طهران-سانا

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم قرار كندا بتصنيف الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية” خطوة عدائية تناقض معايير القانون الدولي في المساواة بين الدول واحترام سيادتها.

وأكد كنعاني في تصريح له أن “هذا القرار غير المدروس الذي اتخذته الحكومة الكندية هو تدخل سافر ويخالف معايير ومبادئ القانون الدولي المعترف بها لعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول”، مشدداً على أن “هذه الخطوة غير المسؤولة والاستفزازية تسير في الطريق الخاطئ الذي سلكته

الحكومة الكندية لأكثر من عقد من الزمن تحت تأثير دعاة الحرب والمنتهكين الحقيقيين لحقوق الإنسان ومؤسسي الإرهاب”.

وشدد كنعاني على أن “الحرس الثوري هو مؤسسة سيادية انبثقت من الشعب الإيراني، ولها هوية رسمية وقانونية مستمدة من دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مؤكداً أن “إيران تحتفظ بحقها في الرد بما يتناسب مع هذا الإجراء العدواني ضد إيران شعباً وحكومة”.

من جهة ثانية أدان كنعاني الإجراء الأمريكي غير القانوني بمصادرة وبيع أسهم مصفاة سيتغو التي تعود لفنزويلا، مؤكداً دعم بلاده لكراكاس حكومة وشعباً في الدفاع عن حقوقها المشروعة.

وأضاف كنعاني: إن “صمود فنزويلا الشجاع والواعي في مواجهة الحظر الأمريكي الأحادي الجائر، وإحباط مخططات البيت الأبيض ضدها في المحافل الدولية هو ما دفع سلطات واشنطن إلى الانتقام بسرقة أموال هذا البلد وشعبه”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية على شركة سورية بسبب علاقات مالية مع الحرس الثوري

الاقتصاد نيوز - متابعة

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة “القاطرجي” السورية التي تقول واشنطن إنها تمول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعة الحوثي اليمنية.

وقالت الوزارة -في بيان لها- إن العقوبات استهدفت نحو 26 شركة وفردا وسفينة على صلة بالشركة السورية، مشيرة إلى أن الشركة السورية مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.

ونقلت رويترز عن الوزارة قولها إن شركة “القاطرجي” خاضعة بالفعل لعقوبات، بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية وتنظيم داعش الإرهابي.

وفي السياق، قال المسؤول في وزارة الخزانة الأميركية برادلي سميث إن إيران تزيد من اعتمادها على شركاء أعمال رئيسيين مثل شركة “القاطرجي” لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وشبكة ممن وصفهم بالوكلاء الإرهابيين في أنحاء المنطقة.

وفي يوليو/تموز الماضي، قتل رجل الأعمال السوري براء قاطرجي جراء ما قيل إنها غارة جوية بريف دمشق، وكان يوصف بأنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، وضالع في أعمال غير مشروعة.

وكان قاطرجي يوصف بأنه من أهم رجال الأعمال السوريين المقربين من نظام الأسد، وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليه عام 2018، مشيرة حينها إلى أن له روابط قوية مع النظام السوري، وأنه يُسهل تجارة الوقود بين النظام وتنظيم الدولة.

مقالات مشابهة

  • دولة الكويت: مصادقة الاحتلال على تصنيف “الأونروا” منظمة إرهابية تعد سافر على الأمم المتحدة
  • عقوبات أميركية على شركة سورية بسبب علاقات مالية مع الحرس الثوري
  • يسهّل أنشطة الحرس الثوري.. إيران تعتزم إطلاق القمر الصناعي "نور 4"
  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني بمنطقة راسك
  • قائد الحرس الثوريّ الإيرانيّ: لا يُمكن إنهاء حزب الله
  • ‏رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية: سنرد على أي استهداف لمنشآتنا النووية
  • ‏نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: سنستمر في دعم حزب الله بجدية أكبر وسرعة أشد من ذي قبل
  • ‏نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: سنوجه ردًا قاسيًا إلى إسرائيل
  • الخارجية تطالب المجتمع الدولي بالارتقاء الى مسؤلياته وتصنيف المليشيا منظمة إرهابية
  • الحرس الثوري يعلن مقتل واعتقال 11 إرهابياً جنوب شرق إيران