خبير تنمية بشرية: خطورة مواقع التواصل تحولها من شغل وقت الفراغ للإدمان (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكد الدكتور طارق الياس خبير التنمية البشرية، أن من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب والأطفال هو في تكرار العادة، حيث يبدأ في البداية استخدام مواقع التواصل كنوع من شغل الفراغ، ثم تتحول لعادة وتعود ويكون ذلك على حساب المذاكرة وعلاقاته الأسرية وقناعاته الشخصية.
المشدد 5 سنوات لمتهم بالترويج عن أعمال الدجل عبر مواقع التواصل الإجتماعى كيف غيرت السوشيال ميديا تشكيل الوعي الجمعي؟ عضو التنسيقية يُجيبوأضاف "إلياس"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أنه لا بد من بناء شخصية الشاب بشكل جيد؛ حتى يتمكن من مواجهة الإعلانات المغلوطة والرسائل المشوشة التي تعتبر نوع من التضليل لثقافة المجتمع، مشددًا على أن هناك إحصائية تُشير إلى أن أكثر من 40% من سكان العالم يتابعوا مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 10 مرات خلال اليوم الواحد.
وأكد خبير التنمية البشرية، على ضرورة عدم استخدام أولياء الأمور أو المعلم داخل الفصل لمواقع التواصل أمام الأبناء والطلاب، حتى لا يعتقدوا أنه أساس في الحياة، منوهًا بأن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة للانفصال الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي التنمية البشرية التواصل الاجتماعي فضائية إكسترا نيوز طارق إلياس خبير التنمية البشرية برنامج هذا الصباح مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه، هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.