«جناح ليفربول» هدف برشلونة في «الميركاتو»
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد أن صرف باريس سان جيرمان الفرنسي النظر عن التفكير في ضم الجناح الدولي الكولومبي لويس دياز «27 عاماً» لاعب ليفربول الإنجليزي، يقترب برشلونة بخطى سريعة من التفاوض مع اللاعب نفسه، لضمه خلال سوق الانتقالات الصيفية، التي تفتح أبوابها في أول يوليو المقبل.
وذكرت مصادر صحفية موالية للبارسا، أن برشلونة بصدد تحديد أهدافه، حيث اجتمع ديكو، المدير الرياضي مع الألماني هانسي فليك، المدير الفني من أجل تحديد احتياجات الفريق وأولوياته هذا الصيف.
وكان هناك اتفاق واضح بين الرجلين على اسم الكولومبي لويس دياز، ويولى ديكو اهتماماً كبيراً بالانتهاء من هذا الأمر على وجه السرعة.
وكشفت صحيفة «سبورت» النقاب عن أن ممثلي دياز يلتقون هذا الأسبوع بمسؤولي برشلونة، ويتم اللقاء في الولايات المتحدة، حيث يوجد اللاعب هناك مع منتخب بلاده، للمشاركة في بطولة كوبا أميركا المقامة هناك.
وقالت الصحيفة إن تلك هي الخطوة الرسمية الأولى التي يبدأها برشلونة من أجل التعاقد مع هذا اللاعب، ومن المتوقع أن يكثف «البلاوجرانا» جهوده، خلال الفترة المقبلة من أجل الحصول على خدماته.
وتبقى الخطوة الأهم بعد ذلك، حيث يتعين على إدارة البارسا الإتفاق مع مسؤولي ليفربول وإقناعهم بالاستغناء عن خدمات الجناح الكولومبي، غير أن بعض المصادر الصحفية الإنجليزية المقربة من ليفربول، ذكرت أن «الريدز» لن يوافق على رحيل ديازبسعر زهيد، وإنما قد يطلب رقماً كبيراً، يعجز برشلونة عن تدبيره في ظل أزمته المالية الطاحنة.
بدأ لويس فرناندو دياز، المولود في 13 يناير1997، مسيرته الكروية في نادي بارانكيا بدوري الدرجة الثانية الكولومبي 2016، وسرعان ما لفت إليه الأنظار بسرعته ومهاراته الفنية العالية، ما أدى إلى انتقاله إلى أتلتيكو جونيور في الدرجة الأولى 2017، وفي 2019 شد الرحال إلى البرتغال، حيث لعب لبورتو مقابل 7 ملايين يورو وتألق هناك، ما شجع ليفربول على التفكير في ضمه، وهوما حدث فعلاً في يناير 2022، بموجب عقد قيمته 45 مليون يورو. كما لعب لمنتخبي الشباب تحت 20 و23 سنة، وتم تصعيده للمنتخب الأول في 2019. أخبار ذات صلة مشاركة مبابي أمام هولندا غير مؤكدة شقيق مبابي يغادر سان جيرمان
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول باريس سان جيرمان برشلونة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر وقرينة الرئيس الكولومبي يطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تقديره موقف رئيس جمهورية كولومبيا في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيدة فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.
نشر رسالة الإسلام
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم.
مبينًا أن الله جلَّ وعلا لو أراد لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب.
موضحًا أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.
وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.
من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم.
مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب،
أكدت السيدة فيرونيكا أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.