بالفيديو.. القوات الإسرائيلية تعتقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
اعتقلت القوات الإسرائيلية عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في "حماس" بعد دهم منزله في منطقة حي الجامعة بالخليل جنوب الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلامية فلسطينية أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال دهم واقتحام منزل الدويك البالغ من العمر 75 عاما.
وبثت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو يظهر لحظة اعتقال الاحتلال للدويك.
???? شاهد .. لحظة اعتقال الاحتلال للدكتور عزيز دويك والتنكيل به بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل. pic.twitter.com/rVk4oklR4t
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 19, 2024وكانت القوات الإسرائيلية أفرجت عن الدويك قبل أقل من أسبوع بعد اعتقال إداري دام 8 شهر.
ودانت "حماس" في بيان إعادة اعتقال الدويك "بطريقة وحشية وانتقامية، بعد أيام قليلة من الإفراج عنه"، مؤكدة أن "محاولات الاحتلال كسر إرادة الدويك وإرادة معتقلينا الأبطال، لن تجدي نفعاً، وستبوء بالفشل".
وطالبت الحركة "المجالس التشريعية في دول العالم، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والقانونية إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عنه، ووقف هذه الممارسات العدوانية والانتقامية بحقه وبحق كل الأسرى الأبطال"، محملة "الاحتلال كامل المسؤولية عن حياته وسلامته".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الآلاف ينظمون مظاهرة في نيويورك احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة نيويورك مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين رفضًا لاعتقال الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، محمود خليل، من قبل سلطات الهجرة الأمريكية، وسط مساعٍ رسمية لترحيله.
وقد أثار هذا الاعتقال جدلًا واسعًا، إذ اعتُبر استهدافًا سياسيًا مرتبطًا بمواقفه المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي وصفها المتظاهرون بأنها "إبادة جماعية".
يأتي اعتقال محمود خليل في إطار حملة متزايدة من القيود المفروضة على الناشطين المناهضين لإسرائيل في الولايات المتحدة، حيث تصاعدت الاتهامات بمعاداة السامية ضد كل من يعبر عن دعمه للقضية الفلسطينية.
ويبدو أن استهداف خليل جزء من استراتيجية أوسع لإسكات الأصوات المنتقدة للسياسات الإسرائيلية، خاصة في الأوساط الأكاديمية التي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الحراك الطلابي المناصر للفلسطينيين.
ردود الفعل الشعبية والمؤسساتية
أدى اعتقال خليل إلى ردود فعل واسعة، حيث وقع أكثر من مليوني شخص على عرائض إلكترونية تطالب بإطلاق سراحه وإيقاف إجراءات ترحيله، غير أن السلطات المحلية في نيويورك تجاهلت هذه العرائض، ما أثار تساؤلات حول حرية التعبير والحقوق القانونية للمقيمين الأجانب في الولايات المتحدة.
في المقابل، نظمت احتجاجات حاشدة أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك، التي من المقرر أن تنظر في قضيته خلال جلسة استماع مرتقبة، ونجحت هذه الضغوط مؤقتًا في تأجيل ترحيله، لكن مصيره لا يزال غير واضح، مما يعكس حالة من التوتر السياسي والقانوني حول كيفية التعامل مع الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة.
الموقف الرسمي الأمريكي وتداعياته
تعليقًا على هذه القضية، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "عملية التوقيف هذه هي مجرد البداية"، في إشارة إلى احتمال استمرار ملاحقة الناشطين الذين يناهضون الاحتلال الإسرائيلي، وهذا التصريح يعكس توجهًا سياسيًا متشددًا يستهدف الأصوات المناصرة للفلسطينيين، خاصة في ظل الضغط المتزايد من اللوبيات المؤيدة لإسرائيل داخل المؤسسات الأمريكية.
كما تكشف هذه القضية عن تداخل السياسة الداخلية الأمريكية مع النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أصبحت مواقف الأفراد بشأن القضية الفلسطينية مؤشرًا على قبولهم أو رفضهم داخل المجتمع الأكاديمي والسياسي.
كما تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الناشطون المؤيدون للفلسطينيين في بيئة متزايدة العداء، حيث يُستخدم سلاح "معاداة السامية" كسلاح سياسي لإسكات الأصوات المعارضة.