خريجي الأزهر تعقد الحفل الختامي لقوافل المحبة لإتقان الصلاة وتمكين المرأة المعيلة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الحفل الختامي لقوافل المحبة لإتقان الصلاة وتمكين المرأة المعيلة، ضمن مبادرة بناء الوعي، بحضور محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني، بالتعاون مع المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومجمع البحوث الإسلامية.
شارك في الحفل الدكتور عبدالله المصلح - أمين عام المجلس العالمي للدعوة والإغاثة، الدكتور محمود الهواري - الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الدكتورة فاطمة كشك - رئيس لجنة المرأة بالمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة والمشرف العام علي فرع المنظمة بالدقهلية، الدكتور مصطفى الشيمي - مدير عام المجلس العالمي للدعوة والإغاثة، والدكتور رمضان حسان - رئيس فرع المنظمة ببني سويف، أحمد عبد الحميد - مدير الفروع الداخلية للمنظمة، أحمد حميد - نائب مدير الفروع الداخلية للمنظمة، الأستاذة هالة سيد - مسؤول المنظمة ببني سويف، مدحت صلاح - رئيس مركز ببا.
أكد الدكتور محمد هاني غنيم - محافظ بني سويف، بضيوف بني سويف من وفد المجلس الإسلامي العالمي والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، على أهمية دور ومكانة الأزهر الشريف في ترسيخ ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وتقوية أواصر وروابط الوحدة الوطنية، خاصة مع عدم اقتصار هذا الدور على الداخل فقط، بل امتداده عالميا على مستوى دول العالم الإسلامي، باعتباره منارة علمية ودعوية ورمز للأمة العربية والإسلامية، مثمنا الجهود الواضحة التي تقوم بها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لاسيما تبنيها ومشاركتها في العديد من المبادرات المجتمعية ،التي تستهدف رفع الوعي والتثقيف لكل فئات المجتمع، وفقا لرؤية مصر 2030، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي نتجت عنها استراتيجية بناء الشخصية المصرية المتكاملة.
فيما أعرب د. عبد الله المصلح - الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، عن تقديره لمحافظ بني سويف؛ لدعمه وتوجيهاته بتقديم التيسيرات المطلوبة لتنفيذ القوافل، والتوعية بدورها الهام لتعليم السيدات والنشء أساسيات دينهم من خلال تعلم أساسيات الطهارة والوضوء وكيفية الصلاة الصحيحة وتوجيه أفراد الأسرة للحفاظ عليها، مما يسهم في نشر أخلاقيات ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف وفق الكتاب والسنة النبوية الشريفة، لافتا إلى أن العمل الجماعي قائم على قائد يقوم بتنظيم مميز وجهد مبذول يخرج نموذج مشرف يطبق في جميع المحافظات، خاصة وأن برنامج القوافل مشروع تم الاجتماع عليه ولابد من الاستمرار فيه والاهتمام بفعل الخير.
من جهته أضاف الدكتور رمضان حسان - رئيس فرع المنظمة ببني سويف، أن قوافل المحبة لإتقان الصلاة وتمكين المراة المعيلة، استفاد منها 300 سيدة في 3 قرى بمركز ببا (هربشنت، كوم الصعايدة، بني قاسم)، وتم خلالها عقد محاضرات ولقاءات توعوية بأسلوب سهل وميسر يتناسب مع المستوى الاجتماعي والثقافي للسيدات المستهدفات، بجانب أسبوع لحملات لطرق الأبواب بتلك القرى لتقييم مدى الاستفادة من القوافل، لتعليم السيدات كيفية الوضوء والطهارة والغُسل وغيرها من الأحكام المتعلقة بالصلاة لأدائها بطريقة سليمة مع حفظ بعض من سور القرآن الكريم.
فيما أشار د.محمود الهواري، إلى أن البرنامج حظي باهتمام كبير من السيدات للمشاركة به وأتى ثماره بنجاح لوجود النية الطيبة من الجهات المشاركة لتحقيق الأهداف المرجوة، معربا عن أصالة الشعب المصري والتكافل الاجتماعي والإنساني النابعين من الخير والعطاء الذي تعلمناه من الدين الإسلامي وفي أروقة الأزهر الشريف.
في المقابل أكدت د. فاطمة كشك، على أهمية جهود مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة على اهتمام الأزهر الشريف بأنشطة المجتمع المدني متمثلا في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومجمع البحوث الاسلامية، معربة عن تقديرها للسيدات والفتيات على الجهد الذي بذل في تعليم الوضوء والصلاة وحفظ والسور القصيرة من القرآن الكريم.
وأكد أحمد عبد الحميد - مدير الفروع الداخلية للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن المنظمة لا تألوا جهدا في خدمة قضايا المجتمع وتنفيذ العديد من المبادرات التي تهتم ببناء الإنسان والوعي السليم والتقويم المستند علي الدين الإسلامي الصحيح البعيد عن أي غلو او تطرف، مؤكدا أن مثل هذه القوافل تسهم بشكل كبير فى مساعدات السيدات وتعليمهم الأمور الأساسية والمبادئ الصحيحة التي هي عماد الدين الإسلامي.
في ختام البرنامج تم تكريم عدد من السيدات المتميزات اللائي اجتزن التدريب وتسليمهن شهادات تقدير ومكافئات مادية مقدمة من المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، بجانب تكريم بعض القائمين والمشاركين في القوافل من المنظمة والوحدة المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الدین الإسلامی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ما الوقت المناسب لارتداء البنت الحجاب؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تحدثت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن الحجاب وفرضيته والوقت المناسب لارتدائه وكيف يكون التدريب عليه، وقالت: إن مسألة ارتداء الفتاة للحجاب لا ينبغى أن تكون مفاجأة تقع على رأسها لحظة بلوغها، ولكن يجب أن نمهَّد لها منذ سن مبكرة، كما يحدث مع تعليم الصلاة.
الوقت المناسب لارتداء البنت الحجاب
وأشارت خلال تصريح لها الى أن بعض الآباء والأمهات يتساءلون عن الوقت المناسب لارتداء بناتهم الحجاب، وقالت إن الحجاب فريضة كغيره من الفرائض التي أوجبها الله على المرأة المسلمة عند بلوغها سن التكليف، سواء بالحيض أو بأي علامة من علامات البلوغ، ولكن يجب ان يسبق هذه المرحلة إعداد نفسي وتربوي وسلوكي.
وأوضحت: "ما ينفعش أستنى لحد ما بنتي تبلغ وأقول لها بكرة الصبح هتلبسي الحجاب، ده ممكن يعمل لها صدمة، أنا أبدأ معاها من بدري، زي ما سيدنا النبي ﷺ قال (مروهم بالصلاة لسبع)، وأبدأ أكون قدوة قدام بنتي، البنت بتشوف أمها إزاي بتتصرف لما حد يخبط على الباب، أو لما تخرج للبلكونة، لما تلاقي أمها بتلبس الحجاب وتغطي شعرها ودراعها، كل ده بيترسخ في عقلها وبيكوّن حصيلة ذهنية إيجابية تجاه الحجاب".
وأضافت: "بدل ما ألبس بنتي وهي صغيرة نص كم وحاجات مكشوفة، أعودها من بدري على اللبس المحتشم بشكل لطيف وبطريقة اختيار، أخليها تختار لبسها من اختيارات كلها محتشمة.. كده هي تحس إنها اختارت، بس في الحقيقة أنا اللي وجهت اختياراتها".
ونوهت أن هذا التمهيد يجعل الفتاة مستعدة نفسيًا للحجاب عند بلوغها، دون صدمة أو رفض.
واكدت انه يجب على كل مسلمة بالغة ارتداء الحجاب تعبُّدًا وطاعة لله، وليس لضغط مجتمعى أو عادة، وإنما التزام ديني واضح".
وشددت على أن دور الأم والأب مهم جدًا، وليس فقط بالكلام لكن بالفعل، لكى تتربى البنت تتربى على الحياء والحشمة وتكون فخورة بحجابها وليست مجبرة عليه".
هل الحجاب فرض أم سنة ؟حدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، 7 نقاط للإجابة عن حكم حجاب المرأة المسلمة، وهي:
1:- حِجاب المرأة فريضة عظيمة، وهو من هدي أمَّهاتنا أمَّهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهنَّ زوجات سيِّدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
2:- فرضية الحجاب ثابتة بنصِّ القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من لدن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-إلى يومنا هذا.
3- احتشام المرأة فضيلة دعت إليها جميع الشَّرائع السَّماوية، ووافقت فطرة المرأة وإنسانيتها وحياءها.
4-حجاب المرأة لا يُمثِّل عائقًا بينها وبين تحقيق ذاتها، ونجاحها، وتميُّزها، والدعوة إليه دعوة إلى الخير.
5-لا فرق في الأهمية بين أوامر الإسلام المُتعلقة بظاهر المُسلم وباطنه؛ فكلاهما شرع من عند الله، عليه مثوبة وجزاء.
6- حِجاب المرأة خُطوة في طريقها إلى الله سُبحانه، تنال بها أجرًا، وتزداد بها قُربى، والثَّبات على الطَّاعة طاعة.
7- لا يعلم منازل العِباد عند الله إلَّا الله سُبحانه، ولا تفاضل عنده عزّ وجلّ إلا بالتقوى والعمل الصَّالح، ومَن أحسَنَ الظَّنَّ فيه سُبحانه؛ أحسَنَ العمل.