أعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في المكسيك عن حالة تأهب نظرًا لاقتراب عاصفة استوائية تُسمى «ألبرتو»، ومن المتوقع وصولها إلى اليابسة يوم الخميس، مما استدعى اتخاذ تدابير احترازية وتأهيل الجهات المعنية لمواجهة تأثيراتها، وفقًا لما نقلته وكالة «أسوشيتد برس».

أوضحت أليخاندرا مينديز خيرون، المنسقة العامة لهيئة الأرصاد، خلال مؤتمر صحفي، أن العاصفة «ألبرتو» ستكون الأولى من نوعها خلال موسم 2024 في المحيط الأطلسي.

 

من المتوقع وصولها فجر الخميس في ولاية تاماوليباس، شمال شرق البلاد.

تم تسجيل بداية العاصفة في خليج المكسيك، على بُعد 195 كيلومترًا شمال غرب فرونتيرا وتاباسكو، و235 كيلومترًا شمال غربي.

من المتوقع أن تزداد قوة العاصفة الاستوائية مع ارتفاع سرعة الرياح من 63 إلى 118 كيلومترًا في الساعة، ومركزها يتمركز نحو 295 كيلومترًا شرق نهر بانوكو، في اتجاه شمال فيراكروز.

تحذيرات من العواصف الاستوائية أصدرتها السلطات لمناطق ساحلية من تكساس حتى المكسيك، مع تحديد المناطق المعرضة للخطر من سواحل تكساس عند ممر سان لويس جنوبًا وحتى مصب نهر ريو غراندي.

وبالنسبة للعواصف الاستوائية، تتميز برياح مستدامة تتراوح سرعتها بين 62 و117 كيلومترًا في الساعة، وتحول إلى إعصار عند تجاوز هذا المتوسط.

تظهر العاصفة ألبرتو أولى علاماتها في جنوب غرب خليج المكسيك، وسط توقعات بتعمق تأثيرها على المناطق الساحلية خلال الساعات القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاصفة المكسيك عاصفة في المكسيك عاصفة استوائية کیلومتر ا

إقرأ أيضاً:

"مايا ولونا".. قصة من تأليف الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق قبل أن تقرأ هذه القصة، يجب أن تعرف أنه تم تأليفها بواسطة أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي المجانية المنتشرة على شبكة الانترنت. فقط سأل المحرر التطبيق أن يكتب قصة من تأليفه عن أي شيء يروق له. هكذا، خرجت هذه الكلمات.ولتعرف، عزيزي القارئ، الفارق بين الإبداع البشري والمستوى الإبداعي الذي وصلت إليه التقنيات التي يخشى كثير من البشر أن تحل محلهم في يوم ما، امتنع فريق "البوابة" عن التدخل في تحرير القصة أو تعديلها بأي شكل من الأشكال..والآن، فلنقرأ سويًا..مايا ولونا

هناك يومٌ ما، في قرية صغيرة تقع بين التلال المتدحرجة، عاشت فتاة شابة تُدعى مايا. كانت مايا معروفة في القرية بلطفها وشفقتها على جميع الكائنات الحية. كانت تقضي أيامها في رعاية الحيوانات في الغابة، ومساعدة كبار السن في أعمالهم، واللعب مع الأطفال في ساحة القرية.

في يومٍ من الأيام، وهي تسير في الغابة، وجدت مايا طائرًا مصابًا ملقى على الأرض. دون تردد، أخذت مايا الطائر بعناية وعانقته بكفيها. كانت ترى الخوف في عيونه، ولكنها رأت أيضًا بريقًا من الأمل. عزمت مايا على مساعدة الطائر، فأخذته إلى كوخها وعالجت جروحه بأيدي رقيقة.

مع تحول الأيام إلى أسابيع، راعت مايا الطائر حتى شُفي. قضت ساعات بجانبه، تطعمه، وتنظف ريشه، وتتحدث له بلطف. أصبح الطائر الذي سمته مايا "لونا" رفيقها المستمر. كانا يستكشفان الغابة معًا، ولونا متعلقة على كتف مايا، ترنن بسعادة.

في مساءٍ من المساء، وهي تجلس خارج كوخها تشاهد غروب الشمس، سقطت ظلال على القرية. رفعت مايا رأسها لترى سحابة داكنة تتقدم نحو التلال، تتقدم باتجاه القرية. انتشرت الذعر في القرية مع هرب الناس لتأمين منازلهم وممتلكاتهم. شعرت مايا بشعور غريب في الهواء، وعلمت أنها يجب أن تفعل شيئًا لحماية قريتها.

بلونا إلى جانبها، جمعت مايا القرويين في ساحة البلدة وتحدثت معهم بصوت ملؤه العزم. حثتهم على عدم الخوف من العاصفة القادمة وعلى تجمعهم معًا للعمل كواحد لحماية منازلهم وبعضهم البعض. ألهمت كلمات مايا القرويين، حيث بدأوا في تشكيل فرق لتأمين الأسقف، وتعزيز الجدران، والاستعداد لأسوأ.

عندما ضربت العاصفة القرية بكل قوتها، صاحت الرياح وهطلت الأمطار بغزارة. تأرجحت الأشجار بشكل خطير، وهدد النهر بالفيضان. لكن مايا والقرويين وقفوا بقوة، موحدين في جهودهم لاجتياز العاصفة. شكل شجاعة مايا وعواطفها العظيمة نبرة أمل للجميع، مشجعة إياهم على مواجهة التحديات بشجاعة ووحدة.

بعد ليلة طويلة وعاصفة، مرت العاصفة أخيرًا، تاركة وراءها قرية متضررة ولكن سليمة. شرقت الشمس ببطء في السماء، تنير القرية بضوئها الدافئ بينما تتلاشى السحب. في أعقاب العاصفة، اجتمع القرويون في ساحة البلدة لتقييم الأضرار، لكن ما وجدوه كان معجزة.

لم يُدمّر منزل واحد، ولم تفقد حياة واحدة. نظروا القرويون حولهم بدهشة، يدركون أنهم تخطوا العاصفة بشكل أقوى وأكثر توحيدًا من أي وقت مضى. التفتوا إلى مايا، مخلصين بالدموع في عيونهم. ابتسمت مايا، متواضعة تلك الثناء، وأشارت إلى السماء حيث طارت لونا بأناقة فوق رؤوسهم، رمزًا للصمود والأمل.

منذ ذلك اليوم، أطلق على مايا لقب البطلة في القرية، حيث انتقلت قصتها من جيل إلى جيل. استمرت في رعاية الحيوانات، ومساعدة المسنين، واللعب مع الأطفال، لكنها الآن تفعل ذلك بعلم أنه لا توجد تحديات لا يمكن التصدي لها بالشجاعة والوحدة.

وهكذا، نمت رابطة مايا ولونا أقوى شهادة على قوة الرأفة والشجاعة في مواجهة الصعوبات. ازدهرت القرية تحت نظرهما الواعي، حيث أصبحت قصتهما أسطورة تهمس بها الرياح، تذكيرًا بأنه حتى في أظلم الأوقات، دومًا هناك بريق من الأمل يتلألأ.

مقالات مشابهة

  • زلزال يضرب مقاطعة سولاويسي في إندونيسيا بقوة 5.5 درجة
  • وساوس صهيونية
  • هل يتحول المتوسط إلى بحر استوائي مع نهاية القرن؟
  • اليابان تستضيف أول اجتماع لمسؤولي الشؤون القضائية من آسيان وجي7
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [58]
  • رطوبة عالية وحرارة شديدة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • بعد انتهاء القتال العنيف في غزة.. صحيفة أميركيّة: إسرائيل ستكون في وضع أفضل لغزو لبنان
  • "مايا ولونا".. قصة من تأليف الذكاء الاصطناعي
  • عاصفة رملية تضرب محافظة لحج وعدن (صور)
  • إغلاق 6 محطات لتوليد الطاقة الكهرومائية في سويسرا إثر عاصفة قوية