مركز الإحصاء الفلسطيني: أكثر من 6 ملايين يعانون قسوة اللجوء
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد مركز الإحصاء الفلسطيني أن أكثر من 6 ملايين يعانون قسوة اللجوء في فلسطين والشتات، نتيجة تهجير الاحتلال الإسرائيلي لهم من أراضيهم قسراً إبان النكبة عام 1948.
ونقلت وكالة وفا عن المركز قوله في تقرير بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف الـ20 من حزيران من كل عام: “إن سجلات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” تشير إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها يصل إلى 5.
وأضاف المركز: “إن هذه التقديرات تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949، ولا الفلسطينيين الذين هجرهم الاحتلال عام 1967”.
وأشار المركز إلى أن اللاجئين الفلسطينيين يعيشون أوضاعاً اجتماعية واقتصادية صعبة في فلسطين والشتات، وتتفاقم هذه الصعوبات في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حيث قفزت معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة لتصل إلى 75 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي، ما يعني فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العدوان.
وبين المركز أنه نتيجة لقصف الاحتلال المستمر وتدمير البنية التحتية لعدد لا بأس به من المدارس تعطلت العملية التعليمية في القطاع منذ بدء العدوان وحرم حوالي 620 ألف طالب من حقهم بالتعلم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
خبراء: الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير/كانون الثاني حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة "لا نينيا" المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية.
وقالت سامانثا بورجيس نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس "سي 3 إس" في تحديث شهري نُشر اليوم الخميس "يناير/كانون الثاني 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف (لا نينيا) في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية".
ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن "شهر يناير/كانون الثاني 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية"، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري.
وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة "إل نينيو" الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها "لا نينيا".
إعلان أمر مفاجئوقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا أمر مفاجئ بعض الشيء.. فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرّد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية".
وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات "تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف "لا نينيا"، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس/ آذار ، وفقا لخبير المناخ.
وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار.
وتظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغطّي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل نيسان/أبريل 2023.
ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير/كانون الثاني 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير/كانون الثاني 2024.
وفي القطب الشمالي، حيث يُسجَّل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في الشهر الماضي، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس.