الجزائرية للطرق السيارة.. مخطط خاص بفصل الصيف
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت الجزائرية للطرق السيارة عن إطلاقها مخططا خاصا بفصل الصيف 2024. قصد ضمان أفضل شروط السلامة والراحة أثناء التنقل عبر شبكة الطرق السيارة الوطنية.
وأوضحت المؤسسة العمومية في بيان لها، أن هذا المخطط الذي أطلق تحت شعار “مخطط التأمين والمرافقة بالطرق السيارة الصائفة 2024”. يأتي نظرا لترقبها أن يكون هناك إقبال كبير على الطرق السيارة خلال فصل الصيف.
وتمثلت الإجراءات والتدابير المتخذة ضمن هذا المخطط، في ضمان مرافقة أعوان الدوريات وتأمين مستعملي الطرق السيارة على مدار 24 سا بنظام المناوبة. مع التدخل السريع في حالة أي طارئ أو حادث مرور بالتعاون والتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية.
وأكدت الجزائرية للطرق السيارة، أنها ستوفر كل الخدمات الضرورية على مستوى محطات الخدمات مع الشريك نفطال. وكذا فتح فضاءات الراحة الموجودة حاليا قيد الاستغلال. أمام مستخدمي الطرق السيارة من أجل أخذ قسط من الراحة بالإضافة إلى مواصلة وبصفة دورية. عمليات الصيانة الوقائية للحفاظ على نظافة الطرق السيارة.
ومن بين الإجراءات المتخذة أيضا من قبل المؤسسة ضمان المراقبة المستمرة لحركة السير داخل أنفاق الطريق السيار ومنفذ بجاية. مع تواجد فرق للتدخل ليل نهار، بنظام المناوبة لتأمين المركبات من أي خطورة, وكذا وضع جهاز خاص لصيانة الطوارئ في حالة الضرورة.
وبهدف وضع حيز التنفيذ هذا المخطط الخاص، سخرت الجزائرية للطرق السيارة 16 مركزا للدعم والسلامة المرورية. موزعة على طول الطريق السيار مع تفعيل نظام المناوبة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع.
كما سخرت 300 عون دوريات و500 عون صيانة، مع تسخير العتاد المرافق المتكون من 100 مركبة للدوريات و55 مركبة خاصة بالصيانة. وتسع شاحنات صناعية للكنس، ثلاثة شاحنات صهريج. 35 شاحنات مجهزة برافعة وثلاثة شاحنات لشفط المياه.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطرق السیارة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة
علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات "سرقة شاحنات المساعدات"، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.
وأفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".
وأضافت الحكومة، وفق الصحيفة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.
وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".
وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.
وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".