تعاون بين “اللجنة الوطنية” و”وزارة الطاقة” و”الأمم المتحدة” لتعزيز الكوادر الوطنية في التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نظمت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “UN-Habitat”، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، أمس، سلسلة اجتماعات وورش عمل، بهدف بناء قدرات الجهات والكوادر الوطنية في مجالات احتساب مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وتقييم التقدم في الأجندة العالمية 2030 بناء على الخطة الوطنية لبيانات أهداف التنمية المستدامة.
وركزت الفعاليات على أهمية بناء القدرات والكفاءات الفنية لجمع وتحديث البيانات في منصات المنظمات الدولية المسؤولة عن أهداف التنمية المستدامة، لضمان ترجمتها بدقة ووضوح في التقارير المستقبلية، وذلك من خلال عقد لقاءات ما بين خبراء المنظمات الدولية، وممثلي الجهات الحكومية الإماراتية المعنية لمناقشة المؤشرات ومنهجيات احتساب البيانات.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن نشر ثقافة الوعي بالاستدامة وبناء القدرات لتشكيل فرق عمل حكومية قادرة على المساهمة في تعزيز تقدم دولة الإمارات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة يمثل أولوية كبرى لعمل اللجنة في الفترة الحالية، ومحوراً هاماً لمواكبة المتطلبات والمتغيرات المتسارعة التي يواجهها العالم في مسيرته لتحقيق أهداف أجندة التنمية العالمية 2030.
من جهته، أشار سعادة الشيخ ناصر القاسمي الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إلى أن الوزارة تبذل جهوداً حثيثة مدعومة بقيادة رشيدة ذات رؤية استشرافية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتحقيق الريادة العالمية في ذلك المجال الحيوي، الذي يمثل محركاً رئيساً يساهم في تعزيز ازدهار ورفاه أفراد المجتمع، موضحاً أن تحقيق الهدف مسؤولية مشتركة.
وقال :” نؤمن بأن التعاون الدولي هو السبيل الأمثل لتحقيق هذه الأهداف، ونثمن شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وأن الورش تعتبر خطوة مهمة في جهود الإمارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال”.
من ناحيتها قالت فرناندا لوناردوني المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: “نثمن التزام دولة الإمارات بدعم ملف التنمية المستدامة، وتشكل هذه الورش فرصة مثمرة لتبادل الخبرات والمعرفة، وتطوير خطط عمل مشتركة لدعم ملف التنمية المستدامة”.
حضر الفعاليات، سعادة الشيخ ناصر القاسمي الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وكبار المسؤولين في الوزارة، وممثلو برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات المعنية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.