فجرت موسكو معلومات جديدة، في محاولة روسية لبث الشقاق بين أوكرانيا وحليفتها الأولى الولايات المتحدة، وزعمت المخابرات الروسية أن البيت الأبيض سيُغلق قريباً "مشروع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيث لم تعد له أي فائدة".

 

قائد الجيش السابق

كما أشارت في بيان لمكتبها الصحفي إلى أن واشنطن ستتخلى عن زيلينسكي الذي انتهت صلاحيته الرئاسية في مايو الماضي، لصالح مرشح يناسبها أكثر، وفق ما نقلت وكالة "تاس" اليوم الخميس.

 

إلى ذلك، زعمت المخابرات الروسية أن أميركا تريد قائد الجيش الأوكراني السابق فاليري زالوجني بديلا لزيلينسكي.

 

وكان الرئيس الأوكراني أقال زالوجني في فبراير الماضي وعينه بعد شهر سفيراً في بريطانيا.

يشار إلى أن واشنطن شكلت الحليف الأوثق لكييف منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبرارير 2022.

 

فقد عمدت منذ سنتين إلى دعم القوات الأوكرانية بشتى الطرق، سواء عبر السلاح أو التدريب أو حتى فرض العقوبات على الروس بشتى المجالات.

 

مساعدة عسكرية بملياري دولار لأوكرانيا

والشهر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية عن مساعدة عسكرية بملياري دولار لأوكرانيا، من أجل دعم موقفها في مواجهة القوات الروسية، لاسيما بعد المناشدات العديدة التي وجهها زيلينسكي إلى الغرب.

بدوره، وقف الاتحاد الأوروبي بقوة إلى جانب أوكرانيا، فارضاً نحو 14 حزمة من العقوبات على موسكو طالت كافة القطاعات.

فيما أثار هذا الدعم الغربي للجارة الأوكرانية، حفيظة روسيا، التي طالما توجست من علاقات كييف مع الغرب.

وكانت طالبت سابقا من ضمن شروط أخرى، بوقف انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، للعودة إلى طاولة المفاوضات ووقف الحرب.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موسكو قريبا واشنطن ستتخلى زيلينسكي وهذا بديله

إقرأ أيضاً:

متشائم.. سمير فرج: خلال الـ1000 يوم من الحرب الروسية الأوكرانية كانت تقليدية

قال اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إنه بالأمس فوجئنا بعد ألف يوم من الحرب الروسية الأوكرانية بإعطاء الرئيس جو بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا أنها تستخدم الأسلحة والصواريخ الأمريكية فى عمق روسيا، ولماذا لم يفعل هذا فى خلال ال1000 يوم.

متخصص في الشئون الأمريكية: قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا

وأضاف اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “90 دقيقة” المذاع عبر فضائية “المحور”، أنه بالأمس هناك دولتين قامت بتأييد قرار بايدن وهي فرنسا وبريطانيا، ولكن ألمانيا وبقية الدول الخاصة بحزب الناتو لم تؤيد هذا القرار، موضحا: “بعد صدور هذا القرار حدث رد فعل شنيع فى روسيا، والرئيس بوتين قال أن هذا ينقل الصراع بين روسيا وأوكرانيا وحلف الناتو”.

وتابع اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي: “مجلس الشعب الروسي والبرلمان قال أن ضرب بلادهم بالصواريخ الأمريكية سيشعل حرب عالمية، ونحن كعسكرين لدينا نوعين من الحروب، إما الحرب التقليدية وهي تمت فى الألف يوم الماضيين، وهناك الحرب النووية، وبالتالي اليوم بوتين وقع مرسوم بإمكانية روسيا للجوء للسلاح النووى، وهناك حالة أن توقيت إستخدام الأسلحة النووية للدولة فى حال تم ضربها أو تهديد الأمن الخاص بها بالعمق، واليوم أنا متشائم”.

مقالات مشابهة

  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك"
  • أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دنيبرو الأوكرانية
  • بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  • «زيلينسكي»: بولندا تستعد لتسليم أوكرانيا حزمة مساعدات جديدة
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: التخوفات أصبحت كبيرة بعد التعديلات على العقيدة النووية الروسية
  • زيلينسكي يدعو موسكو إلى «سلام عادل»
  • متشائم.. سمير فرج: خلال الـ1000 يوم من الحرب الروسية الأوكرانية كانت تقليدية