لبنان ٢٤:
2025-01-31@01:59:48 GMT

خطاب نصر الله يزيد الهواجس .. هل تشتعل الحرب؟!

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

خطاب نصر الله يزيد الهواجس .. هل تشتعل الحرب؟!

كما كان مُتوقّعاً جاء خطاب الأمين العام لـ "حزب الله" السيّد حسن نصر الله تصعيديًا بعد المقطع المصوّر الذي بثّه الاعلام الحربي التابع للحزب قبل يومين، إذ إن السيد نصر الله وبخطاب هادىء بالشكل أوصل رسائل حاسمة للعدوّ الاسرائيلي في ظلّ التهديدات المتزايدة ضدّ لبنان.

يريد "حزب الله" ومن خلال كلام السيّد نصر الله القول لإسرائيل بأن هناك أثمانا باهظة سوف تدفعها في حال قرّرت توسيع الحرب مع لبنان، حتى أن الأمين العام حاول استعراض قدرات الحزب في مختلف المجالات وأوحى بأن دخول الجليل لا يزال مطروحاً وموضوعاً على الطاولة.



 الأخطر والأهمّ في كلام السيّد نصر الله هو تحذير قبرص على اعتبار أنها ستصبح جزءاً من الحرب في حال تمّ استخدام مطاراتها وقواعدها من قبل العدوّ الاسرائيلي في أي حرب على لبنان، وهذا يعني بأن نصر الله اغلق أبواب الخطة البديلة التي كان الاسرائليون ينوون اعتمادها في حال جرى قصف مطاراتهم في الضّربة الاولى، وذلك لاستخدام سلاح الجوّ الاسرائيلي بشكل او بآخر.

من هنا بات السؤال الكبير يرفع مستوى الهواجس لدى جميع الاطراف المعنية في هذه الحرب، والذي يتركّز حول ما إذا كُنّا سنشهد في المرحلة المقبلة تصعيداً مختلفاً وأعلى من الذي كان عليه في الايام الفائتة.

من الواضح أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى الى إيجاد مخرج سياسي يخرجه من وحل الأزمة الراهنة الذي غرق فيه في قطاع غزّة، لذلك فإنّ كل اسباب اندلاع المعركة او توسّعها باتت موجودة لدى اسرائيل، وفي المقابل فإنّ كل أسباب الرّدع ومنع العدوّ من التصعيد موجودة أيضاً لدى "حزب الله".

وعليه يبقى احتمال تصعيد المعركة في لبنان وارداً والذهاب نحو مستوى آخر من الاشتباك العسكري في جنوب لبنان وفي مداه الجغرافي وارد أيضاً. لكن حتى هذه اللحظة، وبإجماع معظم الخبراء، فإنّ الذهاب الى حرب شاملة في لبنان ليس أمراً مطروحاً، أو على الاقل فإن احتمالاته ضعيفة ولا يمكن التعويل عليها الا من خلال خطوة اسرائيلية جنونية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

ما جديد ملف أسرى حزب الله؟

ظهرت مؤخراً معلومات تفيدُ بأنه تم تحديد عدد أسرى "حزب الله" لدى العدو الإسرائيليّ وذلك إبّان الحرب الأخيرة التي شهدها لبنان.   مصادر مطلعة على أجواء الحزب قالت لـ"لبنان24" إنَّ تثبيت أي رقم عن الأسرى ليس دقيقاً بما فيه الكفاية باعتبار أنَّه لا إمكانية لمعرفة هذا الأمر قبل الإنسحاب الإسرائيلي من المنطقة الأمامية في جنوب لبنان لإجراء كشف ومسح ميداني على كافة المناطق المدمرة وإحصاء أعداد الشهداء فيها واكتشاف ما إذا كان هناك من مفقودين أم لا لوضع فرضية الأسر بعين الاعتبار.   وأوضحت المصادر أنَّ الضغط اللبناني لكشف مصير الأسرى لدى العدو يؤسس باتجاه مطالبة الأخير تسليم لبنان لائحة بأسماء الذين أسرهم، لكن هذا الأمر لم يتحقق حتى الآن. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أبواق المرجفين..!!
  • شاهد| الرياض يزيد أوجاع الوحدة في ” روشن”
  • بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
  • الحرب درس الوطنية الأول
  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • ما جديد ملف أسرى حزب الله؟
  • حرب الرقائق بين الولايات المتحدة والصين تشتعل مجددا بسبب «ديبسيك»
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان
  • العناوين الكبرى لمؤتمر وطني...ملفات إعادة البناء للحكومة؟
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار