ليبيا – أكدت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب، أن غالبية الأعضاء لديهم رغبة كبيرة بتغيير خالد المشري، ولا يقف مصير المجلس بيد شخصية واحدة تتعثر في خطاها بنفس الأخطاء ولا بد من اتخاذ خطوات للأمام.

المحجوب قالت في تصريح لقناة “ليبيا بانوراما” إن المشري استفرد بقرارات المجلس واختزله في شخصه ولا يتعامل كرجل مؤسسات مع الحكومة ومجلس النواب بل يتعامل معهم بشخصنة ولا يمكن أن يقود المجلس مرحلة أخرى إلى برّ الأمان.

ولفتت إلى أنه بغض النظر عن الشخصيات المنافسة للمشري ولمَن ستكون الحظوظ أكبر، على جميع الأعضاء عدم السماح له بقيادة المجلس على ساحة المشهد السياسي مرة أخرى.

وبيّنت أن محمد تكالة هو المنافس القوي للمشري في هذه الانتخابات، معتبرةً أنه شخصية جيدة تقود المجلس في المرحلة المقبلة لأهمية مكانة مجلس الدولة على الساحة السياسية.

ونوّهت إلى أن المخاض عسير والمجلس في طريق مسدود أكثر مما سبق ولم ينجز شيئاً طيلة تولي المشري لرئاسته الذي يقف وراء عرقلة تسمية المناصب السيادية الجاهزة منذ 2021.

وأفادت أن المرحلة الحالية بحاجة إلى دستور مستقرّ تُجرى به الانتخابات وليس إعلاناً دستوريًا يتغيّر من حين لآخر، واستمرار عبث عقيلة والمشري بمصير الليبيين من أجل مصالحهما الشخصية سيؤدّي بالبلاد إلى كارثة وفقاً لتعبيرها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سيحول العراق إلى دولة منفتحة.. السوداني: طريق التنمية بحاجة إلى 5 سنوات لإنجازه

بغداد اليوم - بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، أن مشروع طريق التنمية الحيوي ليس ممراً لنقل البضائع وحسب، بل يشمل مشاريع "سوف تحوِّل العراق من دولة حبيسة الى منفتحة"، مبينا أنه  بحاجة إلى 5 سنوات لإنجازه.

جاء ذلك خلال استضافته في ندوة حوارية بشأن مشروع طريق التنمية والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال التي انعقد في العاصمة بغداد.

وقال السوداني خلال الندوة، التي حضرتها "بغداد اليوم"، إن "طريق التنمية ليس ممراً لنقل البضائع كما يتصور البعض"، مردفا بالقول إن "هناك مشاريع على طول هذا الطريق".

وأضاف أن هذا المشروع سيحول العراق من دولة حبيسة الى دولة منفتحة، ويساعد في إدخال البحر في وسط العراق لنصل الى تركيا وأوروبا".

كما أشار السوداني، إلى أن الممر القائم الذي هو قيد التصميم والدراسة فيه ممرات لنقل النفط والغاز وربط الاتصالات وكذلك لإنشاء المدن الصناعية".

ووفقا للسوداني، فإنه "بسبب الظروف التي حدثت في البحر الأحمر فاتحنا البنك الدولي بأن يباشر في تنفيذ مشروع طريق التنمية من الطريق القديم"، مؤكدا أن دول في الاتحاد الأوروبي أبدت رغبتها بالمشاركة في تنفيذ مشروع طريق التنمية

توفير فرص العمل

أكد السوداني أن مشروع طريق التنمية وميناء الفاو أو المدينة الاقتصادية والصناعية الجديدة مع المدينة السكنية ومشروع السكك والطريق والمدن الصناعية سوف نخلق عراقا ثانيا، وهي جملة من المشاريع توفر فرص عمل للخريجين والباحثين عن العمل.

حاجة العراق من السكن

وذكر رئيس مجلس الوزراء أن العراق بحاجة الى مليونين ونصف المليون الى ثلاثة ملايين وحدة سكنية وهي تحتاج إلى مشاريع لتوفير حاجتها من مستلزمات البناء.

عودة العراق للصناعة

وتعهد رئيس مجلس الوزراء، بإعادة العراق الى دوره الريادي في مجال الصناعة المحلية كما كان عليه في ستينيات القرن المنصرم، واستقطاب الناس للعمل في مشاريع القطاع الخاص.

ووقع كل من العراق وتركيا والإمارات وقطر، في شهر نيسان/أبريل من العام 2024، اتفاقية رباعية بشأن مشروع طريق العراق التنموي، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

يُذكر أن مشروع "طريق التنمية" هو طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طول الطريق وسكة الحديد 1,200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف بالدرجة الأولى إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج، وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار أمريكي، منها 6.5 مليارات للطريق السريع، و10.5 مليار لسكة القطار الكهربائي وسيتم إنجازه على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.

مقالات مشابهة

  • «كتاب الإمارات» يناقش المبادرات الجديدة
  • «أكسيوس»: إقالة نتنياهو لوزير الدفاع وسط الأزمات الحالية في غزة ولبنان جنون
  • الحرب الحالية قد تطمس “ذاكرة” السودان التاريخية والحضارية
  • اتحاد كتاب الإمارات يناقش خطة عمله في الفترة المقبلة
  • سعر الدينار الكويتي اليوم الاثنين في مختلف البنوك.. مستقر
  • ليبيا.. وفاة شخصين وإصابة 33 آخرين نتيجة الأمطار الغزيرة في سبها
  • عاجل | ليبيا.. وفاة شخصين وإصابة 33 آخرين نتيجة الأمطار الغزيرة في سبها
  • عاصمة الصحراء.. قتيلان في ليبيا بعد أمطار غزيرة في سبها بليبيا
  • سيحول العراق إلى دولة منفتحة.. السوداني: طريق التنمية بحاجة إلى 5 سنوات لإنجازه
  • مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"