عاجل.. افيخاي يعلن اغتيال أحمد السواركة أبرز قناصة حماس
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادراعي، أن جيش الدفاع قضى مع الشاباك على أحمد حسن سلمي السواركة أحد قادة وحدة القنص الحمساوية، في بيت حانون ومن قادة وحدة النخبة الذي شارك في السابع من أكتوبر .
وقال افيخاي في بيانه: هاجمت طائرة لسلاح الجو وقضت بتوجيه استخباري في منطقة بيت حانون على المخرب المدعو أحمد حسن سلمي السواركة من حماس، والذي شغل منصب قائد خلية في قوة النخبة الحمساوية، وشارك في التسلل إلى بلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر، كما قاد ووجه عمليات القنص في منطقة بيت حانون ولعب دورًا في أعمال ضد قوات جيش الدفاع.
وأشار البيان: إلى أنه بعد متابعة متواصلة تم رصد المدعو السواركة في منطقة بيت حانون ليتم استهدافه بعد اتخاذ إجراءات من شأنها تجنب المساس بالمدنيين وبالفعل لم يتعرض المدنيين للأذى.
صورة من فيديو الاغتيالصورة من فيديو الاغتيالالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفيخاي يعلن اغتيال أبرز قناصة حماس بيت حانون بیت حانون
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات مشابهة لنجله.. زوجة نتنياهو تتهم الجيش بالرغبة في الانقلاب عليه
اتهمت سارة نتنياهو قادة بالجيش الإسرائيلي بالرغبة في تنفيذ انقلاب عسكري على زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاءت الاتهامات خلال لقاء جمعها الأسبوع الماضي مع عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الثلاثاء.
ونقلت الصحيفة عن سارة نتنياهو قولها إن "قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري على زوجي".
وعندما قاطعها عدد من أفراد العائلات بأنه لا يمكنها القول إنها لا تثق بالجيش الإسرائيلي، ردّت بالقول إن عدم ثقتها "ليست بالجيش بأكمله وإنما بكبار قادته".
وأشارت الصحيفة إلى أن سارة نتنياهو أصرّت على أن "قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري" على زوجها.
وليست سارة الوحيدة من عائلة نتنياهو التي توجّه الاتهام لقادة الجيش، إذ سبقها إلى ذلك ابنها يائير.
ففي 17 يونيو/حزيران الجاري، اتهم يائير (نجل نتنياهو) الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخيانة في مواجهة هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكتب على منصة إكس -الاثنين- قائلا "ما الذي يحاولون إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك خيانة، فلماذا يخافون من قيام جهات خارجية ومستقلة بالتحقيق؟".
وأضاف "لماذا يستمر قادة الجيش والمخابرات في الادعاء بأنه تم ردع حماس؟ أين كان سلاح الجو في السابع من أكتوبر/تشرين الأول؟".
وخلال الأشهر الماضية، قال عدد من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين، إنهم يتحملون المسؤولية عن الإخفاق الذي أدى إلى هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن نتنياهو ما زال يرفض تحمل أي مسؤولية عن الهجوم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت عن قرابة 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.