الفتة ودق الهون والسبوع أصلهم فرعوني.. مفاجآت عن طقوس المصريين القدماء (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، طقوس المصريين القدماء في الأعياد، مشيرا إلى أن الفتة والعدس والبصارة من الأكلات الفرعونية القديمة.
وأوضح شاكر خلال لقائه ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد دياب وعبيدة أمير، أن الآثار هي عقد وتوثيق للهوية المصرية، خاصة أن هناك مجموعات من الأفروسنتريك والدولة الصهيونية وبعض الأكراد ينسبون تلك الحضارة لنفسهم.
وأكد أننا نملك التراث والآثار ماهو مادي ومعنوي لنؤكد على هويتنا للعالم كله، منوها أن من بين الأصول الفرعونية سبوع المولود ودق الهون والبخور والذهاب للمتوفين في الأعياد.
كلمة السبوع اخترعها المصريون القدماءولفت إلى أن كلمة السبوع اخترعها المصريون القدماء لاعتقادهم أن المولود يبدأ سماعه منذ اليوم السابع للميلاد، مختتما: البخور لديهم كان مرتبطا بطرد الأرواح الشريرة، زيادة على رش المياه صباحا ودبلة الخطوبة وعقد الزواج والشهود من بين عاداتهم أيضا.
جدير بالذكر أنه تحت عنوان "تاريخ وحياة" نظم متحف ملوي بالمنيا معرضًا أثريًا مؤقتًا في شهر مارس الجاري، عن أهمية المياه والمحافظة عليها، كيف اهتم المصريوين القدماء بها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يوافق يوم 22 مارس من كل عام.
وأوضحت جيهان نسيم، مدير عام متحف ملوي، أن المعرض يضم مجموعة من الأواني الخاصة بحفظ المياه من عصور مختلفة، التي تسلط الضوء على اهتمام الحضارة المصرية بالمياه، حيث اخترعت أدوات حفظ المياه وتوارث المصريون ذلك في حضاراتهم المتعاقبة في فترات كثيرة أولها فترة ما قبل التاريخ وآخرها الحضارة الإسلامية.
ومن بين المعروضات إناء كبير ذات فوهة واسعة سوداء وملون باللون الأحمر من عصر ما قبل الأسرات، وإناء بيضاوي الشكل وفوهة واسعة من الدولة الحديثة، وإناء ذو بدن كروي الشكل وفوهة واسعة ومقبض كبير من العصر المتأخر، وزمزمية ذات بدن دائري وفوهة صغيرة ومقبضين على البدن من العصرين اليوناني والروماني، وإناء ذات فوهة واسعة وخطوط ملونة على البدن من العصر القبطي، وكلجه من العصر الأيوبي.
وعلى هامش المعرض، ينظم المتحف زيارة ميدانية لطلاب مدرسة ملوي الثانوية الزراعية بالتعاون مع القسم التعليمي وتعريفهم بأهمية الزراعة وطرق الحفاظ على المياه.
ويذكر أن يوم المياه العالمي هو احتفال سنوي تقيمه الأمم المتحدة في ٢٢ مارس من كل عام، وتسلط الضوء فيه على أهمية المياه وإيجاد حلول للتصدي للأزمة العالمية للمياه ودعم تحقيق وضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي بحلول 2030
يُعد متحف ملوي أحد أهم المتاحف الإقليمية في صعيد مصر ليروي تاريخ مدينة ملوي التي تتميز بثراء مواقعها الأثرية نتيجة لتعاقب الحضارات المختلفة بها، سواء المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، القبطية، والإسلامية.
بدأت فكرة إنشاء المتحف وافتتاحه أول مرة عام 1963، ثم أُعيد افتتاحه مرة أخرى عام 2016، بعد الانتهاء من إعادة ترميمه وتطويره وتأهيله، بعد تعرضه للتخريب والسرقة في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها البلاد عام 2013.
كما تم استعادة حوالي 90% من مقتنيات المتحف المسروقة، وتم إدراج باقي القطع المسروقة على القائمة الحمراء لمنظمة الأمم المتحدة للتربية العلوم والثقافة (اليونسكو).
يتكون المتحف من مبنى من دور واحد يضم مجموعة من المقتنيات الأثرية من مختلف العصور التاريخية القديمة، من أبرزها تمثال إحدى بنات الملك أخناتون من عصر الأسرة الثامنة عشرة، ومحتويات مقبرة حنو التي تم اكتشافها في دير البرشا، وبعض المقتنيات النادرة لنماذج من الحياة اليومية، فضلاً عن مجموعة من التماثيل البرونزية والخشبية، وتمائم القاشاني لمعبودات مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدماء المصريين الفراعنة بوابة الوفد الوفد الأعياد
إقرأ أيضاً:
لماذا غير البابا فرنسيس طقوس الجنازة في الفاتيكان ؟
تستغرق مراسم جنازة البابا فرانسيس، حوالي ساعتين ونصف، وستُقام في الغالب باللغة اللاتينية، وصرح متحدث باسم الفاتيكان بأن الأرجنتين، موطن فرانسيس، ستُجلس أولاً، في ترتيب الضيوف الذي سيحضرون الجنازة ثم إيطاليا، ثم سيجلس الملوك الحاكمون حسب الترتيب الأبجدي ولكن باللغة الفرنسية، يليهم رؤساء الدول.
جنازة البابا فرانسيسوفي حين يُجري الباباوات تعديلاتٍ متكررة على القواعد المُنظِّمة للمجمع الذي يُنتخب خليفتهم، لم تُجرَ أيُّ مراجعةٍ لطقوس الجنازة البابوية منذ عام 2000.
أصبحت هذه التغييرات ضروريةً بعد أن عبّر البابا فرانسيس عن رغبته، وبعد وفاة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر في 31 ديسمبر 2022.
بالنسبة لبندكت، كان على الفاتيكان أن يُفكّر في جنازةٍ جديدةٍ لأول بابا مُتقاعد منذ 600 عام، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وبعد بضعة أشهر، كشف البابا فرنسيس عن تعاونه مع رئيس الطقوس الليتورجية في الفاتيكان، رئيس الأساقفة دييغو رافيلي، لمراجعة كتاب الطقوس بأكمله لتبسيطه.
وفي معرض شرحه للإصلاحات، قال رافيلي إن التغييرات تهدف إلى "التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة البابا هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح، وليست جنازة رجل ذي نفوذ في هذا العالم".
إقبال على جنازة البابا فرانسيسأعلن الفاتيكان، اليوم السبت عن توافد حوالي 200 ألف شخص لحضور قداس جنازة البابا فرانسيس، الذي توفى عن عمر 88 عاما الأسبوع الماضي.
وتجري مراسم جنازة البابا فرانسيس في ساحة القديس بطرس بالعاصمة الإيطالية روما.
واصطف المشيعون على طول طريق "فيا ديلا كونسيلياتيوني"، المؤدي إلى الفاتيكان، وتابعوا القداس على شاشات كبيرة في الساحات العامة بروما، بما في ذلك خارج كنيسة سانتا ماريا ماجوري.
ووصل عدد من قادة العالم، إلى الفاتيكان لحضور جنازة البابا فرانسيس على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، والبرازيلي لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والأمير ويليام.