تشارك “جمعية الناشرين الإماراتيين” في “معرض بكين الدولي للكتاب” 2024 ، أحد أكبر معارض الكتب وأكثرها تأثيراً على مستوى قارة آسيا والذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 23 يونيو الجاري، وذلك لدعم الناشر الإماراتي في استكشاف اتجاهات سوق النشر الصيني وتطلعات القارئ في هذا البلد العريق وتعزيز حضوره .

وتأتي مشاركة الجمعية بجناح خاص في هذا المعرض ضمن جهودها لرفد الناشرين الإماراتيين وتطوير صناعة النشر في دولة الإمارات عملاً برؤية وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين.

ونجحت الجمعية في تأمين رعاية إدارة “معرض بكين الدولي للكتاب” لثلاثة من أعضائها ضمن برنامج رعاية الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي يقدمه المعرض لدعم الناشرين الصغار حول العالم وذلك في إطار جهودها المتواصلة لإتاحة مزيد من فرص الانتشار عالمياً أمام الناشرين الناشئين من أعضائها ومساعدتهم على إبرام اتفاقيات وشراكات مع ناشرين من جميع أنحاء العالم.

وتمثّل هذه الخطوة فرصة مميزة إذ إن البرنامج مخصَّص لثلاثين ناشرا من حول العالم فقط وقد تم اختيار الناشرين الإماراتيين الثلاثة من بينهم.

كما يوفر البرنامج للناشرين المختارين جناحاً مدعوماً في المعرض إضافةً إلى دورات تدريبية وفرص لتوسيع شبكات عملهم سواءً في الصين أو على مستوى العالم.

وقال محمد بن دخين عضو مجلس إدارة الجمعية وأمين صندوقها مدير دار تخيُّل للإعلام، إن المشاركة في المعرض تشكل جزءاً من نهج الانفتاح الذي تتبنّاه دولة الإمارات على مختلف الثقافات والحضارات، وتعكس حرص الجمعية على تعزيز علاقات التعاون والتبادل الثقافي المتجذّرة بين الصين والإمارات والاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في مجال النشر وإبداعها في الإنتاج المعرفي.

وأضاف أن المعرض يعتبر منصة لترويج صُنّاع الكتاب الإماراتي وفتح الآفاق أمامهم لعقد شراكات لتبادل حقوق النشر والترجمة عبر الجلسات التي ننظمها مع الناشرين الدوليين، مشيرا إلى أن هذه المشاركة تتيح المجال لتشكيل فهم أفضل لمتطلبات سوق النشر في الصين والدخول إلى أسواق ثقافية جديدة وبناء علاقات مثمرة مع جميع المعنيين بإنتاج الكتاب سواء الناشرين أو المؤلفين أو الرسامين أو الوكلاء الدوليين.

يذكر أن معرض بكين الدولي للكتاب يجذب أكثر من 2600 عارض من 100 دولة من حول العالم سنوياً، ويركز على الابتكار والتكنولوجيا الرقمية محتضناً اتجاهات جديدة مثل: الكتب الإلكترونية والكتب الصوتية ومحتوى الوسائط المتعددة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الناشرین الإماراتیین

إقرأ أيضاً:

جناح «حلايب وشلاتين» ينقل سحر التراث إلى معرض القاهرة للكتاب

للسنة السابعة على التوالى، اجتمعت 200 سيدة من حلايب وشلاتين فى جناح خاص بمعرض الكتاب لعرض منتجات ومشغولات يدوية صُنعت بمهارة شديدة بأنامل فتيات وسيدات معيلات من محافظة البحر الأحمر، أبهرت المنتجات زوار المعرض، وسط حرص العارضات على إبراز تراثهن الفريد من خلال مجموعة من المنتجات التراثية التى يتميز بعضها بطابع عصرى، ليثبتن أن حفظ التراث ممكن، بعيداً عن الأوراق والكتب.

«سلمى على»، إحدى المسئولات عن الجناح، أكدت لـ«الوطن» أنه يضم معروضات ومشغولات شاركت فى صناعتها 200 سيدة، وهذه السنة ليست الأولى لهن بل السابعة، تدربن على تصميم المنتجات التراثية بروح تبرز التاريخ والحضارة التى تميزهن، وبين كل قطعة تجد بصمة حلايب وشلاتين وطبيعة الحياة.

مئات المنتجات اليدوية المعروضة داخل ركن بسيط لا يتعدى عدة أمتار، تعتبر صديقة للبيئة لأنها صنعت من مواد طبيعية بحرفية شديدة، وتعتبر القطعة الأبرز خلال هذه الدورة فى معرض الكتاب. وتقول «سلمى»: «هى الشنطة المصنوعة من جلد الماعز وتسمى الضبية على طريقة عمل القربة، وتمت صناعتها على مدار 3 أشهر بطريقة معينة ومرت بمراحل عديدة حتى وصلت لشكلها النهائى من قبل سيدات وفتيات محترفات».

يشهد الركن الذى يتحدث عن التراث القديم والمبهر إقبالاً من الفتيات والسيدات وحتى الرجال طوال أيام المعرض، وسط انبهار الزوار بالجناح الخاص بحلايب وشلاتين المزين بحقائب اليد من الإكسسوارات الفنية، والأطباق المصنوعة من سعف الدوم التى كان يستخدمها البدو قديماً وما زالت تُستخدم حتى يومنا هذا، وبعض المشغولات اليدوية الأخرى.

وتوجد بعض الأعمال مثل الشنط والإكسسوارات مصنوعة من الخوص والخرز والجلد الطبيعى وتُبرز جزءاً من التراث والبيئة البدوية التى كان يستخدمها الأهالى قديماً للمحافظة على التراث حتى لا يندثر، وقالت «سلمى»: «من خلال الصناعة ومشاركتنا بمنتجات من تراثنا نفتح منافذ تسويق وتوفير مصدر دخل لينا ولستات تانية اتدربوا على المشغولات والحرف اليدوية، وكمان فتح مشروع صغير للشباب أو للنساء المعيلات».

ونوّهت بأن المعرض يعتبر مصدر تسويق لهن، والإقبال عليه ملحوظ كل عام، ومن خلاله يوفرن احتياجات الجمهور بعد طلبها مسبقاً من خلال مواقع التواصل الاجتماعى قبل بدء المعرض بـ3 أشهر أو أكثر، ومراجعتها جيداً أكثر من مرة للخروج بأفضل صورة تليق بجمهور المعرض.

مقالات مشابهة

  • رئيس «الناشرين العرب»: «القاهرة الدولي» من أكبر المعارض في المنطقة
  • رشا الخولي: الجامعة المصرية الصينية جسر التبادل الثقافي والمعرفي
  • بكين: الصين تؤمن دوما بأن الفلسطينيون يحكمون فلسطين
  • جناح «حلايب وشلاتين» ينقل سحر التراث إلى معرض القاهرة للكتاب
  • «الشارقة للنشر».. بيئة جاذبة للصناعات الإبداعية بـ«القاهرة للكتاب»
  • جمهور معرض القاهرة للكتاب يستمتعون برقصة شعبية بـالواقع الافتراضىفي جناح دولة عمان
  • أستراليا تحظر برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” وتؤكد أنه خطر أمني يهدد الحكومة
  • مساحة العُلا للتصميم تحتضن معرض “مدرسة الديرة”
  • أكثر من 375 ألف زائر في اليوم الـ11 من معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • 375 ألف زائر في اليوم الحادي عشر من معرض القاهرة للكتاب