء القبض على عناصر غير مدرّبة ولا تشكّل خطورة، إنما تابعة لداعش.
ويسرد المصدر إلى أنّه على سبيل المثال، تمكن الجيش من إلقاء القبض على مجموعة مكونة من أكثر من 5 أشخاص بتهم السرقة والاحتيال، وبعد التحقيق تبين أن بعض الأشخاص على صلة بتنظيم داعش، إنّما لم يصلوا بعد إلى مرحلة التهديد الجدي، وقد تبين لاحقًا، بأنّ هؤلاء لجأوا إلى السرقة لتمويل تسليحهم، وهي فتوى كان قد أطلقها التنظيم إبّان السيطرة على مناطق واسعة من سوريا والعراق.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمانة التنظيم المركزية بـ «الجبهة الوطنية» تختار 7 قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات

عقدت أمانة التنظيم المركزية بحزب الجبهة الوطنية اجتماعا ناقشت فيه الهيكل التنظيمي ومهام القيادات التنظيمية المركزية والإقليمية، بهدف تعزيز الانضباط الحزبي وتفعيل دور الأمانات بالمحافظات وإعداد السياسات والخطط التنظيمية العامة ومتابعة القطاعات وأداء أمانات التنظيم بالمحافظات وتم وضع آليات العمل الداخلي للأمانة، وذلك استعدادًا للاستحقاقات السياسية المقبلة.

وقسمت الأمانة برئاسة أمين التنظيم أحمد رسلان، الجمهورية إلى سبعة قطاعات جغرافية، يكلف مسؤول عن متابعة كل قطاع من قبل أمانة التنظيم المركزية، بهدف تعزيز الانضباط الحزبي، وتفعيل دور الأمانات، وضمان تنفيذ التوجيهات المركزية بكفاءة وفعالية على مستوى الجمهورية وذلك سعيا لتطوير العمل الحزبي وتلبية تطلعات المصريين واحتياجاتهم من الحزب وتم تشكيل القطاعات كالآتي:

- الخضر إبراهيم مسؤول متابعة القاهرة الكبرى.

- اللواء محمد الزياتي مسئول متابعة محافظات غرب الدلتا.

- النائب السيد حجازي مسئول محافظات وسط الدلتا.

- النائب إبراهيم الرفيع متابعة محافظات شرق الدلتا.

- النائب محمد مصطفى سليم متابعة محافظات جنوب الصعيد.

- النائب خالد فهمي متابعة محافظات وسط الصعيد.

- الدكتورة سارة جاد المولى متابعة محافظات شمال الصعيد.

بيان حزب الجبهة الوطنية

وقررت الأمانة أن تكون أبرز مسؤوليات متابعي القطاعات التنسيق المباشر مع الأمانة العامة ومتابعة تنفيذ الخطط والتكليفات الصادرة عن أمانة التنظيم المركزية داخل المحافظات، ورفع تقارير دورية عنها ورصد التحديات والمعوقات التي تواجه العمل التنظيمي ورفع تقارير شهرية مكتوبة تتضمن تقييم الأداء، ونسب الإنجاز والمقترحات التطويرية لكل محافظة داخل القطاع، والإشراف على تنظيم الفعاليات المركزية داخل القطاع بالتنسيق مع الأمانة العامة للحزب.

اقرأ أيضاًرئيس حزب الجبهة الوطنية والأمين العام يزوران البابا تواضروس الثاني

حزب الجبهة الوطنية بالقليوبية يُشارك في وقفة تضامنية لرفض تهجير الفلسطينيين

أمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية تستعرض خطتها للتواجد في الشارع

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون شكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان
  • وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • محاولة سلب شابة تنتهي بحادث سير... هذا ما حصل على أوتوستراد البالما
  • أمانة التنظيم المركزية بـ «الجبهة الوطنية» تختار 7 قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات
  • إصابة 9 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بطريق المحور باتجاه ميدان لبنان
  • إصابة 9 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص أعلى المحور باتجاه ميدان لبنان
  • ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبنان؟
  • مفتي القاعدة السابق يتحدث عن انتقال التنظيم للسودان وخروجه منه
  • رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق
  • رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية إلى سوريا بهدف "تصحيح مسار العلاقات"