مجدي صادق: سيوة تشهد رواجا بالسياحة العلاجية (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال مجدي صادق عضو غرفة شركات السياحة، إنّ واحة سيوة تشهد حالة من الرواج السياحي والعلاجي، منذ بداية شهر يوليو مع بداية موسم السياحة العلاجية، والتي تعرف بالدفن في الرمال، وتستمر حتى منتصف سبتمبر من كل عام، وتساعد حمامات الرمال في علاج أمراض الروماتيزم والروماتويد وآلام المفاصل، وتنشيط الدورة الدموية وأمراض الرطوبة، إلى جانب السباحة في عيون المياه الكبريتية، التي تساعد في علاج الكثير من الأمراض الجلدية.
وأضاف عضو غرفة شركات السياحة، في مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الورد»، المذاع على شاشة قناة «Ten»، أنّ المرضى وزوار الواحة يتوافدون من كل محافظات الجمهورية والدول العربية والأجنبية، خلال موسم السياحة العلاجية بسيوة، إلى جانب الاستمتاع بالهدوء والطبيعة البكر والنمط البيئى الذى تحافظ عليه واحة سيوة والحياة البدائية التي تميز الواحة ذات الطبيعة الخلابة والآثار المتنوعة.
الدفن في رمال منطقة جبل الدكروروأكد عضو غرفة شركات السياحة أنّ الدفن في رمال منطقة جبل الدكرور، يساعد في علاج أمراض الروماتيزم والروماتويد وآلام المفاصل وأمراض الرطوبة بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية وعلاج أمراض الصدفية، ويستمر الدفن لمدة من 3 أيام إلى 8 حسب حالة الشخص الخاضع للعلاج، ويتم العلاج بالدفن في الرمال خلال أشهر الصيف ويفضل شهري يوليو وأغسطس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيوة واحة سيوة السياحة العلاجية
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.