ينطلق 29 يونيو.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف مصر مؤتمر الاستثمار " مصر والاتحاد الأوروبي" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية خلال يومي 29 و30 يونيو 2024.
ونرصد أبرز المعلومات عن المؤتمر:
- اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث اطلع الرئيس على تطورات العمل في عدد من الملفات، ومن بينها الترتيبات الجارية لمؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري، تحت رعاية رئيس الجمهورية ورئيسة المفوضية الأوروبية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين الجانبين.
- المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة لدي كافة مؤسسات الدولة حيث يهدف إلى التعريف بمختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد المصري.
- يسعى لتعزيز ودعم أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبى بحضور العديد من الكيانات الاقتصادية الأوروبية الكبرى وشركات الاستثمار.
- يهدف المؤتمر إلى جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة والمهمة إلى مصر لاسيما في القطاعات ذات الأولوية، على رأسها البنية التحتية المستدامة والطاقة المتجددة والكهرباء والأمن الغذائي والصحة والتعليم والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحي فضلا عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والبيئة.
- تخصص المساحة الأكبر في هذا المؤتمر للقطاع الخاص من الجانبين المصري والأوروبي وهذا هو الهدف الأساسي لعقد هذا المؤتمر.
- يعد انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي داخل مصر رسالة ثقة من قبل الاتحاد الأوروبي للإقتصاد المصري بما تم تحقيقه من خلال برامج الإصلاح الاقتصادى التى نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية فضلاً عن مشروعات البنية التحتية غير المسبوقة التى تم إنجازها خلال تلك الفترة .
- يأتى المؤتمر ليثبت نجاح اجراءات الاصلاح الاقتصادى التى نفذتها الدولة المصرية مؤخرا والتي استطاعت تحقيق الاستقرار في الاقتصاد المصري وبالأخص تحرير سعر الصرف والقضاء على سعر السوق الموازي وهى الإصلاحات التى كان لها القدرة علي تغيير رؤية مؤسسات التصنيف الدولية مرة أخرى عن الاقتصاد المصري، ليعدل من نظرته السلبية إلى أن تصبح نظرة مستقرة ثم إيجابية .
- يحظى المؤتمر بتغطية إعلامية عالمية رفيعة المستوى.
- كما يحظي بمشاركة كبري الشركات المصرية والأوروبية والعالمية والمؤسسات الدولية وشركاء التنمية.
- يعرض المؤتمر الفرص الاستثمارية على المستثمرين المصريين والأوروبيين ، والفرص الاستثمارية في برنامج الطروحات الحكومية حسب الأولويات القطاعية المتوافقة مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيسة المفوضية الأوروبية مصر والاتحاد
إقرأ أيضاً:
ماكرون والاتحاد الأوروبي يطالبون بانسحاب إم 23 من شرق الكونغو
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول أمس السبت، إلى "انسحاب فوري" لمقاتلي حركة "إم 23" من بوكافو ومطار كافومو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات والسيطرة الجزئية للمتمردين على المدينة.
وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، حيث شدد ماكرون على ضرورة وقف إطلاق النار وعودة السلطات المدنية والعسكرية إلى المدينة.
وأكد ماكرون -في منشور عبر منصة "إكس"- أن على حركة "إم 23" الانسحاب فورا من بوكافو وضمان عودة السلطات المدنية والعسكرية دون تأخير. كما دعا إلى تحرير مطار كافومو لاستئناف الرحلات المدنية والإنسانية، وحث رواندا على دعم تنفيذ هذه التدابير العاجلة.
وأضاف أن فرنسا مستعدة لتطبيق "عقوبات متعددة الأطراف جديدة ضد جميع الجهات المساهمة في الصراع المسلح وعدم الاستقرار شرق الكونغو الديمقراطية".
قلق أوروبيمن جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء دخول حركة "إم 23" إلى بوكافو، وندد بتجاهل دعوات وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد أنور العوني إن "سيطرة حركة إم 23، المدعومة من رواندا، على كافومو ودخولها بوكافو تثير القلق" مشيرا إلى أن الاتحاد يدرس جميع الخيارات المتاحة للرد على هذه الانتهاكات المستمرة لسيادة الكونغو الديمقراطية.
إعلانكذلك، أدانت بلجيكا الهجوم بشدة داعية إلى انسحاب حركة "إم 23" والقوات الرواندية، وحذرت من أن استمرار العمليات العسكرية سيؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية ويهدد بتمديد الصراع.
كما حثت بروكسل جميع الأطراف على الانخراط في حوار إقليمي ووساطة، مؤكدة أنها تدرس بالتعاون مع شركائها الأوروبيين والدوليين اتخاذ تدابير إضافية.
توسيع نطاق السيطرة؟من جهتها، أعلنت حركة "إم 23" أنها تنتظر "اللحظة المناسبة" للتحرك، في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق سيطرتها على المدينة. وقد نشر المتحدث باسم الحركة، ويلي نجوما، مقاطع فيديو تظهر قوات الحركة وسط المدينة، مؤكدا أن المتمردين يحتلون الآن بوكافو التي تعد ثاني أكبر مدن شرق الكونغو الديمقراطية.
وتشهد بوكافو حالة من الفوضى والعنف منذ يوم الجمعة، بعد أن سيطرت "إم 23" بدعم من الجيش الرواندي -حسب ما تقول السلطات الكونغولية- على مطار كافومو الواقع على بعد نحو 30 كيلومترا شمال المدينة.
ورغم ظهور وحدات من الجيش الكونغولي في بعض أحياء بوكافو يوم السبت، إلا أن مدى سيطرته على الوضع لا يزال غير مؤكد.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -خلال قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في إثيوبيا- إلى "تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن" وحث على احترام سيادة الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها. وأكد أن "مفتاح حل المشكلة" موجود في أفريقيا.
وقد أدت الاشتباكات الأخيرة شرق الكونغو الديمقراطية إلى نزوح أكثر من 6 ملايين شخص، مما جعلها أحد أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.