الزيودي يطلع على تجربة “سند”.. ويؤكد أهمية قطاع الطيران في تحقيق النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن قطاع الطيران يساهم بدور مهم في نمو اقتصاد دولة الإمارات وازدهارها كونه يسهل تدفقات السياحة والتجارة والاستثمار.
وأشار معاليه، خلال زيارته اليوم لشركة سند لصيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات، الشركة العالمية المتخصصة في مجال هندسة الطيران، والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، والواقعة في حرم مطار زايد الدولي بأبوظبي، إلى أن “سند” تعد واحدة من الشركات الإماراتية الواعدة في قطاع الطيران سريع النمو، إذ تساهم بشكل بناء في مسيرة نمو وازدهار الصادرات الإماراتية غير النفطية من السلع والخدمات.
واطلع معاليه، خلال الزيارة بحضور إسماعيل علي عبد الله، رئيس وحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات بشركة مبادلة للاستثمار، ومنصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند، وعدد من المسؤولين والفرق الهندسية والتقنية والفنية من الكوادر الوطنية في “سند”، على حجم العمل والإنجازات التي تسطرها “سند” من وحي خبرتها المتراكمة طوال مسيرتها الممتدة التي تصل إلى 37 عاماً في مجال إصلاح محركات الطائرات حول العالم انطلاقاً من أبوظبي ودولة الإمارات، وما تقدمه من خدمات نوعية لأكثر من 30 شركة طيران حول العالم، استناداً إلى تميزها المشهود في صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات.
وأشاد الزيودي بالأدوار والمهام النوعية للكوادر الوطنية الشابة التي تستثمر فيها “سند” لاستدامة نجاحها في هذا المجال الفريد، حيث تبلغ نسبة الكوادر الوطنية في الشركة نحو 30%، من الجنسين، الذين يدعمون فرص التطوير وتعزيز الحضور؛ محلياً وإقليمياً وعالمياً، ويرتقون بالأداء الهندسي والتقني والفني في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات.
وتساهم شركة “سند” في دعم توجهات التجارة الخارجية للدولة ، إذ تأتي أكثر من 90% من إيرادات سند من خارج الدولة، وتعمل باستمرار على مضاعفة خطوط الصيانة والعمرة لديها، وتقوم استراتيجيتها على أساس التوسع والتأثير عالمياً، وكسب ثقة شبكة عملاء واسعة من جميع أنحاء العالم، وتركز حالياً على استهداف مزيد من الأسواق في أفريقيا وشرق آسيا، بما ينعكس أثره إيجاباً على قيمة العقود المستهدفة لسند خصوصاً، وعلى أداء ومستهدفات التجارة الخارجية للدولة عموماً.
وتواكب سند الطلب العالمي المتزايد على صيانة محركات الطائرات، حيث تمكنت خلال العام 2023 من صيانة أعلى عدد محركات على امتداد مسيرتها المتواصلة منذ 37 عاماً، بواقع 142 محركاً تم صيانتها على 4 خطوط صيانة.
ومن المتوقع أن يشهد العام الجاري صيانة نحو 170 محركاً، ومن المنتظر أيضاً أن يتم إضافة خط صيانة جديد بنهاية العام، مع توقعات بكسر حاجز الـ200 محرك يتم صيانتها في شركة سند في أبوظبي خلال 2025.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محرکات الطائرات
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب أكد خلال اتصاله بالرئيس السيسي أهمية تحقيق السلام بالمنطقة
كشف البيت الأبيض، في بيان، اليوم السبت، عبر موقعه الإلكتروني، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتناول الطرفان عددًا من القضايا ذات الأهمية الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ملف سد النهضة الإثيوبي.
خلال الاتصال، ناقش الرئيسان الدور البارز لمصر في المساهمة في إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بغزة، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية.
وأكد ترامب والسيسي، أهمية استمرار التعاون بين البلدين في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
رؤية مصر للسلام في الشرق الأوسطأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ثقته الكاملة في أن قيادة الرئيس ترامب يمكن أن تساهم في تحقيق «عصر ذهبي» من السلام في الشرق الأوسط.
وأكد «السيسي» التزام مصر الدائم بدعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول عادلة وشاملة للصراعات القائمة، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
مناقشة ملف سد النهضة الإثيوبيتطرق الاتصال أيضًا إلى ملف سد النهضة الإثيوبي الكبير، إذ أكد السيسي وترامب على ضرورة إيجاد حل عادل ومتوازن يضمن مصالح جميع الأطراف المعنية.
وشدد الزعيمان على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل وملء السد، يحفظ حقوق مصر المائية، مع مراعاة احتياجات إثيوبيا التنموية.
شدد الطرفان على أهمية الاستمرار في الحوار والدبلوماسية لحل النزاع بطريقة تضمن عدم الإضرار بمصالح الدول المشاطئة لنهر النيل، وتحقق التنمية المستدامة للمنطقة.
تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الأمنيناقش الزعيمان أيضًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، وخاصة في المجال الأمني، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي.
اختتم الرئيسان الاتصال بتأكيدهما على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.