المياه الوطنية تعلن جاهزيتها لاستقبال زوار المدينة المنورة بخزن استراتيجي يتجاوز 2.6 مليون متر مكعب
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
المناطق_ المدينة المنورة
أعلنت شركة المياه الوطنية، جاهزيتها لخدمة الحجاج زوار الحرم النبوي والمزارات الدينية بالمدينة المنورة، وذلك ضمن خطتها التشغيلية (للموسم الثاني) لحج 1445هـ بخزن استراتيجي من المياه يتجاوز (2.6) مليون م3.
وأكدت الشركة جاهزية أكثر من (1200) موظف من أطقمها الفنية والهندسية والإدارية لمتابعة العمليات التشغيلية التي تضمنت توزيع أكثر من (610) آلاف م3 من المياه يومياً، بمعدل ضخ مستمر 24/7 في المسجد النبوي والمنطقة المركزية والمزارات الدينية.
وأشارت إلى أن جميع شبكات المياه والخزانات تخضع للفحص المستمر للتأكد من جودة وسلامة المياه، عبر أطقم العمل في المختبر المركزي والمختبرات المتنقلة المجهزة بشكل كامل، والتي تجري أكثر من (560) اختباراً يومياً.
وأبانت الشركة أن مراقبة وإدارة التوزيع في شبكات المياه بالمنطقة المركزية يتم متابعتها من خلال منظومة تشغيل ذكية، عبر مركز المراقبة والتحكم والذي يمكن المختصين بالشركة من متابعة الخدمة بشكل لحظي، لضمان استمراريتها بجودة عالية.
وأكدت الشركة مضيها قدماً في تقديم خدمات مياه مستدامة ذات جودة عالية تتوافق مع أعلى المعايير، وتحقق مؤشرات أدائها، وتسهم في خدمة ضيوف المدينة المنورة بالشكل المطلوب.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المياه الوطنية المیاه الوطنیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يدشّن عددًا من المشروعات البحثية والعلمية
المدينة المنورة : البلاد
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، عددًا من المشروعات البحثية والعلمية الهادفة إلى توثيق تاريخ المدينة المنورة ومعالمها الحضارية.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه، “سلسلة تاريخ المدينة عبر العصور”، التي تستعرض تاريخ المدينة المنورة بأسلوب علمي ميسر، متضمنةً الجوانب الحضارية حتى العهد السعودي، بالإضافة إلى “الموسوعة العلمية الإلكترونية لمعالم المدينة المنورة”، التي توظف التقنيات الحديثة لإعداد مرجع شامل عن أبرز معالم المدينة، ومشروع “كتاب الرحلات إلى المدينة المنورة”، الذي يوثق مشاهدات الرحالة الذين زاروا المدينة عبر التاريخ، سواء من المسلمين أو المستكشفين الغربيين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، واطلع على أبرز مشروعاته البحثية، وجهوده في توثيق المواقع التاريخية، وإصداراته العلمية المتخصصة، إضافةً إلى برامج التعاون مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
وأشاد سموه بجهود المركز في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل البحثي لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري للمدينة، وضرورة تكثيف الشراكات العلمية والمجتمعية لدعم الأبحاث والدراسات المتخصصة.
وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الكوادر البحثية في المركز، مشيدًا بتفانيهم في خدمة العلم والمعرفة، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الدراسات التي تثري المحتوى المعرفي عن المدينة المنورة.