المناطق_واس

أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عن دعم وتضامن المنظمة ودولها الأعضاء مع اللاجئين، مؤكدًا الأولوية التي تحظى بها هذه الفئة المستضعفة في الأجندة الإنسانية للمنظمة والتي تعيش أوضاعاً استثنائية أجبرتها على ترك أوطانها بسبب ظروف إنسانية صعبة ناجمة عن الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية.

جاء ذلك في كلمة للأمين العام بمناسبة احتفاء منظمة التعاون الإسلامي باليوم العالمي للاجئ الذي يصادف 20 يونيو من كل عام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2000.

أخبار قد تهمك المُمثل الجديد لجمهورية الصين الشعبية لدى منظمة التعاون الإسلامي يُسلّم أوراق اعتماده للأمين العام 9 يونيو 2024 - 10:42 صباحًا منظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف مدرسة تابعة للأونروا في غزة 9 يونيو 2024 - 6:43 صباحًا

وأشاد معالي الأمين العام، بسخاء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في استضافة اللاجئين واستمرارها في الوفاء بالتزامها اتجاههم من خلال المساعدة والحماية التي توفرها لهم، باعتبار ذلك واجبًا إسلاميًا وإنسانيًا تفرضه تعاليم الإسلام السمحة وميثاق المنظمة والقوانين الوطنية والدولية ذات الصلة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات اللازمة للدول الأعضاء المستضيفة لهم، وفقًا لمبادئ الشراكة العادلة.

وأشار إلى أن الدول الأعضاء في المنظمة تتحمل النصيب الأكبر من أعباء اللاجئين، لاسيما وأنها تستضيف أكثر من نصف لاجئي العالم دون إغفال أنها قد تكون مصدرًا للاجئين وأرض عبور لهم ومستقرًا في الآن نفسه.

وأكد معالي الأمين العام، أن مساعدة هذه الفئة الهشة تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود للتصدي لجذور أزمة اللاجئين في العالم الإسلامي بجميع أبعادها السياسية والاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة مع الشركاء الدوليين والمنظمات الدولية، لا سيما المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أجل إيجاد حلول جذرية لمشكلة اللجوء والعمل على العودة الطوعية والآمنة والكريمة لهؤلاء اللاجئين وفق الصكوك والاتفاقات المتعارف عليها دوليًا.

وثمّن معالي الأمين العام عالياً، الدور المحوري الذي تقوم به وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين وخاصة في ضوء التطورات الأخيرة في فلسطين بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل وتدميره لمنشات الأونروا والمئات من الأطنان من الغذاء والدواء في غزة والاعتداءات على مقرها في القدس، مطالبًا المجتمع الدولي بالعمل الجاد لوقف كل الانتهاكات القانونية والإنسانية ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة دون الالتزام بأبسط القوانين والأعراف الدولية كما دعاه والأمم المتحدة والدول الأعضاء في المنظمة إلى الاستمرار في تقديم الدعم للوكالة لتمكينها من مواصلة خدماتها للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم تحقيق حق العودة وفق قرارات الشرعية الدولية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامی معالی الأمین العام

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يلتقي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة

الْتقى الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، في لقاء ثنائي على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية.

المفتي العام بالبوسنة والهرسك: الأمن الفكري ضرورة ملحة في مواجهة التطرف الديني وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري

بحث الجانبان خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم من جهة، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي من جهة أخرى، حيث ناقشا تبادل الإصدارات وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في برامج التدريب والتأهيل العلمي.

وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء استعدادَ دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي بجدة، بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة في نشر الفكر الوسطي وخدمة المجتمعات الإسلامية.

من جانبه، أشاد معالي الدكتور قطب سانو بالدَّور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مثمِّنًا جهودها الكبيرة في نشر صحيح الدين وإصدار الفتاوى الوسطية التي تُسهم في استقرار المجتمعات وتعزيز القيم الدينية المعتدلة.

حضر اللقاءَ فضيلةُ الأستاذ الدكتور عبد الله مبروك النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث أكَّد الحضور أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية لتعزيز الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية.

المفتي: حقوق الإنسان في الإسلام ليست مجرَّد شعارات بل فرائض تُؤدى وأمانات تُحفظ

وعلى صعيد اخر، أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، أن قد تجلَّت رسالةُ السماء في إعلانٍ إلهيٍّ خالدٍ جعل من الكرامة البشرية حجرَ الزاوية في بناء الحياة الإنسانية، حين قال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، فأضحت كرامة الإنسان حقًّا أصيلًا لا يُنتزع ولا يُساوم عليه، وواجبًا مقدسًا تُناط به كل الشرائع، وتُعزز من أجله كل القيم.

وقال مفتي الجمهورية إنَّ حقوق الإنسان في الإسلام ليست مجرَّد شعارات تُردَّد في المحافل، ولا مبادئ تُخلد في الأوراق، بل هي فرائض تُؤدى، وأمانات تُحفظ، وواجبات تُصان، ولقد أرسى النبي الكريم ﷺ هذا الميثاق الإنساني العظيم في خطبة الوداع، حينما قال صلوات الله عليه: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحُرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا» رواه مسلم.

وتابع  مفتي الجمهورية أن بهذا البيان النبوي الرصين، ارتقت الحقوق إلى مستوى العهد المقدَّس، وحُصِّنت بمنظومة أخلاقية ترعى التعايش السلمي، وتؤكد قدسيةَ الحقوق وحُرمةَ انتهاكها، وفي يومٍ كهذا نُستدعى إلى استحضار تلك المبادئ الربانية التي أمرت بالعدل المطلق والإحسان العظيم، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ [النحل: 90]، وإلى تذكُّر تلك النعمة العظيمة التي وهبها الله لعباده حين قال: ﴿وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ﴾ [الأعراف: 10].

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يلتقي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة
  • منظمة «أوابك» تغير تسميتها إلى «المنظمة العربية للطاقة»
  • كلية التربية بجامعة صنعاء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • مصر تشارك في اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول
  • المملكة تحتفي باليوم الوطني البحريني.. علاقات مثمرة بدعائم تاريخية راسخة
  • وزير البترول رئيسا لوفد مصر في اجتماع مجلس وزراء منظمة أوابك
  • منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” تغير تسميتها
  • منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” تغير تسميتها إلى “المنظمة العربية للطاقة” (AEO)
  • المملكة تستضيف الاجتماع الثالث لرؤساء هيئات تنظيم الدواء بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
  • الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي: الفكر المنحرف والغلو خطر حقيقي