اسكتلندا تنعش آمالها في “يورو 2024” وتؤجل تأهل سويسرا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ألمانيا – أنعش المنتخب الإسكتلندي آماله في بلوغ دور الـ16 لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2024، بتعادله مع نظيره السويسري امس الأربعاء، في الجولة الثانية للبطولة المقامة في ألمانيا.
وضع النجم الاسكتلندي سكوت مكتوميناي منتخب بلاده في المقدمة بهدف سجله مبكرا بعد مرور 13 دقيقة فقط من انطلاق صفارة البداية.
ورد النجم السويسري المخضرم شيردان شاكيري بهدف التعادل بتسديدة رائعة، في الدقيقة الـ26 من زمن الشوط الأول للقاء، الذي جرى على ملعب “راين إينرجي ستاديون – Rhein Energie Stadion” بمدينة كولون الألمانية.
وحصد منتخب اسكتلندا بذلك أول نقطة له في النسخة الحالية لبطولة “يورو 2024″، لينعش آماله في بلوغ دور الـ16 للبطولة، بعد الهزيمة الساحقة (1-5) التي مني بها أمام نظيره الألماني، صاحب الأرض، في المباراة الافتتاحية التي جمعتهما يوم الجمعة الماضي، على ملعب “اليانز أرينا” بمدينة ميونخ.
بينما رفع منتخب سويسرا رصيده إلى 4 نقاط، ويحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى (A) بفارق نقطتين خلف المتصدر “المانشافت” الألماني.
وستشهد الجولة الختامية للمجموعة يوم الأحد المقبل مواجهة “الصدارة” بين منتخبي ألمانيا وسويسرا، حيث أن التعادل سيكون كافيا لأصحاب الأرض لحسم الصدارة، بينما لن يكون هناك بديل عن الفوز لسويسرا لاقتناص الصدارة.
أما في المواجهة الثانية، سيسعى المنتخب الاسكتلندي لتحقيق الفوز من أجل المنافسة على التأهل للدور ثمن النهائي ضمن أفضل أصحاب المركز الثالث، على حساب منتخب هنغاريا.
وفي ما يلي ترتيب منتخبات المجموعة الأولى (A):
1- ألمانيا – 6 نقاط
2- سويسرا – 4 نقاط
3- اسكتلندا – نقطة واحدة.
4- هنغاريا – من دون نقاط.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب.. المنتخب المغربي ينتصر على كينيا ويشارك الصدارة مع نيجيريا قبل المباراة المرتقبة بينهما
تمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ودخل أبناء محمد وهبي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، ومن ثم البحث عن الهدف الثاني، الذي سيجنبهم أية مفاجآت من الخصم، وسيضمن لهم النقاط الثلاث لتصدر المجموعة، رفقة نيجيريا المنتصر على تونس، قبل اللقاء الذي سيجمع بينهما يوم الأحد المقبل، الرابع من ماي الجاري، انطلاقا من الساعة السابعة مساء، بملعب الدفاع الجوي.
وفي الوقت الذي كان المنتخب الوطني المغربي يبحث عن افتتاح التهديف، باغثه المنتخب الكيني بالهدف الأول في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب لاورنس أكوط، ليجد الأشبال أنفسهم متأخرين في النتيجة، ومطالبين بإحراز التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن الهدف الثاني، حيث كثفوا من هجماتهم على أمل زيارة شباك بيرنار أيوري، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء قلة التركيز في اللمسة الأخيرة.
وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة بفعل التصديات الجيدة للحارس بيرنار أيوري، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي اعتمد منتخب كينيا على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا ثانيا يحسم به المباراة، لتستمر بذلك المباراة في شد وجذب، إلى غاية الوقت بذل الضائع، الذي عرف تعديل النتيجة من قبل الأشبال بفضل محمد ياسر زابيري، منهيا الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
ولم يمنح المنتخب المغربي الوقت لنظيره الكيني الدخول في أجواء المباراة خلال أطوار الجولة الثانية، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني منذ الدقيقة 55 برأسية محمد ياسر زابيري، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومغادرا اللقاء بعد ذلك بسبب الإصابة، في الوقت الذي أصبح منتخب كينيا مطالبا بالخروج من قوقعته الدفاعية للبحث عن التعادل، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، وهو الأمر الذي من الممكن أن يستغله الأشبال لإضافة أهدافا أخرى.
وظل المنتخب الكيني يبحث عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلى أن تمكن من تحقيق مبتغاه في الدقيقة 71 عن طريق اللاعب حسن كيتساو، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيجعله يكسب النقاط الثلاث، ويشارك الصدارة مع نيجيريا المنتصر على تونس بهدف نظيف، لتتواصل بذلك المباراة بين الطرفين بحثا عن الهدف الثالث.
وتكلف رضا لعالاوي بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 79، معيدا المنتخب المغربي إلى التقدم في النتيجة، ومجبرا مجددا رفاق ألدرين كيبيط على الخروج من قوقعتهم الدفاعية، والاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل، في الوقت الذي ضيع عثمان معاما ضربة جزاء، كانت ستعطي الأريحية للأشبال، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المغرب بثلاثة أهداف لهدفين على كينيا.
ورفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى ثلاث نقاط في صدارة المجموعة الثانية، متبوعا بنيجيريا في الوصافة بالرصيد ذاته، فيما يتواجد منتخب كينيا في المركز الثالث بدون نقاط، بينما يتذيل تونس الترتيب « الرتبة الرابعة » برصيد خال من النقاط.
وسيخوض أشبال الأطلس مباراتهم الثانية في دور المجموعات، يوم الأحد الرابع من ماي الجاري، أمام المنتخب النيجيري، بداية من الساعة السابعة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية للشباب، بمواجهة تونس، يوم الأربعاء السابع من ماي المقبل، بداية من الساعة الرابعة عصرا، على أرضية ملعب هيئة قناة السويس، بمدينة محافظة الإسماعيلية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب تونس منتخب كينيا منتخب نيجيريا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار