صحيفة صدى:
2025-03-18@20:27:05 GMT

سلسلة (متقاعد لا تكلمني)

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

سلسلة (متقاعد لا تكلمني)

الرسالة الرابعة (الضوء الداخلي)

أيها المتقاعد ، هناك ضوء بداخلنا لا يمكن رؤيته ونحن في حالة من الانشغال والفوضى والعمل وكثرة الشتات من حولنا وفوضى البشر المحيطة بنا ، لابد أن نكتشفه وننظر إليه بوضوح ونتعامل معه بدقة وحرفيّة ؛ ليصل بنا إلى سلامنا الداخلي..

وأقصد أيها المتقاعد بهذا الضوء الداخلي (ضوء المتعة) الداخلية الكامنة بأنفسنا.

.

نحن لا نحتاج للبشر طالما نستطيع أن ندير حياتنا باحتراف وقت الفراغ ؛ لنجني المتعة ونقطف يراعها..

أي نعم وجودنا و اندماجنا مع المجتمع البشري ضروري ومن أساسيات الحياة ، ولكن هناك أشياء متعتها أكبر وشعاعها أقوى على الروح إن نحنُ مارسناها بمفردنا..

فكرة أن تستقطع من يومك نصف ساعة ويتم زيادتها أسبوعياً نصفا آخرَ مع استمرارية ذلك في قضاء وقت ممتع مبهج في قراءة القران الكريم بوعي وتأملٍ وإدراكٍ مع الوقوف عند الآيات التي تحتاج إلى تفسير وتوضيح ، وبرجوعك إلى أحد كتب التفسير ، أو الاستعانة بجهازك المحمول والبحث في محركات البحث المتنوعة وأخذ المعلومة التي تريدها من مصدرها الموثوق ؛ لتكتشف ما خفي عنك ، سيجعل ذلك منك شخصاً مختلفاً شغوفاً بمعرفة المزيد منشرحاً بالأُنس مع القران الكريم ، ممارساً عبادة التأمل والتفكرِ في كلمات الله جلّ جلاله و جانياً لكثير من الحسنات في ميزانك الأُخروي.

قال تعالى في سورة المزمل الآية (٢٠) :

(فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ )..

وإن كُنت ممن يُفضل الاستماع على القراءة فعليك التوجه إلى قُرّاء القران الكريم وما أكثرهم بقراءتهم المتنوعة ! واستمع بوعي وتأملٍ وصفاء ذهن بينما أنت مسترخٍ على أريكتك ، قال تعالى في سورة الأعراف :

(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
آية (204)..
.
ينطبق على ذلك إذ أنت خصصت وقتاً من يومك تستمتع به في قراءة بعض الكتب المفيدة والتي تكون الأقرب في مواضيعها لميولك وتفكيرك أو تستمع عبر البرامج والتطبيقات المتنوعة لتسجيلات الكتب المقروءة ، وتذكر مقولة :
“عندما أكون مستاءً ، أقرأ حتى أشعر بتحسن”..
.
أرأيت أيها المتقاعد أنت في هذه اللحظة لا تحتاج في متعتك للبشر ، فقط بحثتَ عن الضوء في أعماقك واستمتعت به ..

لا تنسَ رفع شعارك الدائم (متقاعدٌ ، لا تكلمني)..

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة

توصل فريق من علماء الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية ميتشجان الأمريكية إلى تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة.

وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأحد، أن هذه التقنية تأتي من خلال تسليط الضوء على الفيروسات مما يدفعها إلى إطلاق اهتزازات خاصة حيث يعرف الضوء بقدرته على تحديد الأجسام متناهية الصغر.

وأوضح العلماء أن كل فيروس يمتاز بنمط اهتزازي فريد بما يتيح التعرف عليه حتى في بيئة مليئة بأجسام أخرى مشابهة في الحجم، وتحدث هذه الاهتزازات بتردد يفوق قدرة السمع البشري بمليون مرة.

وتفتح هذه التقنية الباب أمام استخدامها كأداة استشعار متقدمة، حيث يمكن تطوير أجهزة تقوم بمسح الهواء في الغرف وتحديد وجود الفيروسات بدقة.

اقرأ أيضاًلخدمة الأغراض البحثية.. افتتاح أول وحدة لزراعة الفيروسات بجامعة طنطا

عوض تاج الدين: مصر تتابع بشكل مستمر ومتكرر الفيروسات المنتشرة عالميًا

دراسة تحذر من أن تصبح الفيروسات أكثر صمودا في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري

مقالات مشابهة

  • مدير الرقابة والتدقيق الداخلي في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات الأستاذ ماهر عبد الباقي في تصريح لـ سانا: خلال الأشهر الثلاثة الماضية تمت إحالة ٤٣ ملفاً إلى مديرية الرقابة والتدقيق الداخلي لدراستها، حيث تم اتخاذ قرارات بشأن ٣٠ ملفاً منها، مع معالجة المخ
  • بعمر 23 عاماً.. أصغر متقاعد في تاريخ روسيا
  • من استلام إدارة الأمن العام في محافظة طرطوس كمية من الأسلحة المتنوعة والذخائر
  • منتدى RELEX الرياض يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في رؤية السعودية 2030 ونمو تجارة التجزئة
  • أبناء المؤسسات الرياضية العسكرية يحصدون العديد من الميداليات المتنوعة في مختلف البطولات
  • نيللي كريم: “نفسي أعمل الست السعيدة” وتفاجئ الجمهور!
  • إنشاء شركة الطيران الداخلي.. سعيود يترأس إجتماعا هاما
  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • غدا.. سهرة رمضانية إسلامية من الفلبين بـ «الأوبرا»