طهران-سانا

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم قرار كندا بتصنيف الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية” خطوة عدائية تناقض معايير القانون الدولي في المساواة بين الدول واحترام سيادتها.

وأكد كنعاني في تصريح له أن “هذا القرار غير المدروس الذي اتخذته الحكومة الكندية هو تدخل سافر ويخالف معايير ومبادئ القانون الدولي المعترف بها لعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول”، مشدداً على أن “هذه الخطوة غير المسؤولة والاستفزازية تسير في الطريق الخاطئ الذي سلكته

الحكومة الكندية لأكثر من عقد من الزمن تحت تأثير دعاة الحرب والمنتهكين الحقيقيين لحقوق الإنسان ومؤسسي الإرهاب”.

وشدد كنعاني على أن “الحرس الثوري هو مؤسسة سيادية انبثقت من الشعب الإيراني، ولها هوية رسمية وقانونية مستمدة من دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مؤكداً أن “إيران تحتفظ بحقها في الرد بما يتناسب مع هذا الإجراء العدواني ضد إيران شعباً وحكومة”.

من جهة ثانية أدان كنعاني الإجراء الأمريكي غير القانوني بمصادرة وبيع أسهم مصفاة سيتغو التي تعود لفنزويلا، مؤكداً دعم بلاده لكراكاس حكومة وشعباً في الدفاع عن حقوقها المشروعة.

وأضاف كنعاني: إن “صمود فنزويلا الشجاع والواعي في مواجهة الحظر الأمريكي الأحادي الجائر، وإحباط مخططات البيت الأبيض ضدها في المحافل الدولية هو ما دفع سلطات واشنطن إلى الانتقام بسرقة أموال هذا البلد وشعبه”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها

أشار اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، إلى أن "القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها وكل منها يسعى لاحتلال أجزاء من أراضيها.

الجولاني: لا صراعات مع إيران وسأكون مرتاحا إذا لم يطلبني الشعب للرئاسة إيران: الأسد أبلغنا أن تركيا تساعد المعارضة للإطاحة به


وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، "اليوم نشهد كيف تشعل القوى الأجنبية النار في سوريا، إسرائيل في الجنوب، أخرى في الشمال وشرق سوريا وبينهم الشعب وحيدا يواجه مصيرا غامضا".
وأوضح، أن "سوريا ستتحرر بأيدي أبنائها الأقوياء وسيدفن الصهاينة هناك ولكن هذا يحتاج لبعض الوقت"، قائلا "الشعب السوري يدرك جيدا قيمة المقاومة ويدرك أن عزته تكمن في بقائها.

وذكر سلامي، "لم نذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إلينا أو البحث عن مصالح توسعية لقد ذهبنا من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين".

ولفت أنه بمجرد سقوط نظام الأسد "بدأت الحوادث المريرة في سوريا"، موضحا أنه "ما جرى في سوريا درس مرير وصعب ويجب التعلم منه".

وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني "سندافع بشكل قاطع عن أمننا واستقلالنا وأرضنا ولن نسمح لأحد بتهديدنا".

وكان سلامي أكد في 10 ديسمبر الجاري، خلال جلسة مغلقة مع البرلمان الإيراني، بحثوا فيها التطورات في سوريا والمنطقة، انتهاء الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مشيرا إلى أن قوة إيران وحلفائها لم تضعف.

مقالات مشابهة

  • تقارير: الجيش الأمريكي يدرس تصنيف البوليساريو منظمة إرهابية
  • واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
  • الجزائر تستدعي السفير الفرنسي للاحتجاج بسبب “ممارسات عدائية”
  • الحرس الثوري: ما حدث في سوريا درس مرير
  • قائد الحرس الثوري: سقوط الأسد "درسا حزينا" لنا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على الأحداث السورية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا "درس مرير" يجب أن نتعلم منه
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتحدث عن "درس سوريا المرير"
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا درس مرير