تعامد الشمس على معابد الكرنك في "الانقلاب الصيفي"
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تشهد معابد الكرنك ظهيرة يوم الانقلاب الصيفى الموافق ٢١ من يونية تعامد للشمس على المقاصير والغرف المقدسة لعدد من معابد الكرنك الشهيرة والباقية منذ الاف السنين والشاهدة على تفوق وبراعة قدماء المصريين فى تطويع علومة الفلكية فى خدمة اغراضة وفلسفتة الدينية.
ومن معابد الكرنك التى مازالت تحتفظ بهذة الظاهرة معبدى رمسيس الثالث ومعبد بناح والتى تنير الشمس مقاصيرهم المقدسة وقت الظهيرة بزاوية عمودية.
ويحرص العديد من السياح من شتى الجنسيات على حضور هذا الحدث الذى تسوق لة الجميعة المصرية للتنمية السياحية والاثرية بالاقصر منذ عام ٢٠١٤ براسة ايمن ابوزيد وبات هذا الحدث الفلكى الفريد من االاحداث البارزة والهامة خلال وقت الصيف الذى تقل فية الحركة السياحية .
تحدث هذة الظاهرة الفلكية كل عام مرة واحدة وتستمر لعدة ايام. ويقول ايمن ابوزيد رئيس الجمعية ان الحركة السياحية تقل وقت الصيف وتحتاج لأفكار واحداث جديدة
لتشجيع الجذب السياحى خلال هذة الفترة و هذا الحدث يحتاج إلى الدعم والاهتمام من كافة الجهات المعنية وكذلك تدعيم الموقع الاثرية من الخارج بكبائن مكيفة كما فى اوروبا لتجنب الحرارة الشديدة
ومد فترة الزيارة وقت الصيف للساعة السابعة والنصف مساء حتى غروب الشمس لاعطاء الفرصة السائحين بالاستمتاع بالغروب وسط المناطق الاثرية مع تجنب الحرارة الشديدة خلال اليوم. تحتاج السياحة الصيفية الثقافية بالاقصر واسوان إلى خدمات اضافية لتوفير الراحة للزوار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر تعامد الشمس قدماء المصريين معابد الكرنك الانقلاب الصيفي الظاهرة الفلكية السياحة الصيفية الجذب السياحي الحرارة الشديدة
إقرأ أيضاً:
السحب تحول دون اكتمال تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
حالت التقلبات المناخية وكثافة السحب، اليوم السبت، دون اكتمال ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده في مدينة أبوسمبل التاريخية في جنوب أسوان بصعيد مصر.
وحضرت 26 فرقة شعبية من دول شتى للاحتفال بالظاهرة، ولكن السحب حجبت الشمس ولم يحصل التعامد الذي يجذب آلاف السياح من مصر والعالم في كل عام.وقال رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أيمن أبوزيد، إن جهوداً تبذل لوضع 22 ظاهرة فلكية تشهدها المعابد والمقاصير المصرية القديمة، على الأجندة السياحية السنوية لمصر.
وأضاف أبوزيد أن مستقبل ما بات يعرف بالسياحة الفلكية في بلاده، سيكون له مستقبل واعد، وأن الأعداد الكبيرة من السياح، التي تتدفق على معبد الملك رمسيس الثاني في مدينة أبوسمبل جنوبي أسوان، ستتدفق على مواقع أخرى تشهد ظواهر فلكية مماثلة، مثل مجموعة معابد الكرنك، ومعبد الدير البحري الذي شيدته الملكة حتشبسوت في الأقصر، ومعبد دندرة المكرس لحتحور في دندرة، وغيرها من المعابد والمقاصير المصرية القديمة.
وأوضح أن تسجيل تلك الظواهر في تواريخ مغايرة على مدار العام، سيساعد على إثراء الأجندة السياحية المصرية بأحداث جديدة تشجع السياح على زيارة بلاده أكثر من مرة.
إرث فلكيوأكد أن مصر تملك إرثاً فلكياً عظيماً لابد من استغلاله لجذب مزيد من السياح، وأن ما وثق وسجل من ظواهر فلكية بالمعابد والمقاصير في أسوان، والأقصر، وقنا، والوادي الجديد وغيرها، يؤكد مدى معرفة المصريين بأسرار الفلك وعلومه منذ آلاف السنين، حيث تركوا خرائط مصورة للسماء منحوتة على أسقف المعابد والمقابر، وبعض الرسائل الفلكية والجداول التي تشير إلى معرفتهم بحركة النجوم، وبالتقويم وتوصلهم للسنة الحقيقية وفصولها وأيامها.
في ظاهرة فلكية فريدة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني - موقع 24في موعدها المعتاد، عادت الشمس لتتعامد صباح اليوم الخميس على معبد أبو سمبل، جنوبي أسوان بصعيد مصر، حيث تسللت أشعتها إلى قدس أقداس المعبد، لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني، في ظاهرة فلكية فريدة تتكرر في يومي 22 أكتوبر(تشرين الأول) و22 فبراير(شباط) من كل عام.وبين أن توجيه المباني لعب دوراً مهماً في الحياة الدينية لقدماء المصريين، وأن مناظر الأساسات والطقوس الدينية والسحرية المتصلة بتشييد الصروح، والمعابد والمباني الدينية، المرسومة على جدران معابدهم، تؤكد أن جميع عمليات البناء الدينية كانت تبدأ برصد النجوم لمعرفة الوجهة الصحيحة للمعبد الذي يريدون تشييده.