يستعد كلا من مطرب المهرجانات عنبة والفنان حسن أبو الروس، لإحياء حفل غنائي، غدا الجمعة الموافق 21 يونيو.
ومن المقرر أن يقدم الثنائي، خلال الحفل مجموعة من أجمل أغانيهم التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
شروط حفل عنبة وحسن أبو الروسوكانت أعلنت الجهة المنظمة شروط الحفل، وهي: "الدخول مجانا للسيدات من الساعة 11:00 مساءً حتى منتصف الليل عن طريق الحجز".
يذكر أن آخر أعماله، فيلم عصابة عظيمة، بطولة الفنانة إسعاد يونس، رنا رئيس، كريم عفيفي، فرح الزاهد، لوسيندا سليمان، محمد محمود، والعمل من تأليف هاجر الإبياري، وإخراج وائل إحسان.
قصة فيلم عصابة عظيمةوتدورأحداثه في إطار كوميدي، حول شخصية عظيمة هي امرأة ذكية في أواخر الخمسينيات من عمرها فقدت بصرها نتيجة حادث، ولكنها تتغلب على ذلك بقوة البصيرة، ويتسبب ابنها الساذج في مشاكل تؤدي إلى احتمالية خسارة منزلها الذي يعد آخر ما تملكه.
آخر أعمال حسن أبو الروسجدير بالذكر أن آخر أعماله مسلسل "حالة خاصة"، وتدور أحداثه حول المحامي نديم أبو سريع، الذي يمتلك قدرات خاصة، ويلتحق بالعمل في مكتب محاماة شهير تمتلكه أماني النجار، رحلة نديم مليئة بالتحديات، لم تكن سهلة أبدًا، رغم استغلاله في الكثير من الأمور، إلا أن شخصيته وقلبه الأبيض كانا دائمًا منقذين له.
قصة مسلسل حالة خاصةالمسلسل بطولة الفنان الشاب طه دسوقي، البطولة المطلقة الأولى له، وذلك بمشاركة الفنانة غادة عادل، حسن أبو الروس، هايدي كابوه، هاجر السراج، نبيل علي ماهر وئام مجدي، أحمد الأزعر، علي السبع، أحمد طارق، والطفلان آدم وهدان وآدم النحاس، تأليف مهاب طارق وإخراج عبدالعزيز النجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطرب المهرجانات عنبة عنبة حسن أبو الروس قصة فيلم عصابة عظيمة فيلم عصابة عظيمة أعمال حسن أبو الروس مسلسل حالة خاصة أبو الروس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: العلم والمعرفة وحسن فهم النصوص الشرعية سبب للبناء والعمران
ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ندوة بعنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم» بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم.
وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري غدا.. جامعة الفيوم تستضيف وزير الأوقاف المصريةجاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم؛ والأستاذ الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤن الإعلام؛ والشيخ محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، ولفيف من القيادات الشعبية والدعوية وأعضاء هيئة التدريس.
وفي كلمته أشار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى قوله -صلى الله عليه وسلم: «إنَّ ممَّا أتخوَّفُ عليكم رجلٌ قرأ القرآنَ، حتَّى إذا رُؤِيَتْ بهجتُه عليه وكان ردءَ الإسلامِ اعترَّه إلى ما شاء اللهُ، انسلخ منه، ونبذه وراءَ ظهرِه، وسعَى على جارِه بالسَّيفِ، ورماه بالشِّركِ. قال: قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، أيُّهما أوْلَى بالشِّركِ : المرمِيُّ أو الرَّامي؟ قال: بل الرَّامي»، موضحًا أن الحديث الشريف يحوى ثلاث مراحل لهذا الشخص الذي غير وبدَّل وانحرف، المرحلة الأولى: مرحلة الأمان ولها ثلاث سمات؛ أنه أوتي القرآن، ورؤيت عليه بهجة القرآن، وأنه ردء للإسلام، أما المرحلة الثانية: مرحلة التغيُّر والانحراف وتتلخص في كلمة «غيره إلى ما شاء الله»، أما المرحلة الثالثة: وهي مرحلة الخطر، وهو التحول إلى شخص قاتل وإرهابي، وهذا تلخيص نبوي أمين ودقيق لكل تيارات التطرف عبر الزمن.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن ملخص فكر داعش هو الانحراف عن الجادة، وحمل السلاح على الآمنين؛ لذا ينبغي أن يكون لدينا علم ووعي ومواجهة وتحسب وتحصين ضد هذا الفكر بكل مشكلاته، ومؤلفاته، ونظرياته، مشيرًا إلى أن هذا الفكر ينشط أحيانًا ويخبت أحيانًا أخرى، فهو عبارة عن أمواج تتلو بعضها بعضًا.
وأوضح وزير الأوقاف أهمية العلم والمعرفة لنحسن فهم النصوص الشرعية، فتكون سببًا للبناء والعمران، وليست سببًا للدمار والخراب، وضرب سيادته مثلًا بنموذج عصري ملأ الدنيا نورًا وهداية، هو الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله)، وضرب نماذج لأشخاص احتملوا على القرآن بغير علم فضلُّوا وأضلُّوا، بحماسهم الأهوج، فيخرجون بمفاهيم تكفيرية ظاهرها العلم والدين، وباطنها الهلاك والدمار.
وزير الأوقاف: زوجة هارون الرشيد نموذج قرأ القرآن فصنع العمران وشيد البنيان وقدم الحضارة للعالمين
وأوضح أن هناك طريقًا بديلة ممتلئة بالنور والعلم والعمران والأمان والبر والتقوى، وهذه الطريق هي التي تطبق ما جاء في القرآن الكريم، وضرب المثل بالملكة زبيدة بنت جعفر المنصور، زوجة هارون الرشيد، إذ جهزت قوافل المياه لتتوجه إلى بيت الله الحرام أثناء موسم الحج، ثم جمعت المهندسين والمتخصصين لحل المشكلة بصورة جذرية، مؤكدًا أنه ينبغي أن نكون على هذا المثال، مضيفا هذا هو النموذج الذي ينبغي أن نتدارسه ونلتزمه، ونطبقه، فهذا نموذج قرأ القرآن فصنع العمران وشيد البنيان، وقدم الحضارة للعالمين.
وفي ختام الندوة أهدى الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، درع جامعة الفيوم إلى وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية وعنايته بالقرآن الكريم وحفظته.