الدعم السريع تهاجم الفولة وأنباء عن نزوح سكان المدينة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم بين الأطراف المتقاتلة داخل المدينة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة ما أصاب السكان بالهلع
التغيير: الفولة
هاجمت قوات الدعم السريع اليوم الخميس حامية الفولة مقر الفرقة “22” التابعة للجيش السوداني بحاضرة غرب كردفان غربي السودان .
وقالت مصادر لـــ ” التغيير” إن اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم بين الأطراف المتقاتلة داخل المدينة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة ما أصاب السكان بالهلع على إثر تساقط القذائف وسط المدينة.
وأضافت أن المدينة في الساعات الأولى من الصباح شهدت موجة نزوح سيرا على الأقدام إلى مناطق أخرى مجاورة.
ووفق مقاطع فيديو متدوالة أعلنت قوات لدعم السريع سيطرتها على مقر أمانة الحكومة والحامية العسكرية بالمدينة.
وتضم مدينة الفولة أكثر من “1618” نازحا ونازحة من بينهم “324” طفلا و”714 من النساء موجودين بعدد 26 مركز إيواء داخل المدينة.
وشهدت المدينة منذ الأمس حركة نزوح قدرت بحوالي “50%” من السكان حتى اندلاع الاشتباكات صبيحة اليوم.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الفولة غرب كردفان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الفولة غرب كردفان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم بعد مرور عامين من الحرب المدمرة ، مشيراً إلى نزوح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة، فيما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا أمين عام الأمم المتحدة، إلى "إنهاء الصراع في السودان ، إذ يعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد .مشيرا إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.
وقال الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاءها، وصلوا خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة.
وشدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان. وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام. يُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".