أنوف صناعية وتنانير ضيقة.. مصممة أزياء رجالية تخلق فوضى بأسبوع ميلانو للموضة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من المنشورات المتناثرة على الأرض، والحواجز المعدنية المغطاة بالبلاستيك المعاد تدويره، ومجموعة متفرقة من الكراسي البلاستيكية المرتبة في مساحة فنية مضاءة بشكل خافت جنوب وسط ميلانو، تجنبت مصممة الملابس الرجالية البريطانية مارتين روز البريق الذي غالبًا ما يرتبط بعاصمة الموضة الإيطالية، ما منح الضيوف لمحة عن سحر موطنها الأصلي أي شمال العاصمة البريطانية لندن بدلاً من ذلك.
وقالت روز قبل العرض الذي جرى يوم الأحد، والذي شهد ظهورها الأول في جدول أسبوع الموضة في ميلانو بعد سنوات من تقديم علامتها التجارية في لندن: "أردت أن يكون الأمر فوضويًا بعض الشيء، أريد أن يدخل الناس إليه ويجدوا هذه الجمال، ولكن ليس بطريقة يمكن التعرف إليها على الفور".
تضم مجموعتها معاطف ذات غطاء رأس بلون وردي فاقع وتنانير ضيقةCredit: Justin Shin/Getty Imagesوتُعتبر نقطة الانطلاقة هذه بمثابة توقيع مميز طويل الأمد لعلامة روز التجارية التي ساهمت بلا شك في كونها واحدة من أكثر المصممين رواجًا وتأثيراً في جيلها.
وفي عرضها لربيع وصيف 2025، واصلت تحدي المفاهيم التقليدية للذكورة وقواعد الخياطة الكلاسيكية.
وشهدت المجموعة قمصانًا مخيطة بالجلد، مع سراويل قصيرة من قماش "الطرطان"، وجوارب شبكية.
وقالت روز إن "العناصر التي تُدرجها على منصة العرض تُعتبر مقترحات حقيقية للرجال"، موضحة ان الأمثلة على ذلك، تتجلى بقمصان البولو الرياضية، والسترات ذات اللون الوردي الفاتح.
تحدت روز مرة أخرى المفاهيم التقليدية للذكور وقواعد الخياطة الكلاسيكيةCredit: Estrop/Getty Imagesوفي لمسة إضافية، تم وضع أنوف صناعية للعارضين، الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي من شوارع ميلانو.
وتفعل روز ذلك في جميع عروضها، مؤكدةً على أهمية وجود "البطل المحلي".
وفي حين أن الهندسة المعمارية الصارمة في ميلانو تخفي حدائقها الجميلة وكرم الضيافة، فإن الأجواء المواجهة لعروض أزياء روز تُعد بمثابة بوابات لمحادثة إبداعية تجمع حولها المجتمع.
إيطالياأزياءموضةنشر الخميس، 20 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
أحدث فوضى بالكنيست.. سياسات كاتس تثير الجدل في الداخل الإسرائيلي
منذ تولي يسرائيل كاتس، منصب وزير الدفاع الإسرائيلي، ويحيط به الكثير من الجدل، لإحداثه فوضى بالكنيست، إذ تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، التي أشارت إلى أنه أصبح يدلي بتصريحات مثيرة وصفت بـ«الجرأة».
مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيلوكان إقرار كاتس، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة «حماس»، إسماعيل هنية، بإيران في يوليو الماضي، بمثابة اعتراف علني للمرة الأول من جانب إسرائيل باغتياله، وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن يحتاج إلى إعلان رسمي وإنما بمجرد الإقرار فأصبحت مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيل أكثر حدة، خصوصا وأن كاتس هدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن أمس الأول.
وفي تصعيد للهجة التهديدات، قال كاتس في تصريحات أمس الأول «لن نقبل استمرار الحوثيين في إطلاق النار على دولة إسرائيل، لقد حذرت وقلت كما تعاملنا مع السنوار في غزة وهنية في طهران ونصر الله في بيروت سنتعامل أيضا مع رؤوس الحوثيين في صنعاء وفي كل مكان في اليمن»، مضيفا «سنعمل ضد بنيتهم التحتية وضدهم لإزالة التهديد والقضاء على التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل، من أجل تحقيق أهدافنا، ومن يرعى الإرهاب الحوثي في الحديدة أو صنعاء سيدفع الثمن كاملا».
سياسات كاتس الداخلية تثير الجدل في الداخل الإسرائيليتصريح آخر أثار الجدل حول الوزير الإسرائيلي، حين أعلن الثلاثاء قبل الماضي، أن إسرائيل ستكون لها السيطرة الأمنية على قطاع غزة مع حرية كاملة في العمل بعد هزيمة حركة «حماس»، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
لم تكن تصريحات الوزير فيما يخص الشأن الخارجي وحدها التي طرحت العديد من التساؤلات حول سياسته، إنما قرارته فيما يخص الداخل الإسرائيلي أيضا، إذ شهدت الأوساط الإسرائيلية نقاشات حادة بشأن قانون الاعتقال الإداري والتطبيق الانتقائي في مذكرات الاعتقال بين اليهود والعرب، وفقا لموقع «I24NEWS».