نائبان أمريكيان: أمل كبير بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل رمضان
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال العضوان الديمقراطيان البارزان في مجلس الشيوخ الأمريكي ريتشارد بلومنتال وكريس كونز، إن هناك "أملاً كبيراً" في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس مقابل وقف القتال، قريباً.
والتقى عضوا مجلس الشيوخ، الثلاثاء، العاهل الأردني الملك عبدالله في عمّان وأجريا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين في القدس.
وقال بلومنتال، وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، لـ"رويترز" في عمّان: "في غضون أسابيع قد نشهد توقفاً قبل رمضان".
وأعربت الدول العربية بقيادة الأردن عن مخاوفها من أن الهجوم الإسرائيلي المستمر على حماس خلال شهر رمضان، قد يؤجج الحرب.
لكنّ المحادثات، التي جرت بوساطة مصرية وقطرية، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلية محتجزين في القطاع، لم تفض بعد إلى نتائج.
وانتهت جولة من المحادثات غير الحاسمة في القاهرة الأسبوع الماضي، دون التوصل إلى أي "اختراق".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تدفع أي ثمن مقابل عودة الأسرى، قائلاً إن السبيل لإطلاق سراحهم هو تكثيف الضغط العسكري على غزة وهزيمة حماس.
ومع ذلك، قال بلومنتال إن "المحادثات مع القادة الإسرائيليين تشير إلى أن إسرائيل منفتحة على وقف مؤقت للعمليات مع اختتامها مرحلة من القتال العنيف في غزة والانتقال إلى التركيز المحتمل على قتال المسلحين".
وأضاف بلومنتال: "بمجرد التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، فإنه يفتح الطريق أمام مفاوضات يمكن أن تؤدي إلى حكم ذاتي للفلسطينيين، ودولة تمنحهم السيطرة على مصيرهم".
لكنّ الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي لاذ بها مئات الآلاف من الفلسطينيين، من شأنه أن يعقّد الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ونبّه عضوا مجلس الشيوخ إلى أن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين والسماح بإعادة التوطين قبل التحرك نحو رفح.
وقال كونز: "هناك محاولة لتحقيق التوازن بين دعم إسرائيل وحربها على حماس ودعم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني للحكم الذاتي وإنهاء الصراع".
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
نائبان يطوّرا تحركهما السياسي والبرلماني
أشار مصدر متني مطلع على الحراك النيابي في هذا القضاء الى أن حراك أحد النواب تطور بشكلٍ كبير على صعيد التواصل واللقاء والتشاور مع أهالي بلدات المتن وفاعلياته من النواحي الإنمائية والإجتماعية والسياسية. ويلقى هذا النائب ترحيبا بعد الخطوة السياسية التي قام بها قبل أشهر وتموضعه الجديد المستقل.
ولفت المصدر الى أن حراكه في المجلس النيابي أيضاً شهد تطورا إيجابيا لناحية حركته السياسية وسهولة تواصله مع مختلف المكونات السياسية دون قيود وأصبح لديه هامش تحرك برلماني واسع .
كذلك جدّد نائب كسرواني نشاطه الإنتخابي في الأيّام القليلة الماضية تعزيزاً لحضوره انسجاماً مع المرحلة الجديدة لإعادة التموضع بما يتناسب مع الظرف السياسي المستجد.
المصدر: لبنان 24